أعلنت شركة ذيب لتأجير السيارات عن توزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين عن النصف الاول من العام 2021، بقيمة 22 مليون ريال، وبقيمة 5.1 ريال سعودي لكل سهم، تعادل 5.1% من القيمة الاسمية له.

وأشارت الشركة في بيان لها لعى "تداول" إلى أن أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الإثنين الموافق 20-09-2021م والمقيدين في سجل المساهمين لدى مركز الإيداع الأوراق المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، على أن يتم التوزيع في يوم 6 أكتوبر 2021.

وذكرت  أنه وبالنسبة للمستثمرين الأجانب غير المقيمين فإن التوزيعات النقدية التي يتم تحويلها عن طريق الوسيط المالي المقيم أنها ستخضع عند تحويلها أو قيدها في الحساب البنكي لضريبة الاستقطاع بنسبة (5%) وذلك طبقًا لأحكام المادة (68) من نظام ضريبة الدخل والمادة (63) من لائحته التنفيذية.

وأكدت على ضرورة أن يقوم جميع المساهمين الكرام بتحديث بياناتهم والتأكد من ربط أرقام حساباتهم البنكية بالمحافظ الاستثمارية لضمان إيداع أرباحهم في حساباتهم دون تأخير.

الجدير بالذكر أن ذيب لتأجير السيارات سجلت صافى ربح 50.9 مليون ريال سعودى وذلك عن الستة شهور الاولى لعام 2021 مقارنة بصافى ربح 27.9 مليون ريال لنفس الفترة لعام 2020. وذلك بسبب التحسن المستمر على الطلب للتاجير قصير الاجل لعام 2021 بينما كانت معدلات الطلب للعام 2020 متأثرة بجائحة كورونا وما تبعها من اجراءات احترازية.

وأشارت إلى ان كل هذا ادى الى زيادة فى عدد الوحدات المؤجرة وكذلك زيادة نسب التشغيل للتاجير قصير الاجل. ايضا قطاعات التاجير طويل الاجل ومبيعات السيارات كان لها اثر ايجابيى على الربحية بعد تطور معدلات البيع للتاجير طويل الاجل على الرغم من انخفاض مبيعات السيارات.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الخميس على الرغم من صدور بيانات مبيعات التجزئة القوية.

وتأثرت "وول ستريت" سلباً بصدور بيانات مكتب إحصاء العمالة اليوم والتي كشفت عن ارتفاع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة إلى 332 ألف طلب في الأسبوع الماضي بينما أشارت التوقعات إلى ارتفاع المؤشر عند 325 ألف طلب من 312 ألفاً.

وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 0.7% في الشهر الماضي على عكس توقعات بانخفاض نسبته 0.7%.

وباستثناء السلع الأكثر تذبذبا كالطاقة والغذاء، ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة بقيمته الأساسية بنسبة 1.8% مخالفا توقعات بانخفاض نسبته 0.1%.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:24 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 166 نقطة) إلى 34654 نقطة، وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.6% (ما يعادل 26 نقطة) إلى4454 نقطة، في حين هبط "ناسداك" بنسبة 0.6% (ما يعادل 89 نقطة) إلى 15072 نقطة.

تراجعت أسعار الألمنيوم خلال تداولات اليوم الخميس متأثرةً بارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، وذلك رغم استمرار المخاوف بشأن المعروض العالمي.

وارتفعت عقود الألمنيوم بنسبة 90% خلال الاشهر الثلاثة الماضية في ظل تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة "كورونا" بالإضافة إلى انخفاض المعروض في الصين.

لكن أهم الأسباب التي أدت إلى انتعاش أسعار الألمنيوم كانت أنباء إعلان وحدة من الجيش في غينيا الاستيلاء على السلطة وتعليق العمل بالدستور واعتقال الرئيس "ألفا كوندي".

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (في مقابل سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 92.9 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.9 نقطة وأقل مستوى عند 92.4 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت سعار العقود الفورية للألمنيوم بحلول الساعة 13:50 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% (ما يعاد 24.5 دولار) مسجلة مستوى 2868.7 دولار للطن، وبلغ المعدن أعلى سعر اليوم عند 2909.7 دولار في حين سجل أقل سعر عند 2850.7 دولار.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتتخلى عن أعلى مستوى فى ستة أسابيع ، فى طريقها صوب تكبد أول خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ،بالإضافة إلى ارتفاع الدولار الأمريكي الواسع مقابل سلة من العملات العالمية.

تراجع الخام الأمريكي قرابة 0.9% إلى مستوي 71.99$ ، من مستوى الافتتاح عند 72.63$، و سجل أعلى مستوي عند 72.97$ ،وانخفض خام برنت بأكثر من 0.6% إلى مستوي 74.90$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 75.40$ ، وسجل أعلى مستوي عند 75.86$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار بالأمس ارتفاعا بنسبة 2.6% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 73.11$ للبرميل ،وصعد خام برنت بنسبة 2.1% ،وسجل مستوى 76.10$ للبرميل الأعلى منذ 29 تموز/يوليو الماضي.

قفز مؤشر الدولار يوم الخميس بحوالي 0.5% ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 91.92 نقطة ، عاكسا الصعود القوي فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وكما نعلم أن ارتفاع العملة الأمريكية يضغط بالسلب على أسعار السلع المقومة بالدولار ، حيث ترتفع تكلفتها بالنسبة لمستهلكي العملات الاخري.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 6.4 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 10 أيلول/سبتمبر ، فى سادس انخفاض أسبوعي على التوالي ،متجاوزا توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 3.6 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 417.48 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 6  أيلول/سبتمبر 2019.

انخفاض المخزونات الأمريكية لأدنى مستوى فى عامين ،علامة قوية على تسارع مستويات الطلب والسحب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد زاد الأسبوع الماضي بحوالي 100 ألف برميل يوميا، ليرتفع إجمالي الإنتاج إلى 10.1 مليون برميل،فى ارتفاع أقل من التوقعات ،حيث لا تزال الشركات المنتجة تعاني بشدة من الأضرار الناجمة عن إعصار إيدا الذي ضرب منطقة خليج المكسيك.