كشفت نتائج أعمال شركة جبل عمر للتطوير، المعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها لتكبد الخسائر خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 217.25 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 1.62 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.

وأرجعت الشركة سبب تحقيق صافي الخسارة خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق الى انخفاض المبيعات الأخرى.

وجاء ذلك على الرغم من ارتفاع المبيعات إلى 179.39 مليون ريال بالربع الأول مقابل مبيعات بلغت 177.6 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 41.47 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 176.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن جبل عمر حققت صافي خسائر بلغ 393.84 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغ 188.92 مليون ريال في العام 2018.

وقالت الشركة إن سبب تحقيق صافي الخسارة خلال العام 2019 مقارنة بالعام السابق الى انخفاض الايرادات من مبيعات الوحدات السكنية حيث أن إيرادات العام السابق تضمنت بيع وحدات سكنية بالجملة لمرة واحدة.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة فى الأصول ذات العائد المرتفع ، بفعل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة ، وظهور حالات جديدة مصابة بالعدوى فى ألمانيا ، الأمر الذي جدد مخاوف احتمالات اندلاع موجة ثانية من الإصابات بالفيروس التاجي.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.7% حتى الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.6% ، بفضل آمال التحفيز الاقتصادي فى أوروبا ،وصعود أسعار النفط العالمية.

وعلى صعيد جلسات الأسبوع الماضي ،حقق مؤشر داو جونز أوروبا ارتفاع بنسبة 4.25% ، فى رابع مكسب أسبوعي خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ، بفضل آمال تعاف اقتصاد منطقة اليورو سريعا من تداعيات جائحة كورونا.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع الاتصالات ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.5% ، مع تراجع أسهم معظم شركات القطاع.

أبلغت الولايات المتحدة عن أكثر من 30 ألف حالة جديدة بفيروس كورونا يوم السبت ، والذي يعد أعلى معدل إصابات منذ الأول من أيار/مايو الماضي ، وفقا للبيانات الرسمية لجامعة جونز هوبكنز.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد عن زيادة قياسية فى حالات الإصابة بفيروس كورونا ، حيث تم تسجيل 183 ألف حالة جديدة فى غضون 24 ساعة ، ليتجاوز إجمالي عدد المصابين حول العالم حاجز 9 مليون شخص.

ومع ارتفاع حالات العدوى مجددا فى ألمانيا ،قال معهد روبرت كوخ للصحة العامة إن مؤشر العدوى بفيروس كورونا ارتفاع يوم الأحد إلى 2.88% من 1.79% فى اليوم السابق ، ويأمل الخبراء الألمان أن يظل المؤشر دون 1% حتى يتم السيطرة على المرض.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت منخفضا بحوالي 0.6% ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.8% ،فى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.5% ، وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بحوالي 0.6% ، وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.4%.

قفزت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لأعلى مستوى فى خمسة أسابيع ، لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، بفضل طلب قوي على المعدن كملاذ آمن ، فى ظل مخاوف تزايد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم ، وبدعم تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفعت أسعار معدن الذهب بأكثر من 0.5% إلى 1,758.59$ الأعلى منذ 18 أيار/مايو الماضي ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,749.08$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,742.76$.

أنهي المعدن الثمين"الذهب" تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 1.2% ،بأكبر مكسب يومي فى أطول من أسبوع ،فى ظل تسارع الطلب على المعدن ، بسبب مخاوف اندلاع موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا فى الصين.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حققت أسعار الذهب ارتفاعا بنسبة 0.7% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بسبب التوقعات القاتمة للاقتصادات العالمية.

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد عن زيادة قياسية فى حالات الإصابة بفيروس كورونا ، حيث تم تسجيل 183 ألف حالة جديدة فى غضون 24 ساعة ، ليتجاوز إجمالي عدد المصابين حول العالم حاجز 9 مليون شخص.

