أظهرت النتائج المالية لشركة التصنيع الوطنية، المُعلنة اليوم الإثنين عن ارتفاع أرباحها بنسبة 322.86% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2018.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 395.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 93.6 مليون ريال في الربع المقابل من 2017.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 785.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 327.2 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2017.

وقالت الشركة: إن ارتفاع أرباحها خلال الربع الثاني من 2018 يعود إلى زيادة متوسط أسعار بيع منتجات ثاني أكسيد التيتانيوم وانخفاض تكلفة التمويل بالإضافة إلى ارتفاع حصة الشركة في أرباح الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة نتيجة لتحسن متوسط أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية.

هذا وكان هناك زيادة في المصاريف العمومية والتسويقية ومخصص الزكاة والضريبة وإنخفاض الايرادات الاخرى.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 757.2 مليون ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقابل صافي أرباح بلغت 196.9 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2017.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح خلال الربع الأول من 2018، بلغ 361.4 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 103.3 مليون ريال في الربع المقابل من 2017.

ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بقرابة الأربعة بالمائة أو بأكثر من 3$ اليوم الجمعة في أعقاب أعرب مبتكر اللايتكوين تشارلي لي أنه يقوم بكل شيء في استطاعته لدفع أسعار لايتكوين إلى 400$، مدعياً أنه قريباً سوف يصل سعر اللايتكوين أعلى بكثير من الأعلى مستوى لها على الإطلاق عند مستويات 370.78$ التي حققتها في نهاية العام الماضي 2017.

وفي تمام الساعة 05:25 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 3.70% إلى مستويات 85.262$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 82.219$ بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 85.910$، بينما حققت الأدنى لها عند 82.070$.

هذا وقد نوه مبتكر اللايتكوين تشارلي لي من خلال تغريده له عبر حسابه على تويتر، في أعقاب تلقيه العديد من تغريدات المتابعين له على توتير، تنتقد تراجعات العملة الرقمية اللايتكوين بشكل موسع منذ مطلع العام الجاري مع دخول الأصول الرقمية منذ مطلع هذا العام في عمليات تصحيحية موسعة، أن مهمة مؤسسة لايتكوين هي دفع اللايتكوين لمصلحة المجتمع.

كما أفاد لي أن مؤسسة اللايتكوين ليس لها علاقة بالسعر أو إلزام أي شخص بإنشاء تمويل قد يساعد في زيادة سعر العملة الرقمية اللايتكوين "أحاول قصارى جهدي للوصول باللايتكوين إلى 400$ حتى يتوقف أشخاص مثلك على سبابي طول الوقت، من تخلى عن اللايتكوين"، ويذكر أن اللايتكوين طرحت للتداول في النصف الأول من عام 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من 2015.

مع العلم، أن ذروة زخم تحقيق اللايتكوين للمكاسب كانت في الشهر الأخير من 2017 في أعقاب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك قبل أن تحقق في 19 من كانون الأول/ديسمبر الأعلى لها على الإطلاق عند مستويات 370.78$، وذلك قبل أن ترتد دون حاجز 100$ في 12 من حزيران/يونيو الماضي وتحقق الأدنى لها منذ 29 من تشرين الثاني/نوفمبر عند 72.503$ في 29 من الشهر الماضي.

ويذكر أن مبتكر اللايتكوين تشارلي لي أعرب الخميس الماضي أيضا من خلال تغريده له عبر حسابه على تويتر أن "هناك 21 مليون بتكوين على الأكثر، ليس هناك ما يكفي من “BTC” للالتفاف على كل مليونير لامتلاك واحد، لذا قبل شراء أي عملة (بما في ذلك LTC) حاول امتلاك على الأقل 1 BTC أولاً" مضيفاً "بمجرد حصولك على 1 BTC، قم بشراء كل العملة الغير مجدية التي تريدها!"، الأمر الذي تم وصفه بأنه "القبلية المشفرة".

