أظهرت البيانات المالية الأولية لشركة أسمنت تبوك، المُعلنة اليوم الإثنين، تحولها لتحقيق الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 5 ملابين ريال مقابل خسائر بلغت 19.2 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 11.5 مليون ريال مقابل صافي خسائر تشغيلية بلغ 13.3 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح في الربع الثالث إلى زيادة الإيرادات نتيجة تحسن متوسط سعر البيع على الرغم من نقص كميات المبيعات، وذلك على الرغم من نقص كميات المبيعات وزيادة المصروفات التسويقية غير المتكررة.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 126% إلى 58.5 مليون ريال في الربع الثالث مُقابل إيرادات بلغت 25.9 مليون ريال بالربع المُقابل من 2018.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 17.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 66.5 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 12.61 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 47.3 مليون ريال في النصف المقابل من 2018.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة على التوالي من الأعلى له منذ مطلع آب/أغسطس، حينما اختبر الأعلى له منذ أواخر أيار/مايو أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الياباني ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي.

في تمام الساعة 06:55 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.01% إلى مستويات 108.47 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.48، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.29، بينما حقق الأعلى له عند 108.55، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم الزوج تداولات الأسبوع الماضي عند 108.45.

هذا قد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت تقلص العجز إلى ما قيمته 123 مليار ين مقابل 144 مليار ين في آب/أغسطس الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لفائض 54 مليار ين، كما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص العجز إلى ما قيمته 97 مليار ين مقابل 117 مليار ين في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع العجز إلى 178 مليار ين.

وجاء ذلك مع أظهر القراءة السنوية للصادرات تقلص التراجع إلى 5.2% مقابل 8.2%، دون التوقعات التي أشارت لتراجع 3.6%، كما أوضحت القراءة السنوية للواردات تقلص التراجع إلى 1.5% مقابل 11.9%، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع 2.8%، وجاء ذلك قبل أن نشهد أظهر قراءة مؤشر مجمل الأنشطة الصناعية الثبات عند مستويات الصفر مقابل ارتفاع 0.2% في تموز/يوليو الماضي، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.1%.

انخفضت الربيل بما يفوق الاثنين بالمائة أو بأكثر 0.005$ اليوم الاثنين لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأعلى له لها منذ 19 من أيلول/سبتمبر ضمن عمليات تصحيحية عقب اختبارها الأعلى لها في شهر خلال الأسبوع الماضي وتحقيقها الأسبوع الماضي مكاسب أسبوعية للأسبوع الثالث على التوالي، ويأتي ذلك وسط تطلع المستثمرين في الأصول الرقمية لمؤتمر سول في سنغافورا في 7-8 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وفي تمام الساعة 05:26 بتوقيت جرينتش تراجعت العملة الرقمية المشفرة "إكس-إر-بي" 1.74% إلى مستويات 0.28942$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.29428$ بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.28909$، بينما حققت الأعلى لها عند 0.29440$، وتبلغ بذلك القيمة السوقية للربيل ثالث أكبر العملة الرقمية من حيث القيمة السوقية بعد كل من البتكوين والايثريوم نحو 12.54$ مليار.

هذا وقد حققت الربيل الأسبوع الماضي مكاسب بأكثر من 6%، ولا توال تعكس حالياً مكاسب شهرية بأكثر من 12% مدعومة بالإعلان مؤخراً عن الاستحواذ على شركة ألجريم والتي تعد بورصة أيسلندية لتداول العملات الرقمية، وأن فريق ألجريم سيضيف ستة مهندسين إلى صفوف ربيل، الأمر الذي أتاح المجال بشكل أو بأخر لدخولها في عمليات تصحيحية محدودة للخسائر الموسعة التي تكبدتها خلال الآونة الأخيرة.

ويذكر أن ربيل قد محيت مكاسب مطلع هذا العام وذلك بعد أن فقدت مؤخراً قرب نصف قيمتها السوقية وتحديداً بعد أن حققت الأعلى لها منذ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر عند 0.5050$ في 22 من حزيران/يونيو، وذلك بعد أن عكست الشهر الماضي رابع خسائر شهرية لها على التوالي، وذلك قبل أن تدخل في عمليات تصحيحية عقب اختبارها في 23 من أيلول/سبتمبر الأدنى لها منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2018.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا الجمعة الماضية كشف شركة ربيل عن تقريرها لمبيعات العملة الرقمية المشفرة إكس-أر-بي خلال الربع الثالث والتي أظهرت تراجع المبيعات بشكل موسع عن ما كانت عليه في الربع الثاني الماضي حينما عكست مستوى قياسي عند 251.5$ مليون، وذلك مع بيع الشركة خلال الثلاثة أشهر المنقضية مع نهاية أيلول/سبتمبر الماضي 66.24$ مليون فقط، الأمر الذي عكس تراجع المبيعات بقرابة 74%. 

بخلاف ذلك، يتطلع المستثمرين في الأصول الرقمية وبالأخص ربيل للمؤتمر السنوي سول الشهر المقبل وسط التوقعات بأنه قد يساهم في دعم أداء العملة الرقمية المشفرة إكس-إر-بي قبل فعليات المؤتمر في سنغافورا، ويذكر أن الربيل ارتفعت أسعارها في عام 2017 قبل مؤتمر سول بنحو 115% وارتفعت في عام 2018 أيضا قبل المؤتمر بنحو 220%، مع العلم، أنها تراجعت عقب المؤتمر في عام 2017 بنحو 43% وفي 2018 بنحو 51%.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية مع الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب تطورات ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتصريحات نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هو حول المفاوضات التجارية الأخيرة بين بكين وواشنطون.

في تمام الساعة 05:14 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.17% لتتداول حالياً عند 17.59$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 17.62$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 17.58$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار 0.02% إلى 97.36 مقارنة بالافتتاحية عند 97.34.

هذا وقد خلال عطلة نهاية الأسبوع تصويت البرلمان البريطاني على تأجيل التصويت على الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع الاتحاد الأوروبي لخروج بلاده بشكل منظم من الاتحاد وتأجيل التصويت إلى "تصويت ذو مغزى" على صفقة الخروج، الأمر الذي أجبر رئيس الوزراء البريطاني على مطالبة بروكسل تمديد الموعد النهائي للخروج المحدد مسبقاً مع نهاية الشهر الجاري.

ونود الإشارة، لكون قادة الاتحاد الأوروبي ليس عليهم بالضرورة قبول تمديد الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد مرة أخرى، بينما قد تضاءلت فرص خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر بدون صفقة، مع تنامي فرص تأخير خروج بريطانيا من الاتحاد لما بعد 31 من تشرين الأول/أكتوبر أو تصديق البرلمان البريطاني على اتفاقية الحكومة البريطانية مع بروكسل للخروج المنظم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أعرب نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هو عن كون الولايات المتحدة الأمريكية والصين حققوا "تقدماً كبيراً" في المحادثات التجارية، وجاء ذلك في أعقاب توصل الطرفين في وقت سابق من الشهر الجاري لاتفاق تجاري جزئي، مضيفاً أن كل من واشنطون وبكين يعملان على توقيع اتفاقية مكتوبة بينهم كحجر أساس نحو حلحلة الخلافات التجارية القائمة بين أكبر اقتصاديان في العالم.