أظهرت البيانات المالية لشركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري، المُعلنة اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً في الخسائر بنسبة 2723% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 1.593 مليار ريال مقابل خسائر بلغت 56.421 مليون ريال في العام 2017.

وحققت الشركة خسائراً تشغيلية بلغت 1.541 مليار ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 37 مليون ريال خلال العام 2017.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018 إلى انخفاض في الإيرادات بنسبة 68.3% لتصل إلى 164.68 مليون ريال خلال عام 2018، مقارنة بمبلغ 519.46 مليون ريال سعودي في عام 2017، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم وجود مساهمة في الإيرادات من قطاع التشييد والبناء لعام 2018. 

هذا وأدت تحديات السيولة الكبيرة إلى صعوبات شديدة في التنفيذ، حيث تم تخصيص مشاريع البناء التي انعكست في بعض مشاريع البناء للآخرين وتم إلغاء وسحب بعض المشاريع من قبل العملاء وتم تخصيص جزء كبير من حجم العمل المتبقي لهذه العقود لمقاولين من الباطن وتباطؤ التقدم في البناء المتبقي المشاريع. 

كما ساهم التعليق الرسمي لعدد من مشاريع البناء وعدم إرساء مشاريع جديدة في قطاع التشغيل والصيانة (الأعمال المتكررة) في عام 2018 في الانخفاض الحاد للإيرادات في عام 2018.

وتراجعت المبيعات إلى 164.7 مليون ريال خلال العام 2018، مُقابل مبيعات بلغت 519.5 مليون ريال خلال العام 2017.

كذلك ارتفع إجمالي الخسارة بشكل ملحوظ بنسبة 18727.41% من 7.24 مليون ريال في عام 2017 إلى 1.363.35 مليار ريال سعودي في عام 2018، بسبب التكاليف غير المنتجة التي تم تكبدها خلال فترة التقدم البطيء أو فترة التعليق.

هذا وانخفضت الإيرادات الأخرى بنسبة 32%،  ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض الربح من بيع المعدات المستعملة بواقع 13 مليون ريال سعودي في عام 2018 مقارنة بالعام السابق.