وتكبح زيادة الإصابات فى الولايات المتحدة ودول أخرى آمال تعاف الاقتصاد العالمي سريعا من التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ،وتقلص من شهية المخاطرة لدى المستثمرين تركيزا على شراء أصول الملاذات الآمنة.

وحذر بعض أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي من تباطؤ الانتعاش الاقتصادي من فيروس كورونا ، وقالوا أن معدل البطالة قد يرتفع مرة أخرى إذا لم تتم السيطرة على الوباء.

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.4% ، لينزل من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 97.74 نقطة المسجل فى وقت سابق من التعاملات ، عاكسا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع أسعار الذهب.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب زادت يوم الجمعة بنحو 23.09 طن متري ،بأكبر زيادة يومية منذ 21 حزيران/يونيو 2019 ،ليرتفع الإجمالي إلى 1,159.31 طن متري ، والذي يعد أعلى مستوى أيار/مايو 2013.

ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، استنادا على آمال تعافي مستويات الطلب العالمي على الوقود ، خاصة بعد قرار بعض الدول إنهاء قيود العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا ، بجانب توقعات استمرار انخفاض إنتاج النفط فى الولايات المتحدة ، خاصة بعد هبوط أنشطة الحفر والتنقيب لأدنى مستوى منذ عام 2009.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.9% إلى مستوي 40.16$ ، من مستوى الافتتاح عند 39.42$، وسجل أدنى مستوي عند 39.03$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.1% إلى مستوي 42.50$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 41.64$ ، وسجل أدنى مستوي عند 41.61$. 

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.5% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.3% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل تأكيد بعض منتجي تحالف أوبك بلس على الامتثال الكامل بتنفيذ حصص خفض الإنتاج.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 8% ، فى سابع مكسب أسبوعي خلال الثمانية أسابيع الأخيرة ، بفعل انحسار مخاوف تخمة المعروض العالمي.

قررت بعض الدول فى معظم أنحاء العالم إلغاء قيود العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا ، بعد نجاحها فى السيطرة على الوباء ، الأمر الذي من المتوقع أن ينعكس إيجابيا على مستويات الطلب العالمي على النفط.

حيث من شأن عودة الحياة إلى طبيعتها بعد فترة طويلة من العزل الصحي، مع إعادة تشغيل الأنشطة الاقتصادية، أن تتعافي مستويات استهلاك الوقود.

وكان الطلب العالمي قد انهار بأكثر من 30 مليون برميل يوميا بما يعادل 30% من الإمدادات العالمية ،بسبب حالة "الإغلاق الكبير" التي فرضت على الاقتصاد العالمي بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر والتنقيب الأمريكية " الأسبوع الماضي" بنحو 10 منصات ، فى الانخفاض الرابع عشر أسبوعيا على التوالي.

لينزل إجمالي المنصات العاملة فى منطقة حقول الزيت الصخري إلى 189 منصة ،والذي يعد أدنى مستوى منذ حزيران/يونيو 2009.

الإغلاقات الواسعة فى منصات استخراج النفط الصخري فى الولايات المتحدة ، بسبب أسعار النفط الرخيصة ،والخسائر الفادحة التي يتكبدها المنتجين المحليين ، فى ظل اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.

وبسبب تلك الإغلاقات أيضا تراجع إنتاج النفط الأمريكي إلى 10.5 مليون برميل يوميا فى الأسبوع المنتهي 12 حزيران/يونيو 2020 ،والذي يعد أدنى مستوى منذ آذار/مارس 2018.

وعلى مدار نحو ثلاثة أشهر انخفض الإنتاج الأمريكي بمقدار 2.6 مليون برميل يوميا ، بما يعادل حوالي 20% من إجمالي الإنتاج ، فبعدما قفز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل فى آذار/مارس الماضي ، انخفض حاليا إلى 10.5 مليون برميل ، وبالرغم من ذلك لا تزال الولايات المتحدة تتصدر قائمة أكبر منتجي النفط فى العالم.