كشفت البيانات المالية لشركة حلواني إخوان، بالربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2022، تحول الشركة للخسائر مقارنة بصافي أرباح بالفترة نفسها من عام 2021، نتيجة انخفاض المبيعات وارتفاع تكاليف المواد الأولية بسبب التضخم العالمي. 

ووفقا لنتائج الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الاثنين تكبدت الشركة صافي خسارة بلغ 23 مليون ريال مقابل أرباح صافية بلغت 14 مليون ريال بالربع الثالث من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الخسائر جاءت نتيجة انخفاض المبيعات وتأثر الشركة بارتفاع أسعار تكاليف المواد الأولية ضمن التضخم العالمي، إلى جانب زيادة مصروفات البيع والتوزيع، وانخفاض سعر صرف العملة بالشركة التابعة في مصر، وزيادة المصاريف العمومية والادارية، وارتفاع تكلفة التمويل.

وعلى مستوى ربع سنوي، قفزت خسائر الشركة بنسبة 1177.78%، مقارنة بصافي الخسارة بالربع السابق والتي بلغت 1.8 مليون ريال.

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 10.3 مليون ريال بالربع الثالث 2022 مقابل ربح تشغيلي بلغ 23.1 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021.

وهبطت إيرادات الشركة بالربع الثالث من العام الحالي، إلى 229.8 مليون ريال، مقارنة بـ 236.9 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي، وبنسبة تراجع بلغت 3%.

وأظهرت نتائج الشركة، بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022 تحقيق صافي خسارة بلغ 5.1 مليون ريال مقابل 65.7 مليون ريال صافي ربح بالفترة نفسها من عام 2021.

وكانت حلواني إخوان تكبدت صافي خسارة بلغ 1.8 مليون ريال بالربع الثاني من عام 2022، مقارنة بصافي ربح بلغ 26.2 مليون ريال، بالربع الثاني من العام الماضي، وذلك نتيجة تأثر الشركة بارتفاع أسعار تكاليف المواد الأولية ضمن التضخم العالمي، وانخفاض سعر صرف العملة بالشركة التابعة في مصر، وارتفاع تكلفة التمويل.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الإثنين – آخر جلسة ‏في أكتوبر/تشرين الأول – مع تقييم الأسواق لنتائج أعمال الشركات.‏

هذا، وتترقب الأسواق عن كثب غدا الثلاثاء بدء الاحتياطي الفيدرالي لاجتماعه ‏لمناقشة السياسة النقدية، ويستمر الاجتماع حتى الأربعاء يعقبه قرار بشأن الفائدة.‏

وتشير التوقعات إلى أن الفيدرالي سوف يرفع معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس ‏إضافية في إطار رجلته للسيطرة على التضخم.‏

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام ‏الساعة ‏‏14:20 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (نحو 107 نقاط) إلى 32758 ‏نقطة، ‏بينما تراجع "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6% (حوالي 24 ‏نقطة) إلى 3877 ‏نقطة، وهبط "ناسداك" بنسبة 1.2% (حوالي 135 نقطة) إلى ‏‏10968 ‏نقطة.‏

انخفضت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الإثنين – آخر جلسات ‏أكتوبر/تشرين الأول – ليتجه بذلك نحو تسجيل خسائر شهرية حادة.‏

وتخلى البلاديوم عن حاجز الألفي دولار ثم حاجز 1900 دولار تباعاً في ظل ‏ارتفاع ملحوظ للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية الأمر الذي يضغط بدوره ‏على المعادن والسلع.‏

كما أن البلاديوم وغيره من المعادن الصناعية تعرضوا لضغوط من احتمالات ‏تعرض الاقتصاد العالمي للركود نتيجة تشديد البنوك المركزية الكبرى لسياساتها ‏النقدية ضمن رحلتها للسيطرة على التضخم.‏

أيضاً هناك مخاوف لدى الأسواق بشأن إعلان السلطات الصينية توسيع نطاق ‏فرض قيود الإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا للسيطرة على تفشي المرض.‏

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 13:45 بتوقيت جرينتش ‏بنسبة 0.6% إلى 111.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 111.4 نقطة وأقل ‏مستوى عند 110.6 نقطة.‏

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ديسمبر/كانون ‏الأول في تمام الساعة 13:45 بتوقيت جرينتش بنسبة 4.1% إلى 1819 دولارا ‏للأوقية ليتجه المعدن نحو تسجيل خسائر شهرية في أكتوبر/تشرين الأول بنحو ‏‏11.5%.‏

فقدت أسعار النفط أكثر من 2% بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،مع الابتعاد عن أعلى مستوى فى أسبوعين ،فى ظل استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ،وبسبب تجدد المخاوف حيال الطلب فى الصين ثاني أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

ويضغط على الأسعار أيضا، ارتفاع الدولار الأمريكي القوي مقابل سلة من العملات، قبل انطلاق اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المتوقع أن يسفر عن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي.

أسعار النفط العالمية

انخفض الخام الأمريكي بنسبة 2.4% إلى مستوي 86.19$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 88.28$، و سجل أعلى مستوي عند 88.62$ ، وتراجع خام برنت بأكثر من 2.1% إلى مستوي 92.19$ ، من مستوى الافتتاح عند 94.20$ ، وسجل أعلى مستوي عند 94.30$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.4% ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.5% ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أسبوعين المسجل فى اليوم السابق.

الطلب الصيني

أظهر مسح رسمي يوم الاثنين أن نشاط المصانع في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، انخفض بشكل غير متوقع في تشرين الأول/أكتوبر ، متأثرا بتراجع الطلب العالمي ،والقيود الصارمة على فيروس كوفيد-19 التي أضرت بالإنتاج.

وتكثف الحكومة والسلطات المحلية فى المدن الصينية القيود المرتبطة بفيروس كورونا المستجد ،مع اتساع نطاق تفشي المرض مرة أخرى ،الأمر الذي يقلص من آمال انتعاش الطلب على الوقود فى البلاد.

وأثرت القيود الصارمة لفيروس كورونا على النشاط الاقتصادي والتجاري فى الصين ،مما أدي إلى انخفاض مستويات استهلاك النفط الخام ،حيث انخفض واردات البلاد من الخام خلال الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام بنسبة 4.3% على أساس سنوي ،فى أول انخفاض سنوي لهذا الفترة منذ عام 2014 على الأقل.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.5% ،ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ،عاكسا صعودا قويا فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.

وكما نعلم أن ارتفاع العملة الأمريكية يضغط بالسلب على أسعار السلع والمعادن المقومة بالدولار ، حيث ترتفع تكلفتها بالنسبة لمستهلكي العملات الاخري.

يأتي هذا الصعود ، فى ظل ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ،عقب بيانات الإنفاق الاستهلاكي الصادرة يوم الجمعة فى الولايات المتحدة ،والتي أوضحت استمرار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك الفيدرالي.

تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي ،لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأمريكي ، على أن تصدر القرارات يوم الأربعاء ، وسط الاحتمالات الكاملة لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى نطاق 4.0% ، فى رابع زيادة بنفس الوتيرة فى رابع اجتماع على التوالي.