أكد وزير الاستثمار، خالد بن عبد العزيز الفالح، أن اقتصاد المملكة أحد أكثر الاقتصادات مرونة في العالم، حيث إن أكبر حافز لأي اقتصاد في العالم هو قدرته على الثبات والصمود في وجه الصدمات.

وقال في تصريحات خلال جلسة نقاش ضمن سلسلة لقاءات القمة العالمية الرقمية، إن شفافية ووضوح الأنظمة بالمملكة يمنح المستثمرين شعوراً بالأمان ومن المهم أن يعمل العالم على ضمان ذلك، حسب موقع قناة العربية.

وأشار إلى أن المملكة، ورغم الظروف الحالية، ماضية في خططها التنموية وتنفيذ مشاريعها الكبرى المرتبطة برؤية المملكة 2030 ودعم المستثمرين.

ونوه إلى أن استراتيجية المملكة للتكيف مع الظروف الحالية تقوم على تمكين الشباب الذين هم الثروة الحقيقية والمحرك الأساس لرؤية 2030.

وأكد الفالح على تشجيع المملكة للاستثمار في مجالات الصناعة والصحة والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية.

يشار إلى أن السعودية حلت كأفضل دول العالم دعما وتمكينا لريادة الأعمال وذلك في تقرير المرصد العالمي 2019.

حيث أظهر المرصد حصول المملكة على المراكز الأولى في ريادة الأعمال على مستوى دول العالم وذلك بفضل الله ثم بجهود وتكاتف الجهات الحكومية.

وكانت آخر جهود المملكة في دعم رواد الأعمال ما قام باعتماده بنك التنمية الاجتماعية السعودي من مبادرة بقيمة 12 مليار ريال لدعم المنشآت الناشئة والصغيرة، في ظل الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا الجديد.

وتشمل المبادرة دعم 5 مسارات نوعية، للمساهمة في تخفيف الأعباء المالية والاقتصادية الناتجة عن الأزمة الحالية لأصحاب المنشآت الناشئة والصغيرة والأسر من ذوي الدخل المحدود تمكنهم من مواجهة هذا الوقت العصيب.

وتمت زيادة مخصص محفظة دعم المنشآت متناهية الصغر والصغيرة بقيمة ملياري ريال، يتم من خلالها تمكين 6 آلاف رائد أعمال من الدعم المالي للبدء في مشاريعهم التنموية.

قال أحمد بن داود، الرئيس التنفيذي لشركة بن داود القابضة، إن المركز المالي لديون الشركة عن مستوى صفر، وإن خطط الشركة التوسعية ستتم من مصادر تمويلية ذاتية ولا داعي للاقتراض.

وأضاف بن داود، أن معدل سيولة النقد لدى الشركة فوق 80% خلال 2019، بحسب موقع قناة العربية.

وأشار إلى أن حجم سوق التجزئة للمواد الغذائية يصل إلى 57 مليار ريال وبمعدل 5% بحلول عام 2024، لذلك تستهدف التوسع من 73 فرعاً حالياً إلى 100 فرع، وصولاً لعام 2024 بمتوسط افتتاح 6 فروع سنوياً.

ارتفع سهم "نيكولا كورب" بشكل قوي خلال تعاملات يوم الأربعاء في اعقاب تصريحات مدير شركة "جنرال موتورز" "مارك ريوس".

وذكر "ريوس" في حوار لـ"سي إن بي سي" أن هناك فرصة لامعة للتعاون مع شركة "نيكولا" المطورة لسيارات وبطاريات كهربائية وأخرى عاملة بوقود الهيدروجين.

وكان سهم "نيكولا" قد انخفض في الآونة الأخيرة في ظل المخاوف بشأن إمكانية فشل الشراكة مع "جنرال موتورز".

ويرى "ريوس" أن هناك فرصة عظيمة للتعاون بشأن شاحنات "نيكولا" من الفئتين السابعة والثامنة مع "جنرال موتورز".

وهبط سهم "نيكولا" بنسبة 45.4% على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، بينما ارتفع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 6.3%.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع سهم "نيكولا كورب" بنسبة 7.3% وأغلق جلسة الأربعاء عند 22.2 دولار، وبلغ أعلى سعر في الجلسة عند 23.3 دولار في حين سجل أقل سعر عند 21.1 دولار.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات يوم الأربعاء متخلية عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق بالجلسة.

يأتي ذلك في ظل تزايد عدم اليقين بشأن تمرير الكونجرس لحزمة التحفيز المالي الثانية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.

كان وزير الخزانة الأمريكية "ستيفن منوتشن" قد عقد لقاءات مع قادة الكونجرس لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتمرير الحزمة المالية الثانية المعنية بمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وفي سوق النفط، انخفضت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة 4% أو ما يعادل 1.67 دولار وأغلقت جلسة نيويورك عند 40.03 دولار للبرميل، وسجلت أعلى سعر عند 41.5 دولار وأقل سعر عند 39.7 دولار.

وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 3.3% أو ما يعادل 1.43 دولار وأغلقت جلسة لندن عند 41.73 دولار للبرميل، وسجلت أعلى سعر عند 43.04 دولار وأقل سعر عند 42.4 دولار.

وفي ختام التعاملات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3% (ما يعادل 98 نقطة) إلى 28211 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 28450 نقطة وأقل مستوى عند 28196 نقطة.

وتراجع "ناسداك" بنسبة 0.3% (ما يعادل 32 نقطة) إلى 11484 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 11613 نقطة وأقل مستوى عند 11476 نقطة.

وانخفض "إس أند بي 500" بنسبة 0.2% (ما يعادل 7 نقاط) إلى 3435 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 3464 نقطة وأقل مستوى عند 3433 نقطة.