ونود الإشارة إلى أن العملات الرقمية شهدت خلال الأسبوع الماضي عمليات تصحيحية لموجة البيوع الموسعة التي لحقت بها خلال الآونة الأخيرة، مدعومة بحصول منصة التبادل Coinbase على الموافقات الرسمية من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة، لتكون بذلك أول منصة لتبادل الأوراق المالية الرقمية منظمة في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر سوق للعملات الرقمية عالمياً.

ويذكر أن "فايننشال نيوز" أفادت في مطلع الأسبوع الماضي أن شركة بلاك روك شكلت فريقاً من وحدات مختلفة لديها، بهدف التحري عن العملات الرقمية وتكنولوجيا البلوكشين، وأنه وفقاً لبعض المصادر فأن الشركة تدرس إمكانية الاستثمار في العقود الآجلة للبتكوين، الأمر الذي جاء مفاجئاً للجميع، نظراً لكون الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك لاري دوغلاس فينك سبق وهاجم البتكوين والعملات الرقمية، وصفاً استخدامها بعمليات غسيل الأموال.

وجاء ذلك في أعقاب التقرير التي تطرقت مؤخراً إلى أن أكبر منصة تداولات للعملات الرقمية في كوريا الجنوبية ثالث أكبر سوق للعملات الرقمية عالمياً وهي بورصة "Bithumb"  تسعى للتوسع في كل من اليابان ثاني أكبر سوق عالمي للأصول الرقمية وتايلاند، وأن جهود Bithumb للحصول على موافقة الجهات التنظيمية هناك يعد ضمن خطة أشمل لتوسع الشركة عالمياً في مجال تقديم خدمات العملات الرقنية وصناعة التشفير.

بخلاف ذلك، فقد نوه تشارلي لي مبتكر اللايتكوين أيضا الأسبوع الماضي أن "أفضل حالة هي أنه مع هذا البنك "WEG"، نحن قادرون على إنشاء وتقديم حلول التشفير مثل بطاقات الخصم، معالجة العمليات التجارية وحلول أخرى مبتكرة، بينما، حتى مع حصة ونفوذ في المصرف، فأنه ليس مضمون أن هذا سوف ينجح" وأوضح لي أن الصفقة كما يرى لم تجعل مؤسسته تدفع أي أموال.

كما أفاد لي أن الحصة التي حصلت عليها مؤسسة اللايتكوين 9.9% من مصرف WEG المملوك للقطاع الخاص في ألمانيا جاءت "مقابل العمل الفني والدعم التسويقي إلى “TokenPay”، التبادل الامركزي لـ"eFin"، والتكامل مع المصرف"، مضيفاً "لكي أكون واضحاً، لم تدفع مؤسسة اللايتكوين أي أموال مقابل هذه الحصة في المصرف، الخطة أيضا بالنسبة لي للحصول على مقعد في مجلس إدارة المصرف".

ونوه لي إلى أنه لا يزال هناك بعض العقبات التي يجب التغلب عليها من أجل إطلاق بطاقة خصم مشفرة، معرباً "لقد آثار الناس مخاوف حقيقية لا نزال بحاجة إلى العمل معها واعتمادها من قبل اللاعبين في الأنظمة المالية الحالية مثل فيزا وسويفت، ولكن من المؤكد أن لدينا فرصة أكبر للنجاح الآن مع امتلاك حصة في أحد المصارف التي لديها تراخيص مصرفية".

وختاماً تطرق لي أنه مع وجود مقعد له في مجلس إدارة WEG، سيكون في وضع يمكنه بشكل ما التأثير إيجابياً حيال تبني المزيد من عمليات التشفير في عمليات المصرف، مضيفاً أنه حتى إذا كانوا هو وشركة TokenPay التي دخلت في شراكة مع مؤسسة اللايتكوين وقامت بشراء حصة المصرف للمؤسسة مؤخراً، غير قادرين على الدفع للحصول على خدمات التشفير من قبل المصرف فأنه مؤسسته ستستفيد مالياً من حصتها. 

