قال خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن الطلب على أول سندات دولية من شركة أرامكو السعودية والذي يُنظر إليه كمقياس لاهتمام المستثمرين المحتمل بالطرح العام الأولي المزمع للشركة، يتجاوز 30 مليار دولار.

وقال الفالح إن الصفقة ستُغلق بعد غد الأربعاء وإنه يعتقد أن الطلب على السندات "يقع إلى الشمال من" الثلاثين مليار دولار، بحسب العربية نت.

وعقدت أرامكو السعودية المملوكة للدولة لقاءات مع المستثمرين الأسبوع الماضي في جولة ترويجية عالمية للسندات قبل الإصدار.

وكشفت مصادر في وقت سابق عن وجود طلب قوي على السندات التي ستصدرها  شركة أرامكو السعودية  بقيمة نحو 10 مليارات دولار.

تراجعت الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات أول جلسة هذا الأسبوع في انتظار نتائج الأعمال الفصلية للشركات عن الربع الأول، واستيعاب بيانات الوظائف الشهرية.

وكانت وزارة العمل الأمريكية عن إضافة الاقتصاد 196 ألف وظيفة الشهر الماضي واستقرار معدل البطالة، بينما توقع محللون إضافة 172 ألفاً.

وبعد هذه البيانات، ارتفعت أصوات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التي تنادي الاحتياطي الاتحادي بضرورة خفض معدل الفائدة مجدداً.

ويترقب الكثيرون صدور محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء القادم من أجل معرفة توجهات السياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال الفترة القادمة.

وخلال التعاملات، انخفض "داو جونز" بحلول الساعة 14:29 جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 120 نقطة) إلى 26304 نقاط، كما انخفض "ناسداك" بنسبة 0.3% (ما يعادل 26 نقطة) إلى 7912 نقطة، فيما تراجع "ستاندرد أند بورز" بنسبة 0.2% (ما يعادل ست نقاط) إلى 2886 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم مع عودة المستثمرين لشراء المعادن لاسيما النفيسة وسط استمرار الترقب لنتائج المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بالإضافة إلى ترقب أحداث هامة هذا الأسبوع.

كان تقرير الوظائف الشهري الأمريكي قد أظهر إضافة الاقتصاد الأكبر في العالم 196 ألف وظيفة في الشهر الماضي واستقرار معدل البطالة.

وعلى ما سيبدو، ينتظر المستثمرون نتائج ملموسة من المفاوضات التجارية المطولة بين واشنطن وبكين التي لم يتم التوصل من خلالها بعد إلى اتفاق تجاري نهائي، كما لم يتم الكشف عن تفاصيل القمة بين رئيسي البلدين.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 14:09 جرينتش بنسبة 0.4% إلى 97 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.4 نقطة وأقل مستوى عند 96.9 نقطة.

وسوف يتم الكشف هذا الأسبوع عن محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي الذي أسفر الشهر الماضي عن تثبيت الفائدة والتلميح بعدم رفعها هذا العام.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار البلاديوم عقود تسليم يونيو/حزيران بحلول الياعة 14:11 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 1350.2 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر عند 1364.3 دولار وأقل سعر عند 1335.2 دولار.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتواصل صعودها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة مستوى أعلى جديد خلال خمسة أشهر ، ليعزز خام برنت تداوله أعلى 70$ للبرميل للمرة الأولى منذ تشرين الثاني/نوفمبر ، مع انحسار مخاوف تخمة المعروض العالمي ، مع استمرار جهود تحالف "أوبك بلس" فى دعم السوق ، والعقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا ، بالإضافة إلى تأثر إمدادات ليبيا مع اشتعال الصراع المسلح فى أكبر احتياطي للنفط فى إفريقيا. 

بحلول الساعة 13:30بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 63.75$ للبرميل من مستوي الافتتاح 63.31$،وسجل أعلى مستوي 63.78$ الأعلى منذ 5 تشرين الثاني/نوفمبر ،وأدنى مستوي 63.12$.

وصعد خام برنت إلى مستوي 70.80$ للبرميل من مستوي الافتتاح 70.53$ ،وسجل أعلى مستوي 70.84$ الأعلى منذ 12 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ،وأدنى مستوي 70.42$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الجمعة ارتفاعا بنسبة 1.8% ،وصعدت عقود برنت بنسبة 1.7% ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، بعد بيانات وظائف أفضل من التوقعات فى الولايات المتحدة.

وعلى مدار الأسبوع الماضي ،حققت أسعار النفط ارتفاعا بمتوسط 5% ، فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي ، بعد الانخفاض الكبير فى إنتاج أوبك ، بالإضافة إلى انحسار نسبي لمخاوف ركود الاقتصاد العالمي ، بالتزامن مع اقتراب الولايات المتحدة والصين من إعلان عن اتفاق تجاري شامل.

تعهد تحالف "أوبك بلس" بالاستمرار فى خفض المعروض العالمي بحوالي 1.2 مليون برميل يوميا خلال هذا العام.

وعلى حسب مسح أجرته وكالة "رويترز" أظهر انخفاض إمدادات أوبك من النفط خلال آذار/مارس لأدنى مستوياتها فى أربع سنوات ، ضمن إطار جهود المنظمة العالمية فى تحقيق التوازن سريعا فى السوق.

وقال وزير الطاقة الروسي "الكسندر نوفاك" يوم الجمعة أن بلاده شريك أساسي فى اتفاق أوبك لخفض الإنتاج ،وقد نزيد الإنتاج إذا لم يتم تمديد الاتفاق الذي تنتهي صلاحيته فى 30 حزيران/يونيو القادم.

وقلص مخاوف تخمة المعروض العالمي أيضا العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا ،و التي أدت إلى تراجع إمدادات البلدين العضوين فى أوبك ، بالإضافة إلى احتمالات تأثر إمدادات ليبيا بعد اشتعال الصراع المسلح على الحكم فى أكبر احتياطي للنفط فى إفريقيا.