أعلنت شركة حلواني إخوان، عن توقيع اتفاقية تسهيلات بنكية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مع مصرف الراجحي، بقيمة 65 مليون ريال.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، اتفاقية التسهيلات هي اتفاقية متوسطة الأجل تمتد إلى 30 سبتمبر 2028م.

ونوهت الشركة إلى أن الهدف من التمويل هو تحسين الكفاءة المالية للشركة.

كما لفتت إلى أن تم إعادة تصنيف مبلغ 65 مليون ريال، جزء من قيمة تسهيلات تمويل رأس المال العامل القائمة إلى تمويل متوسط الأجل.

وبينت الشركة أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن سند لأمر بإجمالي قيمة التسهيلات.

وأعلنت حلواني إخوان، بتاريخ 11 مارس 2024، عن توقيع تجديد اتفاقية تسهيلات بنكية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مع بنك الجزيرة، بقيمة 55 مليون ريال.

استقرت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين – آخر جلسات سبتمبر أيلول – لكنها في الطريق نحو تحقيق مكاسب شهرية وفصلية ايضاً.

كانت وول ستريت قد تعرضت لخسائر فادحة في بداية الشهر الجاري حيث سجلت خسائر في أول أسبوع منه، وسط مخاوف المستثمرين من التقلبات الموسمية فضلا عن مخاوف ركود الاقتصاد الأمريكي.

لكن سوق الأسهم سرعان ما تعافى لاحقاً وحقق مكاسب لثلاثة أسابيع متتالية بفضل قرار الفيدرالي خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس والذي جاء متوافقًا مع توقعات المحللين بشكل كبير.

وعلى صعيد التعاملات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:26 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% (ما يعادل 105 نقاط) إلى 42207 نقاط، واستقر مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً عند 5737 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% (ما يعادل 8 نقاط) إلى 18128 نقطة.

هبطت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الاثنين مع قيام بعض المستثمرين بجني الأرباح حيث كان المعدن في طريقه لتحقيق أكبر مكسب شهري له منذ أبريل نيسان بعد سلسلة من تدابير التحفيز في الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم.

وانخفضت عقود النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.8% عند 9905.5 دولار للطن المتري في تداولات رسمية بعد أن سجلت 10158 دولارا، وهو أعلى مستوى لها منذ 7 يونيو حزيران الماضي. وارتفع المعدن، المستخدم في الطاقة والبناء، بنسبة 7.6% حتى الآن في سبتمبر أيلول.

وقال البنك المركزي الصيني يوم الأحد إنه سيطلب من البنوك خفض أسعار الرهن العقاري للقروض العقارية القائمة قبل 31 أكتوبر، كجزء من سياسات شاملة لدعم سوق العقارات المحاصرة في البلاد.

وصعدت الأسهم الصينية يوم الاثنين، وسجل اليوان الصيني أكبر مكسب ربع سنوي له مقابل الدولار منذ عام 2020، مما يجعل المعادن المقومة بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الذين يستخدمون هذه العملة.

ولامست العقود الآجلة للنحاس في بورصة كومكس الأميركية 4.7900 دولار للرطل، وهو أعلى مستوى لها منذ 28 مايو/أيار، قبل أن تتراجع إلى 4.5825 دولار، بانخفاض 0.4% مقارنة بيوم الجمعة. وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في ساكسو بنك: "يبدو أن المتداولين انجرفوا قليلاً، وخاصة في نيويورك، ربما للتعبير عن سوق حيث السيولة ضعيفة قبل عطلة الأسبوع الذهبي في الصين وأسبوع بورصة لندن للمعادن".

وبدأ أسبوع بورصة لندن للمعادن، التجمع السنوي للمشاركين في صناعة المعادن في لندن، يوم الاثنين. يتزامن نهاية الربع التقويمي، عندما يقوم بعض المستثمرين بتسوية دفاترهم، يوم الاثنين مع آخر يوم تداول في الصين قبل عطلة الأسبوع الذهبي التي تستمر أسبوعًا.

وأضاف هانسن أن النحاس لم يُظهر بعد علامات على تحسن الطلب الفعلي المادي للحفاظ على الزخم الإيجابي من حزمة التحفيز الصينية.

وفيما يتعلق بالتوقعات طويلة الأجل، قالت شركة التعدين العملاقة بي إتش بي إن العالم سيستهلك مليون طن إضافي من النحاس سنويًا في المتوسط حتى عام 2035، وهو ضعف النمو السنوي في الحجم في السنوات الخمس عشرة الماضية.

وارتفعت أسعار النيكل في بورصة لندن للمعادن 1.8% إلى 17300 دولار في التعاملات الرسمية، وزاد الزنك 0.6% إلى 3109 دولارات، وخسر الرصاص 0.1% إلى 2116.5 دولار، وصعد القصدير 1.2% إلى 33300 دولار، في حين تراجع الألومنيوم 1.1% إلى 2617.5 دولار للطن. كما لامست أسعار الزنك والنيكل والقصدير أعلى مستوياتها في عدة أشهر.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:04 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 100.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.6 نقطة وأقل مستوى عند 100.1 نقطة.