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية متغاضية بذلك عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 14 من تموز/يوليو من العام السابق 2017 وفقاً للعلاقة العكسية على أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي.

في تمام الساعة 05:07 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 أيلول/سبتمبر القادم 0.15% لتتداول حالياً عند 15.53$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 15.55$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.17% إلى مستويات 94.32 موضحاً الأدنى له منذ 11 من تموز/يوليو الجاري مقارنة بالافتتاحية عند 94.48.

هذا وتترقب الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان لشهر حزيران/يونيو والتي قد تعكس ارتفاع مبيعات المنازل القائمة بنسبة 0.2% إلى نحو 5.45 مليون واحدة مقابل تراجع بنسبة 0.4% عند نحو 5.43 مليون واحدة في أيار/مايو الماضي.

بخلاف ذلك، نود الإشارة لكون أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس الماضي أن الدولار القوي غير ملائم ويضع الولايات المتحدة في مساوء، موضحاً أنه غير سعيد بمعدلات الفائدة المرتفعة في بلاده، ومضيفاً أن العملة الصينية "اليوان" سقطت كالصخرة، وذلك مع تطرقه لكون محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي رجل جيد.

أثقل في نهاية الأسبوع الماضي على أداء مؤشر الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ لنشهد ارتداده من الأعلى له هذا العام وبالأخص في أعقاب انتقاد الرئيس الأمريكي ترامب من خلال تغريده له عبر حسابه الرسمي على تويتر لكل من الصين والاتحاد الأوروبي بالإضافة لبلدان أخرى بالتلاعب في أسعار صرف عملتهم وأسعار الفائدة.

هذا وقد غرد الرئيس الأمريكي ترامب يوم الجمعة الماضية "الصين، الاتحاد الأوروبي ودول أخرى تلاعبت بعملاتها وأسعار فائدة أقل، بينما الولايات المتحدة ترفع الفائدة، في حين أن الدولار يصبح أقوي وأقوي مع كل يوماً يمر – مما يقلل من ميزتنا التنافسية الكبيرة، ليس مجال للعب هذا المستوى...".

وتلى ذلك تغريده أخرى للرئيس الأمريكي ترامب "... لا ينبغي معاقبة الولايات المتحدة لأننا نبلي بلاءً حسناً. التشديد حالياً يؤلم كل ما قد قمنا به. الولايات المتحدة يجب أن تسمح باستعادة ما فقدته بسبب التلاعب غير القانوني بالعملة والصفقات التجارية (السيئة). استحقاقات الديون قادمة ونحن نرفع أسعار الفائدة – حقاً؟". 

ويذكر أنه من غير المعتاد أن يتنقد رئيس دولة السياسة النقدية للبنك المركزي الخاص ببلاده علانية، إلا أن ترامب فعلها يوم الخميس والجمعة الماضيين، الأمر الذي تم تسعيره في الأسواق بأنه تدخل من قبل الإدارة الأمريكية في سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي وينذر بحرب عملات.

ونود الإشارة إلى أنه تعقيباً على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب في مقابلته التليفيزيونية مع CNBC يوم الخميس الماضي، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز أن الرئيس الامريكي لا يتدخل في شؤون بنك الاحتياطي الفيدرالي وأنه يحترم استقلالية البنك، وجاء ذلك قبل تغريدات ترامب يوم الجمعة الماضية.

ويأتي ذلك عقب ساعات من إنقضاء فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام كل من لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالمصارف والإسكان والشؤون الحضرية يوم الثلاثاء  وأمام لجنة مجلس النواب للخدمات المالية يوم الاربعاء والتي عززت فرص رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية أربعة مرات هذا العام.

ويذكر أن باول أفاد ضمن شهاته حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس في منتصف الأسبوع الماضي، أن البيانات تعكس قوة النمو الاقتصادي هذا العام وسط التحسن المتواصل في سوق العمل ونمو الضغزط التضخمية، وذلك مع أعربه أنه من الصعب توقع آثار القرارات التجارية والتحفيز من قبل السياسة المالية على النمو.