خسائر العقارية السعودية ترتفع 2% خلال 2019 لانخفاض إيرادات التأجير

FX News Today

2020-03-31 14:10PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت نتائج أعمال الشركة العقارية السعودية، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع الخسائر بنسبة 1.8% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي خسائر بلغ 186.4 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 183.1 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي خسائر تشغيلية بلغ 98.4 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 39 مليون ريال خلال العام 2018.

وقالت الشركة إن ارتفاع الخسائر خلال العام 2019 يعود إلى انخفاض إيرادات التأجير بسبب انخفاض نسب الإشغال ومتوسط سعر المتر التأجيري للوحدات المؤجره في القطاع التجاري والسكني، بالإضافة إلى إرتفاع تكاليف النشاط نتيجة التوسع في نشاط الشركات التابعة. 

وارتفعت الإيرادات إلى 338.8 مليون ريال خلال العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 296.6 مليون ريال خلال العام 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 49 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 87.6 مليون ريال في النصف المقابل من 2018، بنسبة تراجع بلغت 44.1%.

أسعار النحاس ترتفع بأكثر من 2% بعد بيانات صينية قوية

Fx News Today

2020-03-31 13:39PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم الثلاثاء في أعقاب صدور بيانات صينية قوية أظهرت تعافياً في القطاع الصناعي بثاني أكبر اقتصاد في العالم.


وكشفت بيانات عن ارتفاع النشاط الصناعي في الصين خلال الشهر الجاري من أدنى مستوى قياسي على الإطلاق لا سيما أن بكين كانت تعاني بشكل سيء من تداعيات فيروس "كورونا".


وذكرت بيانات حكومية أن مؤشر مديري المشتريات لنشاط الصناعات التحويلية في الصين ارتفع إلى 52 نقطة في مارس/آذار من 35.7 نقطة خلال فبراير/شباط الذي اعتبر المستوى الأدنى على الإطلاق.


ويرى محللون أن هذا التعافي المفاجيء يرجع إلى نجاح الحكومة الصينية في احتواء فيروس "كورونا" واستئناف أنشطتها الصناعية والإنتاجية، وذلك بعد بلوغ فيروس "كورونا" ذروته في فبراير/شباط مع تسجيل وفيات بعدد 3.1 ألف شخص وأكثر من 80 ألف إصابة.


وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار النحاس عقود تسليم مايو/أيار بحلول الساعة 13:23 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.1% إلى 2.20 دولار للرطل، وسجل أعلى سعر عند 2.20 دولار وأقل سعر عند 2.16 دولار.

أسعار النفط بصدد تكبد أكبر خسارة فصلية على الإطلاق بفعل فيروس كورونا

Fx News Today

2020-03-31 13:20PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ظلت أسعار النفط العالمية على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لترتد بقوة من أدنى مستوى فى 18 عاما المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب خلال الخمسة أيام الأخيرة ،بفضل الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا على إجراء محادثات لتحقيق الاستقرار فى أسواق النفط  ،بالإضافة إلى بيانات أفضل من التوقعات عن النشاط الصناعي فى الصين ،لكن أسعار النفط بصدد تكبد أكبر خسارة فصلية على الإطلاق ، بفعل التداعيات الناجمة عن تفشي انتشار فيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم.

 

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 7.4% إلى مستوي 21.72$ ، من مستوى الافتتاح عند 20.22$، وسجل أدنى مستوي عند 20.22$ ،وصعد خام برنت بنسبة 20.1% إلى مستوي 27.44$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 22.85$ ، وسجل أدنى مستوي عند 22.65$.

 

أنهي الخام الأمريكي تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 7.25% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى مستوى فى 18 عاما عند 19.29$ للبرميل ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 9.1% ،وسجل مستوي 21.68$ للبرميل الأدنى منذ آذار/مارس 2002.

 

عمقت أسعار النفط خسائرها يوم الاثنين لأدنى مستوى فى 18 عاما ، بفعل توقعات تدهور الطلب العالمي فى ظل الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا.

 

اتفق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" على إجراء محادثات لتحقيق الاستقرار فى أسواق النفط.

