سجلت شركة أميانتيت العربية السعودية قفزة بصافي الخسائر خلال عام 2023، مقارنة بخسائر الشركة في عام 2022، في ظل تسجيل مخصص إضافي للزكاة.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، ارتفاع صافي الخسارة إلى 174.66 مليون ريال بالعام الماضي، مقابل خسائر بلغت 8.78 مليون ريال بالعام السابق، لتقفز الخسائر بنسبة 1889%.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الخسائر جاء نتيجة تسجيل مخصص إضافي للزكاة بقيمة 115 مليون ريال، إلى جانب زيادة المصاريف التمويلية، لزيادة معدل الفائدة.

وكشفت نتائج الشركة بالعام 2023 تراجع الخسائر التشغيلية إلى 10.05 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 10.23 مليون ريال في عام 2022، بتراجع نسته 1.69%.

وعلى صعيد نتائج الربع الرابع من عام 2023، تحولت الشركة للخسائر بصافي خسارة بلغ 36.47 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 9.33 مليون ريال للربع الرابع من عام 2022.

وكانت خسائر أميانتيت العربية السعودية خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2023 قفزت إلى 138.2 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 18.11 مليون ريال، للفترة نفسها من عام 2022، بارتفاع نسبته 663%.

أعلنت شركة المطاحن الأولى عن البدء بتشغيل المطحنة سي (Mill – C) في مصنع جدة والانتهاء من أعمال التوسعة والتحديث التي تم الافصاح عنها في نشرة الإصدار.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تم الانتهاء من كافة إجراءات التحديث بنهاية الربع الرابع من العام 2023م، كما كان متوقعاً.

ونوهت الشركة إلى أنه من المتوقع أن يظهر الأثر المالي لهذا التوسع من خلال النتائج المالية للشركة في الربع الأول من العام 2024م.

وأشارت إلى أن هذه التوسعة تأتي في إطار جهود الشركة نحو زيادة طاقتها الإنتاجية وتعزيز ريادتها السوقية، حيث سيزيد هذا التحديث من القدرة الإنتاجية للمطحنة - سي (Mill – C) ورفعها من 300 طن باليوم إلى 550 طن يوميا.

كما بينت أن التوسعة ستساهم في رفع سقف الطاقة الإنتاجية بمصنع جدة أكبر مصانع الشركة من حيث الطاقة الإنتاجية، ليصل إلى 2,500 طن يوميا.

وأعلنت شركة المطاحن الأولى، في بداية أغسطس الماضي، عن توقيع عقد لشراء مطحنتين جديدتين للدقيق من شركة Bühler AG السويسرية، لتحديث وحدتي الطحن (A وB) في أكبر مصانع الشركة في مدينة جدة.

تراجع سهم بوينج خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد إعلان الشركة الأمريكية عن انخفاض عدد طلبيات وتسليمات طائراتها في الشهر الماضي رغم الجهود لمواجهة شكوك عملائها بشأن المشكلات التقنية والتنظيمية المرتبطة بحادث طائرة من طراز ماكس في يناير كانون الثاني.

وقامت "بوينج" بتسليم 27 طائرة الشهر الماضي، وهو أقل عدد لها منذ سبتمبر أيلول، مقارنة بـ 67 طائرة في ديسمبر كانون الأول، وكانت عمليات التسليم متوافقة تقريبًا مع ما توقعه بعض المحللين.

وباعت "بوينج" ثلاث طائرات من طراز "737 ماكس"، لكنها سجلت أيضًا ثلاث عمليات إلغاء، وتأتي الطلبيات الثلاث بعد مبيعات ديسمبر الكبيرة عندما باعت 371 طائرة.

وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم بوينج في تمام الساعة 16:55 بتوقيت جرينتش بنسبة 2% إلى 205.1 دولار.

إنفيديا

ارتفع سهم إنفيديا في تمام الساعة 16:56 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 727.1 دولار مواصلاً أداءه القوي.

وكان سهم إنفيديا قد أنهى جلسة أمس الإثنين مرتفعاً بنسبة 0.2% إلى 722.48 دولار، وهو الإغلاق القياسي التاسع عشر له منذ بداية العام، ليرفع مكاسبه منذ بداية 2024 حتى أمس إلى 45.9%، لتضيف الشركة حوالي 560 مليار دولار إلى القيمة السوقية.

ووسط الانتعاش والطلب القوي على منتجات وأسهم الشركات المرتبطة بطفرة الذكاء الاصطناعي، رفع "يو بي إس" مستهدفه السعري للسهم إلى 850 دولارًا من 580 دولارًا، كما زاد توقعاته لربحية السهم، فيما رفع محللو "ميزوهو" هدفهم إلى 825 دولارًا من 625 دولارًا.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد صدور بيانات اقتصادية أظهرت ارتفاعاً غير متوقع في مؤشر التضخم بالولايات المتحدة الأمر الذي أثار صعوداً في عوائد السندات.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.3% على أساس شهري وبنسبة 3.1% على أساس سنوي، في حين أشارت التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.2% و2.9% على الترتيب.

وباستثناء السلع المتذبذبة كالطاقة والغذاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بنسبة 0.4% على أساس شهري و3.9% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات بلغت 0.3% و3.7% على الترتيب.

ونتيجة لهذا الارتفاع غير المتوقع في بيانات التضخم، فإن الجدل وعدم اليقين أثير في الأسواق بشأن مسار السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي لا سيما حول خفض الفائدة المتوقع هذا العام بعد أشهر طويلة من سياسة التشديد النقدي لكبح التضخم.

وعلى صعيد التداولات، هبط مؤشر داو جونز الصناعي في تمام الساعة 16:49 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.1% (ما يعادل 414 نقطة) إلى 38383 نقطة، فيما انخفض مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1% (نحو 51 نقطة) إلى 4970 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 1.2% (ما يعادل 189 نقطة) إلى 15752 نقطة.