كشفت النتائج المالية الأولية لشركة أميانتيت العربية السعودية، المُعلنة اليوم الخميس، عن ارتفاع الخسائر بنسبة 15% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 389.35 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 338.5 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة صافي خسائر تشغيلية بلغ 259 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 247.5 مليون ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر خلال العام 2020 إلى انخفاض المبيعات بمقدار 339.4 مليون ريال بنسبة (43.5%) مقارنة بالعام السابق وذلك نتيجة لتأثر عمليات الشركة والشركات التابعة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، حيث تم تأجيل بعض العقود وتأخير إضافي في وصول المواد الأولية، وبالتالي انخفاض مستويات الطاقة الإنتاجية للمخزون. وتكوين بعض المخصصات في عام 2020 بمبلغ 113.17 مليون ريال.

وأعلنت الشركة عن بلوغ خسائرها المتراكمة ما نسبته 64.22% من رأس المال للمجموعة، حيث بلغ مجموع الخسائر المتراكمة 205.5 مليون ريال، وسوف تطبق الشركة الإجراءات والتعليمات الخاصة بهذا الشأن.

تراجعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الخميس وسط ارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية فضلا عن تزايد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم.

واضطرت بعض الدول في أوروبا لإعادة وتشديد قيود الإغلاق المرتبطة بفيروس "كورونا" مع ارتفاع الإصابات، وذلك على الرغم من توزيع المزيد من جرعات اللقاحات المضادة للفيروس.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:31 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 92.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.7 نقطة في حين سجل أقل مستوى عند 92.5 نقطة.

هذا، وتتصاعد التوترات بين الصين والغرب في الآونة الأخيرة بالإضافة رفع محتمل للضرائب في الولايات المتحدة مما يضر بثقة المستهلكين، وهو ما دفع المستثمرين بالتبعية نحو الملاذات الآمنة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم مايو/أيار بحلول الساعة 13:31 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.1% إلى 3.97 دولار للرطل، وسجل المعدن الصناعي أعلى سعر عند 4.04 دولار وأقل سعر عند 3.94 دولار.

أعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم، عن نقل ملكية حصصه في شركة المراعي (16.32%)، والشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" (20.00%)، والشركة السعودية للأسماك (39.99%) لتندرج تحت مظلة الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني "سالك"، المملوكة بالكامل للصندوق، وتم نقل الحصص بعد حصول الصندوق على الموافقات اللازمة.

وتهدف عملية النقل إلى تعزيز وتطوير دور شركة سالك كذراع استثماري لصندوق الاستثمارات العامة في قطاع الأغذية والزراعة، ومحفزًا لنمو القطاع، إضافة إلى تطوير ودعم أوجه التعاون المتعددة بين شركة سالك ومنظومة شركات محفظة الصندوق، حسب وكالة الأنباء السعودية.

وتتمتع شركة سالك بخبرة واسعة في مجال إدارة الاستثمارات في قطاع الأغذية والزراعة، الأمر الذي يسهم في تعزيز الأمن الغذائي في المملكة، لاسيما في ظل جائحة كورونا والتي كشفت عن الأهمية الاستراتيجية لدعم استقرار سلاسل الإمداد الغذائي. ومن المتوقع أن تعمل عملية النقل إلى الاستفادة من الشراكات الاستراتيجية، والتكنولوجية، والخدمات اللوجستية لـ"سالك" في تحقيق هذا الاستقرار.

ويأتي الإعلان عن عملية النقل تماشيًا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة 2021 - 2025 التي تركز على إطلاق قدرات القطاعات غير النفطية الواعدة لتعزيز جهود تنويع مصادر الدخل، والإسهام في تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي.

ويستهدف الصندوق وشـركاته التابعـة للإسهام في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بقيمة 1.2 تريليون ريال سعودي تراكميًا بنهاية عام 2025، وذلك من خلال تفعيل فرص النمو للقطاعات الاستراتيجية والحيوية في المملكة.

وكان سليمان الرميح، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني "سالك" قد أكد أن الشركة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، لا تواجه مشاكل مؤثرة في الإمدادات.

وأضاف أن جائحة كورونا وتداعياتها تسببت في بعض الآثار التي لا ترتقي إلى مستوى أزمة، في بعض الدول التي تستثمر فيها الشركة بقطاعات الزراعة، نظراً لإجراءات الحجر المنزلي، وتفشي الأوبئة.

وتأسست "سالك" وهي ذراع الاستثمار الزراعي لصندوق الثروة السعودي، في العام 2011 لتأمين إمدادات غذائية للمملكة من خلال إنتاج ضخم واستثمارات في الخارج.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتفقد أكثر من 2.5% ،لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، يأتي هذا التراجع تحت ضغط مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة ،بعد ارتفاع تجاوز التوقعات فى مخزونات الخام التجارية ،مع تسارع مستويات إنتاج النفط الأمريكي.

تراجع الخام الأمريكي أكثر من 2.5% إلى مستوي 59.25$ ، من مستوى الافتتاح عند 60.79$، وسجل أعلى مستوي عند 60.84$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 2.2% إلى مستوي 62.54$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 63.90$ ، وسجل أعلى مستوي عند 64.16$. 

حقق الخام الأمريكي بالأمس ارتفاعا بحوالي 6.0% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بعدما سجل فى اليوم السابق أدنى مستوى فى ستة أسابيع عند 57.28$ للبرميل ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 6.2% ، بعدما سجلت سابقا مستوي 60.30$ للبرميل الأدنى منذ 9 شباط/فبراير الماضي.

بخلاف عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بفعل الاضطرابات فى قناة السويس ، حيث أدى جنوح سفينة حاويات عملاقة إلى توقف حركة الملاحة فى القناة ،وتعطل مرور 10 ناقلات نفط عملاقة تحمل أكثر من 13 مليون برميل.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 1.9 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 19 آذار/مارس ، فى خامس زيادة أسبوعية على التوالي ،لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 1.4 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 502.7 مليون برميل ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 4 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد زاد الأسبوع الماضي بحوالي 100 ألف برميل، ليرتفع إجمالي إنتاج الخام إلى 11.0 مليون برميل يوميا، والذي يعد أعلى مستوي للإنتاج منذ الأسبوع المنتهي 5 شباط/فبراير الماضي.

على حسب وكالة "رويترز" قالت مصادر فى تحالف "أوبك بلس" إنه بالنظر إلى مخاوف الطلب المستمرة مع انخفاض الأسعار مؤخرا ،فمن المتوقع أن تقرر المجموعة خلال اجتماع أوائل نيسان/أبريل المقبل تمديد قيود الإمدادات الحالية لمدة شهر إضافي حتى أيار/مايو القادم.