كشفت البيانات المالية لشركة إعمار المدينة الإقتصادية، المُعلنة اليوم الإثنين، عن التراجع في الخسائر بنسبة 31.2% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي خسائر بلغ 194 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 282 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 159 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 202 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة انخفاض الخسائر خلال الربع الأول من 2021 إلى الإنخفاض في المصاريف المالية بمقدار 36 مليون ريال خلال الربع الحالي يعود بشكل أساسي إلى انخفاض أسعار سايبور الإجمالية.

وتراجعت المبيعات إلى 84 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 205 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

يُذكر أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 1.2 مليار ريال خلال العام 2020، مقابل خسائر بلغت 533 مليون ريال في العام 2019.

وعزت الشركة ارتفاع الخسائر خلال العام 2020 إلى الانخفاض في الإيرادات وإجمالي الربح خلال العام 2020 مقارنة بالعام 2019، بسبب التباطؤ العام في الأنشطة الاقتصادية في قطاع العقارات بالإضافة إلى انتشار فيروس كورونا غير المسبوق.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين وسط انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، وواصل المعدن الصناعي لبلوغ مستويات قياسية جديدة في ظل نقص المعروض العالمي.

وبالتزامن مع تزايد الطلب العالمي، هناك مخاوف من نقص الإمدادات من النحاس في الأسواق بناء على توقعات شركات تعدين كبرى.

كما يشهد النحاس انتعاشاً في الطلب نتيجة تعافي اقتصادات الولايات المتحدة والصين واليابان بشكل تدريجي في العام الجاري من تداعيات جائحة كورونا.

وعلاوة على ذلك، فإن المكونات والمنتجات الصناعية التي يستخدم النحاس في تصنيعها شهدت ارتفاعا في الأسعار مثل بعض الأجهزة المنزلية والسلع المعمرة وتوربينات الرياح.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:22 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 90.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.3 نقطة وأقل مستوى عند 90.05 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم يوليو/تموز بحلول الساعة 13:22 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.1% إلى 4.80 دولار للرطل، وسجل المعدن أعلى سعر عند 4.88 دولار وأقل سعر عند 4.75 دولار.

كشفت البيانات المالية للشركة الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "سبيماكو الدوائية"، المُعلنة اليوم الإثنين، عن انخفاض طفيف في الأرباح بنسبة 41.5% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 24.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 41.8 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 25.5 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 53.7 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى انخفاض المبيعات بسبب سحب 2 من منتجات الشركة من الأسواق لإجراء دراسات التكافؤ الحيوي الجديدة. 

وانخفضت المبيعات إلى 455.7 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 475.7 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وكانت نتائج أعمال الشركة قد أظهرت تحقيق الشركة صافي أرباح بلغ 109.5 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل خسائر بلغت 484 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 153.2 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 293.3 مليون ريال خلال العام 2019.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين للمرة الأولى فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، ويتداول خام برنت فوق 69$ للبرميل ،بفعل مخاوف تعطل الإمدادات فى الولايات المتحدة ، بعد هجوم إلكتروني دفع شركة "كولونيال بايبلاين" إلى إغلاق خطوط الوقود الرئيسية فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.4% إلى مستوي 65.72$ ، من مستوى الافتتاح عند 64.83$، وسجل أدنى مستوي عند 64.83$ ،وصعد خام برنت بنسبة 0.8% إلى مستوي 69.18$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 68.65$ ، و سجل أدنى مستوي عند 68.46$. 

عند تسوية الجمعة، فقد الخام الأمريكي أقل من 0.1% ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.1 % ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،بعد بيانات اقتصادية مخيبة للآمال فى الولايات المتحدة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حققت أسعار النفط ارتفاعا بمتوسط 2% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،استنادا على آمال تعافي مستويات الطلب العالمي خلال النصف الثاني من هذا العام.

اضطرت شركة "كولونيال بايبلاين" المشغل الرئيسي لأنابيب الوقود فى الولايات المتحدة إلى إغلاق خطوط نقل وقود رئيسية فى البلاد بسبب هجوم إلكتروني ، الأمر الذي آثار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات وارتفاع الأسعار.

قالت الشركة يوم الأحد إن خطوط الوقود الرئيسية ظلت غير متصلة بعد الهجوم الإلكتروني الذي أغلق نظام التشغيل يوم الجمعة، لكن بعض الخطوط الأصغر بين المحطات ونقاط التسليم لا تزال تعمل حتى الآن.

يدعم أسعار النفط أيضا هبوط الدولار الأمريكي لأدنى مستوى فى ثلاثة أشهر مقابل سلة من العملات العالمية ،الأمر الذي يجعل السلع والمعادن المقومة بالعملة الأمريكية ذات تكلفة منخفضة بالنسبة لمستهلكي العملات الأخرى.