كشفت البيانات المالية لشركة أسمنت المنطقة الشمالية، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 608.7% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 92.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 13.1 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 126.6 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 54 مليون ريال خلال العام 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2019 إلى ويادة مبيعات التصدير بصفة خاصة الأسمنت الأبيض.

وارتفعت الإيرادات إلى 673.4 مليون ريال خلال العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 392.5 مليون ريال خلال العام 2018.

وجدير بالذكر أن الشركة كانت قد حققت صافي أرباح بلغ 55.7  مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 315.27  ألف ريال في الفترة المقابلة من 2018.

أعلنت الشركة السعودية للصادرات الصناعية عن مزاولة نشاط فروعها في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية السودانية.

يُذكر أن مجلس إدارة الشركة وافق، في نوفمبر الماضي، على فتح فرع للشركة في كل من مدينة بغداد في جمهورية العراق، والمنطقة الحرة في جمهورية السودان،  مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت الشركة أن فتح هذه الفروع يأتي لخدمة عملاء الشركة في الأسواق الإفريقية والأسيوية وتقديم خدمات الشحن والتخزين والتوزيع وتوريد مدخلات الإنتاج بشقيه الزراعي والصناعي، حيث تعتبر الأسواق الإفريقية والأسيوية ضمن الأسواق المستهدفة فياستراتيجية الشركة لتوسيع قاعدة عملاء الشركة.

ومؤخراً وقعت الشركة مذكرة تفاهم غير ملزمة مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، لبحث سبل التعاون الاستراتيجي والفرص الاستثمارية في مجال تطوير الخدمات اللوجستية في مدينة ينبع الصناعية، وذلك لضمان التوافق لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والمضي قدمًا للمساهمة بفاعلية في تطوير القطاع اللوجستي داخل المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن صادرات حققت صافي ربح بلغ 2 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل خسارة بلغت 0.4 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثالث إلى رد مخصص انخفاض قيمة مخزون الكبريت بعد بيعه بالإضافة إلى انخفاض المصروفات العمومية والإدارية على الرغم من انخفاض الإيرادات الأخرى.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 10 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 12.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لترتد من أدنى مستوى فى 15 شهرا المسجل فى وقت سابق من جلسة الأمس ، بصدد تحقيق أول مكسب خلال الخمس جلسات الأخيرة ، بفضل تحسن المعنويات بالأسواق مع تعاقب البنوك المركزية العالمية فى اتخاذ إجراءات تحفيزية لمواجهة آثار تفشي وباء الفيروس التاجي ،والبنك المركزي البريطاني هو أحدث البنوك التي خفضت أسعار الفائدة بصورة طارئة للحد من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.9% حتى الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 1.1% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى مستوى منذ أواخر كانون الأول/ديسمبر 2018 ، بفعل مخاوف الانتشار السريع لفيروس كورونا فى إيطاليا والمملكة المتحدة.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليرتد من أدنى مستوى فى نحو 15 شهرا عند 334 نقطة ، بصدد تحقيق أول مكسب خلال الخمس جلسات الأخيرة ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع البنوك والشركات المالية ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 1.9% ،فى حين انخفض قطاع السفر والترفيه بنسبة 0.9%.

أعلن بنك بريطانيا المركزي صباح يوم الأربعاء عن خفض طارئ فى أسعار الفائدة ضمن محاولات الحد من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا الجديد.

خفض البنك سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق 0.25% ،وأطلق برنامج جديد للتمويل على المدى القصير للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم ، بجانب تدابير لمساعدة البنوك التجارية على توسيع الإقراض.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 2.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 4.9% ، فى أول مكسب خلال الأربع جلسات الأخيرة ، ضمن عمليات التعافي من أكبر خسارة يومية منذ عام 1987 ، بدعم آمال تحفيز مالي حكومي فى الولايات المتحدة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.9% ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 1.1% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ، وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 0.7 % ، وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.5%. 

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى سبع سنوات ، يأتي هذا الارتفاع مع نشاط عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ، خاصة بعد خفض طارئ جديد فى أسعار فائدة البنوك المركزية العالمية ، ويدعم هذا الارتفاع أيضا تراجع مستويات الدولار الأمريكي مجددا مقابل سلة من العملات.

ارتفعت أسعار معدن الذهب بأكثر من 1.0% إلى 1,666.56$ ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,649.70$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,649.20$.

أنهي المعدن الثمين"الذهب" تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 1.8% ، فى أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ،وبأكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية منذ 28 شباط/فبراير الماضي ، بفعل تسارع عمليات البيع لجني الأرباح ، بعدما سجل المعدن فى اليوم السابق على مستوى فى سبع سنوات عند 1,703.24$ للأونصة.

وبخلاف عمليات التصحيح وجني الأرباح ،انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ، بعد تحسن المعنويات فى معظم أسواق المال العالمية ،خاصة بعد تعهد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اتخاذ إجراءات تحفيزية جديدة لدعم أكبر اقتصاد فى العالم فى مواجهة آثار تفشي فيروس كورونا.

على غرار ما فعله مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي ، فاجئ البنك المركزي البريطاني أسواق المال العالمية اليوم الأربعاء ،وخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 0.25% ، بأكبر خفض فى أسعار الفائدة البريطانية منذ ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2008.

وتتسابق البنوك المركزية العالمية حاليا فى اتخاذ إجراءات تحفيزية واسعة فى خطوات استثنائية تستهدف مكافحة التداعيات الاقتصادية المتوقعة من تفشي انتشار فيروس كورونا.

وكما نعلم أن أسعار الفائدة المنخفضة وضخ المزيد من السيولة فى الأسواق ،يقلص من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الثمين "الذهب" والذي لا يدر عائدا استثماريا.

تراجع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بأكثر من 0.5% ،ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس ، عاكسا نزول مستويات العملة الأمريكية مجددا مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،الأمر الذي يصب فى صالح أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار الأمريكي.

يأتي هذا التراجع فى مستويات الدولار الأمريكي ،بعد هبوط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات مرة أخرى ،عقب تجاوز حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة 1000 حالة ، بجانب تنامي الشكوك حول خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحفيز أكبر اقتصاد فى العالم.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب انخفضت بالأمس بمقدار 1.76 طن متري ،لينزل الإجمالي إلى 962.03 طن متري ،متخليا عن مستوي 963.79 طن متري ، والذي يعد أعلى مستوى منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2016.