أعلنت شركة حلواني إخوان أن التكلفة الإجمالية لمجمعها الصناعي بالمدينة الصناعية بجدة بمرحلتيه بلغ 426.8 مليون ريال بنسبة زيادة بلغت 29.2% عن التكلفة التقديرية والتي كانت تقدر بـ 330.4 مليون ريال.

وحسب بيان للشركة منشور على موقع "تداول" ترجع الزيادة في التكاليف الى عدد من الأمور منها إضافة معدات ومكائن إنتاج إضافية بقيمة 31.4 مليون ريال لتسهيل ميكنة العمل ورفع درجة التحكم الإلكتروني اضافة إلى ارتفاع أسعار بعض المعدات مقارنة بالعروض المبدئية التي تلقتها الشركة وقت الدراسة.

كذلك زيادة في الأعمال المدنية والمباني بلغت قيمتها 65 مليون ريال ناتجة عن زيادة اشتراطات الأمن والسلامة وإنشاء مساحات إضافية للتوسعات المستقبلية وتكاليف إيصال التيار الكهربائي وتكاليف نقل بعض المعدات من المصانع القديمة وإنشاء مكاتب جديدة للشركة لاستيعاب الجهاز الإداري والتشغيلي للشركة وإنشاء مستودعات إضافية لزيادة الطاقة التخزينية في الشركة.

وحسب بيان الشركة فقد اشتملت المرحلة الأولى من المشروع على تشييد مصنعي التعبئة والمعمول والثانية على عدد 9 مصانع وهي: اللحوم المبردة، الحلاوة الطحينية، الطحينة، المربات، الأجبان، الألبان، الأغذية، الأيس كريم والعصير، التنك.

وتم الانتهاء من تشييد المرحلة الأولى وتشغيلها بالكامل بتاريخ 15 أبريل 2012 وبتكلفة إجمالية بلغت 82.4 مليون ريال وبدأت الشركة باحتساب الاستهلاك الخاص بهذه المرحلة منذ تاريخ التشغيل.

كما تم الانتهاء من تشييد المرحلة الثانية وتشغيلها بالكامل بتاريخ 12 يوليو 2016 بتكلفة إجمالية بلغت 344.4 مليون ريال حيث بدأت الشركة احتساب الاستهلاكات الإضافية على قوائمها المالية منذ تاريخ 1/5/2015 لكون تشغيل المصانع كان يتم مرحليا.

وأشارت الشركة إلى أنه تم تمويل المشروع من خلال قرض صندوق التنمية الصناعية مبلغ 165 مليون ريال بالإضافة إلى تمويل ذاتي من التدفقات النقدية وقروض إسلامية طويلة الأجل.

وسوف يكون لهذا المجمع أهمية كبرى حيث يهدف إلى زيادة حصة الشركة في السوق المحلي والتصدير إضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لتتوافق مع خطة الشركة التوسعية الى عام 2025م وادخال التقنية الحديثة في صناعة الاغذية.

وأوضحت أن إجمالي الاستهلاك السنوي للمجمع الصناعي لمرحلتيه سوف يبلغ 24.34 مليون ريال وأن قوائم الشركة للربع الثانى من هذا العام قد تضمنت نصيبها من الاستهلاكات الاضافية السنوية وسوف تستمر الاستهلاكات للفترات القادمة.

أنهت الأسهم اليابانية جلسة يوم الخميس مرتفعة مع تحسن مستويات المخاطرة بالأسواق المالية ،والصعود الواسع لقطاع الطاقة بعد تحرك منظمة أوبك لخفض إنتاج النفط للمرة الأولى منذ 8 سنوات ،بالإضافة إلى ارتفاع أسهم شركات التصدير مع ضعف العملة المحلية الين. 

أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفع بنحو 228.31 نقطة أو 1.39 بالمئة إلي 16,693.71 نقطة ،وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 12.48 نقطة أو 0.94 بالمئة إلي 1,343.25 نقطة.

حقق قطاع الطاقة أكبر المكاسب من بين كافة القطاعات على مؤشرات السوق الياباني ، بعدما قفزت أسعار النفط بالأمس بأكثر من 5 بالمئة ،والذي أعقب اتفاق منظمة أوبك على خفض مستويات إنتاج النفط للمرة الأولى منذ 8 سنوات.