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر كانون الأول بحلول الساعة 14:56 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.4% إلى 4.53 دولار للرطل.

•تصاعد مخاوف الطلب العالمي بسبب تعثر الاقتصاد ‏الصيني
•احتمالات متزايد حول تجدد أزمة تخمة المعروض فى ‏السوق

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأمريكية يوم الاثنين لتستأنف ‏خسائرها التي توقفت مؤقتًا يوم الجمعة ضمن عمليات ‏التقاط الأنفاس ،حيث لا تزال الأسعار تحت ضغط تقارير ‏تتحدث عن زيادة إنتاج المملكة العربية السعودية فى ‏ديسمبر القادم.‏

أسعار النفط العالمية تستعد لتسجيل ثاني خسارة فصلية ‏على التوالي ، بسبب تصاعد مخاوف الطلب العالمي بسبب ‏تعثر الاقتصاد الصيني " أكبر مستورد للنفط فى العالم" ‏،بالإضافة إلى احتمالات متزايدة حول تجدد أزمة تخمة ‏المعروض فى السوق.‏

نظرة سعرية ‏
•سعر برميل خام النفط اليوم :انخفض الخام الأمريكي ‏بنسبة 1.4% إلى مستوي (67.60$) ، من مستوى الافتتاح عند ‏‏(68.53 $)، وسجل أعلى مستوي عند (69.28$).‏

•سعر برميل خام برنت اليوم : تراجع خام برنت بنسبة 1.2% ‏إلى مستوي (71.07$) ، من مستوى الافتتاح عند (71.95$) ، ‏وسجل أعلى مستوي عند (72.75$).‏

•عند تسوية الأسعار يوم الجمعة، حقق الخام الأمريكي ‏ارتفاع بنسبة 1.8% ،وصعد خام برنت بنسبة 0.85% ، فى ‏أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،ضمن ‏عمليات تعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين.‏

•فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 3.75% الأسبوع ‏الماضي ،فى أول خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة ‏أسابيع الأخيرة.‏


الإنتاج السعودي
وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز أكد أشخاص مطلعون على ‏تفكير المملكة العربية السعودية أن الرياض مستعدة للتخلي ‏عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط عند 100 دولارًا للبرميل.‏

وقال هؤلاء إن المسؤولين السعوديين مستعدون لزيادة إنتاج ‏النفط في ديسمبر حتى لو أدت هذه الخطوة إلى فترة ‏طويلة من انخفاض أسعار النفط.‏

إنتاج ليبيا
تتعرض الأسعار أيضًا لضغوط بسبب التوقعات بارتفاع إنتاج ‏النفط في ليبيا خلال الفترة المقبلة ،خاصة بعدما توصلت ‏الفصائل في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا إلى اتفاق يوم ‏الأربعاء لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي. ‏

وكان تفاقم الخلاف السياسي حول من يجب أن يقود البنك ‏المركزي الليبي قد أدي إلى تعطيل الإنتاج فى أكبر منتج ‏للنفط فى إفريقيا.‏

التعاملات الفصلية
على مدار تعاملات الربع الثالث من هذا العام ،والتي تنتهي ‏رسمياً عند تسوية اليوم الاثنين ، فأسعار النفط العالمية ‏منخفضة بمتوسط 16.5% ، بصدد تكبّد ثاني خسارة فصلية ‏على التوالي.‏

الطلب العالمي
أدت سلسلة من البيانات الصناعية الركودية فى الولايات ‏المتحدة والصين إلى تصاعد المخاوف حيال انكماش ‏الاقتصاد العالمي بوتيرة أسرع من التوقعات ،الأمر الذي من ‏المرجح أن يؤثر سلبًا على مستويات الطلب على الوقود فى ‏أكبر مستهلكين للنفط فى العالم.‏

الطلب الصيني
في مذكرة نُشرت في أواخر أغسطس، توقع بنك "جولدمان ‏ساكس" تباطؤًا حادًا في الطلب الصيني على النفط ،والذي ‏يرجع الجزء الأكبر منه إلى التحول من النفط إلى الغاز ‏الطبيعي والطاقة عبر المركبات الكهربائية. ‏

أوبك+‏
أقر خبراء الطاقة بمخاوف بشأن إضافة أوبك + للإنتاج إلى ‏سوق تعاني من فائض العرض بشكل ملحوظ. وأشار أعضاء ‏رئيسيون في مجموعة النفط إلى أنهم سيزيدون الإنتاج ‏بمقدار 180 ألف برميل يوميًا فى أكتوبر المقبل وفقًا لوكالة ‏‏"رويترز".‏

نظرة فنية
تحديث توقع سعر النفط اليوم 30-09-2024‏
تحديث توقع سعر عقود خام برنت اليوم 30-09-2024‏