 

وقال الكرملين إن ترامب و بوتين اتفاقا خلال مكالمة هاتفية على عقد مسؤولي الطاقة فى البلدين اجتماعات مكثفة لمناقشة تحقيق الاستقرار فى أسواق النفط.

 

يأتي هذا التحرك من قبل الولايات المتحدة ،بعدما تلقت أسواق النفط ضربة مزدوجة من تفشي فيروس كورونا المستجد ،وحرب أسعار بين السعودية وروسيا بعد فشل تحالف أوبك بلس فى إجراء تخفيضات أكبر فى الإنتاج عقب انتهاء أجل الاتفاق الحالي فى 31 آذار/مارس الجاري.

 

فى الصين وعلى نحو غير متوقع ،نما قطاع الصناعات التحويلية بمستوي 52 نقطة فى آذار/مارس ،متجاوزا توقعات الخبراء مستوي 44.9 نقطة ،وسجل القطاع مستوي 35.7 نقطة فى شباط/فبراير.

 

تؤشر تلك البيانات على تعافي سريع للاقتصاد الصيني من آثار تفشي فيروس كورونا فى البلاد ، وهو ما يصب فى صالح تحسن مستويات الطلب على النفط فى ثاني أكبر مستهلك له فى العالم.

 

وعززت تلك البيانات أيضا آمال تعافي الاقتصاد العالمي سريعا ، فى حال نجاح الحكومات العالمية فى السيطرة والحد من انتشار الفيروس التاجي كما نجحت سابقا الحكومة الصينية ، الجدير بالذكر أن الصين كانت مصدر اندلاع وانتقال الفيروس إلى معظم دول العالم.

 

على صعيد تعاملات الربع الأول من هذا العام ،والتي تنتهي تعاملاته رسميا عند تسوية الأسعار اليوم ،فقد الخام الأمريكي أكثر من 64% ،وانخفض الخام الدولي نفط برنت بحوالي 58% ، بصدد تكبد أكبر خسارة فصلية على الإطلاق.

 

السبب الرئيسي فى تلك الخسارة الفصلية الفادحة ،التداعيات والتطورات الناجمة عن تفشي انتشار فيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم ،خاصة توقعات تدهور مستويات الطلب العالمي ، وانهيار تحالف أوبك بلس والدخول فى حرب أسعار بين السعودية وروسيا.

 

وبسبب فيروس كوفيد-19 الذي أصاب نحو 795 ألف شخص ووفاة أكثر من 38 ألف شخص فى جميع أنحاء العالم ،تم وضع نحو 3 مليار شخص فى العزل المنزلي للحد من انتشار الفيروس.

 

الطلب العالمي يواجه أزمة هي الأسوأ على الإطلاق فى العصر الحديث ، حيث أقرت الحكومات فى معظم أنحاء دول العالم وقف السفر والرحلات وإغلاق الحدود وإعلان الحظر الاجتماعي ، بهدف الحد من الانتشار السريع لوباء فيروس كورونا.

 

لذلك تشير توقعات بعض المؤسسات الاقتصادية الدولية إلى انكماش مستويات الطلب العالمي على النفط بأكثر من 10 مليون برميل فى ظل الظروف الراهنة.

 

وقالت مؤسسة آي إتش أس ماركت أن الطلب على النفط سينكمش بأكثر من 14 مليون برميل يوميا فى الربع الثاني من هذا العام ،الأمر الذي سوف يؤدي إلى اختلال غير مسبوق فى السوق.

 

وقال مدير وكالة الطاقة الدولية "فاتح بيرول " إن الطلب العالمي على النفط قد ينخفض بنحو 20% فى ظل إجراءات عزل ثلاثة مليارات شخص حول العالم ،ودعا المنتجين الكبار خاصة السعودية وروسيا للمساهمة فى تحقيق استقرار أسواق النفط.

 

ونتوقع هنا أن يتراجع الطلب العالمي على النفط لمستويات لم يشهدها العالم من قبل حتى أيان ذروة الأزمة المالية العالمية فى عام 2008 ،الأمر الذي من المتوقع أن يسبب المزيد من اضطراب التوازن فى سوق النفط.

 

يأتي هذا فى الوقت الذي يستعد فيه معظم المنتجين الكبار ،وعلى رأسهم السعودية وروسيا ،لزيادة كبيرة فى الإنتاج خلال نيسان/أبريل المقبل ،وذلك بعد انهيار تحالف أوبك بلس ،و انتهاء أجل التخفيضات الحالية فى الإنتاج فى 31 آذار/مارس الجاري.

 

التراجع الحاد فى الطلب والزيادة الكبيرة فى الإنتاج ، يعني وجود خلال كبير فى التوازن بين العرض والطلب فى السوق ،وظهور تخمة فى المعروض أكبر من تلك التي ظهرت فى عام 2014 وأدت إلى هبوط أسعار النفط بأكثر من 45%.

 

وقالت مجموعة جولدمان ساكس إن السوق سوف يشهد فائضا قياسيا بنحو 6 مليون برميل يوميا بحلول نيسان/أبريل المقبل ، بعد قرار السعودية زيادة الإنتاج لمستويات الذروة بعد انهيار تحالف أوبك بلس والدخول فى حرب أسعار مع روسيا.

الدولار الأمريكي بصدد تحقيق ثالث مكسب شهري على التوالي بفضل اندفاع المستثمرين على السيولة

Fx News Today

2020-03-31 12:57PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، بصدد تحقيق ثالث مكسب شهري على التوالي ، بفضل اندفاع المستثمرين على شراء  العملة الأمريكية باعتبارها العملة الأكثر سيولة فى العالم ،حيث واجه المستثمرين نقصا فى الدولار الأمريكي ، فى ظل الهبوط الحاد فى أسواق الأسهم العالمية ،بسبب حالة الذعر بشأن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.

 

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.7 % إلى مستوى 99.95 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 99.25 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 99.11 نقطة.

 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.75% ، فى أول مكسب خلال الخمسة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 98.27 نقطة ، مع تجدد بحث المستثمرين عن السيولة.

 

ارتفعت العملة الأمريكية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات ، لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مع استمرار بحث المستثمرين عن السيولة ، استعدادا لفترة مطولة من حالة عدم اليقين ،ومع تشديد الحكومات إجراءات العزل والقيود للحد من الانتشار السريع لوباء كورونا.

 

على صعيد تعاملات شهر آذار/مارس ،والتي تنتهي رسميا عند تسوية الأسعار اليوم ،حقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا حتى الآن بأكثر من 1.8% ، فى ثالث مكسب شهري على التوالي.

 

وسجل المؤشر فى وقت سابق من تعاملات هذا الشهر أعلى مستوى فى ثلاث سنوات عند 102.99 نقطة ، بفضل اندفاع المستثمرين على شراء  العملة الأمريكية باعتبارها العملة الأكثر سيولة فى العالم ،حيث واجه المستثمرين نقصا فى الدولار الأمريكي ، فى ظل الهبوط الحاد فى أسواق الأسهم العالمية ،بسبب حالة الذعر بشأن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.

 

وابتعد المؤشر نسبيا عن ذروته فى ثلاث سنوات ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ،وبعد توالي الإجراءات التحفيزية النقدية والمالية الضخمة فى الولايات المتحدة ،لمواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كوفيد-19.

 

أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي عن تسهيلات وبرامج تيسير كمي مفتوحة لدعم أسواق الائتمان ، ضمن محاولاته الجذرية لدعم أكبر اقتصاد فى العالم فى مواجهة القيود الطارئة الناجمة عن تفشي الفيروس التاجي.

 

وأقر الكونغرس الأمريكي قانون بحزمة تحفيز اقتصادي بحوالي 2.2 تريليون دولار بهدف مساعدة العمال العاطلين والصناعات المتضررة من جائحة فيروس كورونا.

 

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن مستويات ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الجاري ،سلبية البيانات تصب فى صالح استمرار بحث المستثمرين عن السيولة ،وبالتالي يوسع الدولار الأمريكي من مكاسبه الحالية مقابل سلة من العملات العالمية.

 

بحلول الساعة 15:00جرينتش مؤشر CB لقياس ثقة المستهلكين خلال آذار/مارس المتوقع 115.1 نقطة من 130.7 نقطة في شباط/فبراير.