صعد سهم اليابان لاستكشاف البترول 8.8 بالمئة ،وارتفع سهم انبكس كروب أكبر مستكشف للنفط والغاز فى اليابان بنسبة 5.7 بالمئة بأكبر مكسب منذ 17 آب أغسطس.

تراجع الين الياباني بنسبة واحد بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع ،الأمر الذي عزز من مكاسب شركات التصدير خاصة شركات صناعة السيارات التي تعتمد على ضعف العملة المحلية لتعظيم إيراداتها الخارجية.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.2 بالمئة ، وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 0.5 بالمئة ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بدعم المكاسب القوية لقطاع الطاقة وشركات السلع الأولية.

تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، مواصلا خسائره لثالث يوم على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع ،تحت ضغط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة وارتفاع شهية المخاطرة بالأسواق بعد ارتفاع أسعار النفط عقب قرار أوبك بخفض الإنتاج ،وارتفع مؤشر الدولار معوضا كامل خسارته بالأمس وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيانات النمو خلال الربع الثاني وبيانات أخرى عن سوق العمل وقطاع الإسكان ،بالإضافة إلى ترقب المستثمرين تصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" ضمن فعاليات منتدى البنوك في كانساس سيتي.

الين الياباني

فقد الين بالأمس نسبة 0.3 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بفعل ارتفاع شهية المخاطرة بالأسواق وصعود واسع لأسعار النفط عقب اتفاق منظمة أوبك على خفض الإنتاج لتحقيق الاستقرار بسوق النفط ودعم الأسعار.

يتداول زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بحلول الساعة 07:55 بتوقيت جرينتش حول مستوي 101.50 من سعر الافتتاح 100.66،وسجل أعلى سعر 101.74 و أدنى سعر 100.58.

واصل الين هبوطه لثالث يوم على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع 101.74 ين لكل واحد دولار ،مع تباطؤ الطلب على الملاذات الآمنة وعلى رأسها الين ،وارتفاع شهية المخاطرة وشراء الأصول ذات العائد المرتفع وعلى رأسها الأسهم والسندات.

أظهرت بيانات صادرة اليوم فى طوكيو انخفاض مبيعات التجزئة للمرة الأولى فى ثلاثة أشهر فى أشارة إلى ضعف الطلب المحلي ،سجلت المبيعات انخفاضا بنسبة 1.1 بالمئة فى آب أغسطس من ارتفاع بنسبة 1.5 بالمئة فى تموز يوليو.

الدولار الأمريكي 

أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس منخفضا بنسبة بأقل من 0.1 بالمئة ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أسبوع 95.65نقطة ،مع تعرض العملة الأمريكية إلى بعض الضغوط بعد الارتفاع الواسع لأسعار النفط ومكاسب قوية فى أسواق الأسهم العالمية.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 07:56بتوقيت جرينتش حول مستوي 95.42 نقطة من مستوي الافتتاح 95.28 نقطة وسجل أعلى مستوي 95.49 نقطة وأدنى مستوي 95.27 نقطة. 

ارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية يوم الخميس معوضا كامل خسائره بالأمس ،مع تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية فى ظل التوقعات التي تشير إلى قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة فى كانون الأول ديسمبر القادم ،خاصة بعد ارتفاع أسعار النفط التي سوف تساعد فى تسريع وتيرة مستويات التضخم فى الولايات المتحدة.

ينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم عديد البيانات الهامة عن معدلات النمو خلال الربع الثاني وبيانات أخرى عن سوق العمل وقطاع الإسكان ،كما تتحدث جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي عن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.

تصدر بحلول الساعة 12:30 جرينتش القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الربع الثاني المتوقع نمو بمعدل 1.3% بالمقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت نمو بمعدل 1.1%.

 وعن سوق العمل تصدر طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 24 أيلول سبتمبر المتوقع 260 ألف من 252 ألف ،وعن قطاع الإسكان تصدر مبيعات المنازل المعلقة المتوقع انخفاض 0.1% خلال آب أغسطس من ارتفاع 1.3% فى تموز يوليو.

تتحدث جانيت يلين بحلول الساعة 20:00 جرينتش ضمن فعاليات منتدى البنوك في كانساس سيتي ومن المتوقع أن تقدم دلائل جديدة حول توقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية.