كشفت نتائج أعمال شركة كيمائيات الميثانول "كيمانول"، المعلنة اليوم الإثنين، عن ارتفاع في الخسائر بنسبة 9125% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 28.6 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 0.31 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.

وحققت الشركة صافي خسائر تشغيلية بلغ 18.73 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 10.89 مليون ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة سبب ارتفاع صافي الخسارة بشكل رئيسي إلى انخفاض كمية المبيعات وذلك نتيجةً لأعمال الصيانة الدورية المجدولة لمصنعي الميثانول وثنائي ميثيل الفورماميد في شهر يناير والتي تم الإعلان عنها في 29 ديسمبر 2019.

وبلغت مبيعات الشركة بالربع الأول 2020 ما يقدر بـ 120.3 مليون ريال مقابل 154.86 مليون ريال في الربع المقابل من العام الماضي.

وكانت الشركة قد حققت صافي خسارة بلغ 84.1 مليون ريال في العام 2019 مقابل أرباح بلغت 46.2 مليون ريال في العام 2018.

ارتفع الجنيه الإسترليني قليلا بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية مقابل الدولار الأمريكي ، مستفيدا من تراجع مستويات العملة الأمريكية ، وتحول تركيز المستثمرين على العملات ذات المخاطر المرتفعة.

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.6% إلى 1.2427$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2348$ ،وسجل أدنى مستوى عند 1.2335$ الأدنى منذ الأول من حزيران/يونيو الجاري.

فقد الجنيه يوم الجمعة نسبة 0.6% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، تحت تأثير قرارات بنك بريطانيا المركزي ،والتي وسع خلالها برنامج التحفيز النقدي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم، فقدت العملة الملكية "الجنيه الإسترليني" نسبة 1.5% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، والتركيز على شراء الدولار الأمريكي.

أبقي بنك بريطانيا المركزي يوم الخميس 18 حزيران/يونيو على أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير عند النطاق القياسي 0.10% تماشيا مع التوقعات ،ووسع برنامج شراء السندات إلى إجمالي 745 مليار جنيه إسترليني شهريا.

توسيع برنامج التحفيز النقدي بنحو 100 مليار جنيه إسترليني شهريا ، يأتي ضمن خطط البنك المركزي لدعم الاقتصاد البريطاني فى مواجهة المخاطر المتزايدة ، خاصة التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ، وغموض العلاقات التجارية مع أوروبا بعد نهاية الفترة الانتقالية فى 31 كانون الأول/ديسمبر القادم.

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.3% ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى وقت سابق أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 97.74 نقطة ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة ، عاكس تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، تراجع مستويات الدولار الأمريكي ، مع تحول تركيز المستثمرين على شراء العملات ذات المخاطر المرتفعة ، بدعم آمال تعاف الاقتصاد العالمي سريعا من تداعيات جائحة فيروس كورونا.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط تقييم المستثمرين لاحتمالية تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا مع ارتفاع عدد حالات الإصابات الجديدة.

في تمام الساعة 05:51 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.01% إلى مستويات 106.89 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 106.88 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 106.94، بينما حقق الأدنى له عند 106.75، مع العلم، أن الزوج اسهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم الزوج تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 106.87.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر شيكاغو لأنشطة الأعمال لشهر أيار/مايو وذلك قبل الكشف عن بيانات سوق الإسكان أيضا للشهر الماضي مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس تراجع بنسبة 2.3% إلى نحو 4.15 مليون منزل مقابل تراجع بنسبة 17.8% عند نحو 4.33 مليون منزل في القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي.

بخلاف ذلك، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأحد عن أكبر زيادة في عدد الإصابات بالفيروس التاجي في يوم واحد، حيث بلغ عدد الحالات الجديدة 183 ألف حالة مصابة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة السابقة، وذلك مع تسجيل البرازيل 54,771 حالة وبفارق 18,154 حالة عن الولايات المتحدة التي جاءت في المرتبة الثانية من حديث عدد الإصابات الجديدة بواقع 36,617 حالة.

وسجلت الهند أكثر من 15.4 ألف حالة جديدة مصابة بالفيروس التاجي في يوم واحد، وأرجى خبراء الصحة ذلك الارتفاع في عدد الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا لكون يمكن أن يرجع لعدة عوامل بما في ذلك أنه تم عمل اختبارات أكثر وكذلك انتشار أوسع نطاقاً للعدوى، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 8.71 مليون ولقي 461,715 شخص مصرعهم في 216 دولة.

ارتفعت أسعار الفضة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأدنى لها منذ 15 أيار/مايو، موضحة الأعلى لها منذ 11 من حزيران/يونيو وسط ارتداد مؤشر الدولار من الأعلى له منذ الثاني من هذا الشهر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي ووسط القلق من تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا مع تزايد حالات الإصابات الجديدة.

في تمام الساعة 05:42 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو المقبل 1.11% لتتداول حالياً عند 18.28$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 18.08$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 18.02$ للأوتصة وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.14% إلى 97.47 مقارنة بالافتتاحية عند 97.61.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر شيكاغو لأنشطة الأعمال لشهر أيار/مايو وذلك قبل الكشف عن بيانات سوق الإسكان أيضا للشهر الماضي مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس تراجع بنسبة 2.3% إلى نحو 4.15 مليون منزل مقابل تراجع بنسبة 17.8% عند نحو 4.33 مليون منزل في القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي.

بخلاف ذلك، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأحد عن أكبر زيادة في عدد الإصابات بالفيروس التاجي في يوم واحد، حيث بلغ عدد الحالات الجديدة 183 ألف حالة مصابة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة السابقة، وذلك مع تسجيل البرازيل 54,771 حالة وبفارق 18,154 حالة عن الولايات المتحدة التي جاءت في المرتبة الثانية من حديث عدد الإصابات الجديدة بواقع 36,617 حالة.

وسجلت الهند أكثر من 15.4 ألف حالة جديدة مصابة بالفيروس التاجي في يوم واحد، وأرجى خبراء الصحة ذلك الارتفاع في عدد الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا لكون يمكن أن يرجع لعدة عوامل بما في ذلك أنه تم عمل اختبارات أكثر وكذلك انتشار أوسع نطاقاً للعدوى، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 8.71 مليون ولقي 461,715 شخص مصرعهم في 216 دولة.

وفي سياق أخر، تتطلع الأسواق بعد غد الأربعاء لكشف عن صندوق النقد الدولي عن أخر توقعاته حيال الاقتصاد العالمي، ويأتي ذلك بعد أن تابعنا الأسبوع الماضي أفادت كبيرة الاقتصاديين في الصندوق جيتا جوبيناث بأنه "من المتوقع أن يظهر تحديث التوقعات الاقتصادية لهذا الشهر معدلات نمو سلبية أسوء مما كان مقدراً من قبل"، موضحة آنذاك أن الأزمة الحالية التي أطلق عليها "الإغلاق العظيم"، "لا تشبه أي شيء شهده العالم من قبل".