أظهرت نتائج أعمال شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق "مبكو"، المُعلنة اليوم الإثنين، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 276.6% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 43.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 11.4 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 49.9 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 16.8 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى زيادة الإيرادات نتيجة ارتفاع أسعار البيع لجميع منتجات الشركة مدفوعة بارتفاع أسعار المنتجات العالمية، فضلاً عن زيادة الإيرادات الأخرى وانخفاض تكلفة التمويل.

وارتفعت الإيرادات إلى 250.5 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 193.6 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 60.8 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 15.6 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

يُشار إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 17.7 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 4.1 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2020.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، بفعل مخاوف ضعف الطلب فى الصين ، بعد بيانات مخيبة للآمال عن النشاط الصناعي فى أكبر مستورد للنفط فى العالم ،بالإضافة إلى ارتفاع إنتاج منظمة "أوبك" خلال تموز/يوليو.

انخفض خام برنت بنسبة 1.5% إلى مستوي 74.13$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 75.22$ ، وسجل أعلى مستوي عند 75.34$.

عند تسوية الجمعة ، فقد خام برنت بأكثر من 0.9% ، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أسبوعين عند 76.12 $ للبرميل.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 1.75% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل انحسار مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة.

فى الصين أظهرت بيانات ،توسع نشاط المصانع الصينية فى تموز/يوليو بأبطأ وتيرة فى ما يقرب من عام ونصف ، بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام وصيانة المعدات والظروف الجوية القاسية.

جددت تلك المخاوف حيال الطلب على الوقود فى أكبر مستورد للنفط فى العالم ، خاصة بعد انخفاض واردات الخام بالفعل خلال حزيران/يونيو لأدنى مستوى فى عام تقريبا.

أظهر مسح لوكالة"رويترز" أن إنتاج النفط من منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" ارتفع فى تموز/يوليو إلى أعلى مستوياته منذ نيسان/أبريل 2020 ، بعد قرار تخفيف قيود الإنتاج بموجب اتفاق تحالف "أوبك بلس" ،وبعدما ألغت السعودية تدريجيا خفضها الطوعي فى إنتاجها النفطي.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا باليوم السابق ، ليقترب مجددا من ملامسة أدنى مستوى فى شهر ، حيث لا يزال الطلب ضعيفا على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بعدما قلص اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي احتمالات تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة فى وقت أقرب من المخطط له سابقا ، يأتي هذا قبل صدور بيانات هامة من واشنطن عن قطاع الصناعات التحويلية خلال تموز/يوليو.

انخفض مؤشر الدولار بحوالي 0.2 % إلى مستوى 91.91 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 92.09 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.17 نقطة.

حقق مؤشر الدولار يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.2% ،فى أول مكسب فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بعدما سجل فى وقت سابق أدنى مستوى فى أسبوعين عند 91.78 نقطة ، وبعد بيانات قوية عن الإنفاق الاستهلاكي فى الولايات المتحدة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقد مؤشر الدولار نسبة 0.9% ،فى أول خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أيار/مايو الماضي.

تعاذ تلك الخسارة إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي ،والذي أكد على أن اقتصاد الولايات المتحدة يظهر بوادر تقدم ، لكن هذه البوادر ليست كافية لإنهاء السياسة النقدية شديدة السهولة التي طبقت العام الماضي ،وأكد أن التطعيم على نطاق واسع ضد فيروس كورونا ساهم فى تعزيز التعافي الاقتصادي ،لكن القطاعات الأكثر تضررا من الجائحة لم تتعاف تماما حتى الآن.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي"جيروم باول" إن تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة أمور لا تزال بعيدة المنال ،وأن سوق العمل لا يزال أمامه بعض الوقت حتى يقف على أرضية صلبة.

يترقب المستثمرين فى أوقات متلاحقة اليوم ،عديد البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة ،عن أداء قطاع الصناعات التحويلية خلال تموز/يوليو ، البيانات السلبية سوف توسع الخسائر الحالية للعملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

تصدر بحلول الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المتوقع مستوي 60.8 نقطة خلال تموز/يوليو من مستوى 60.6 نقطة فى حزيران/يونيو.

تراجعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، لتبتعد عن أعلى مستوى فى أسبوعين ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى مخاوف بشأن الطلب الفعلي ، بعد صدور بيانات ضعيفة فى الصين أكبر مستهلك للمعادن فى العالم.

انخفضت أسعار الفضة بنسبة 0.7% إلى مستوي 25.31$ ، من مستوي الافتتاح عند 25.48$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 25.65$. 

أنهي المعدن الأبيض"الفضة" تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.1% ، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أسبوعين عند 25.80$ للأوقية.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حققت أسعار الفضة ارتفاعا بنسبة 1.25% ،فى أول مكسب أسبوعي فى شهر ، بفضل هبوط الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

فى الصين أظهرت بيانات ،توسع نشاط المصانع الصينية فى تموز/يوليو بأبطأ وتيرة فى ما يقرب من عام ونصف ، بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام وصيانة المعدات والظروف الجوية القاسية.

جددت تلك المخاوف حيال ضعف الطلب الفعلي على المعادن والسلع ،حيث تعتبر الصين أكبر مستهلك لهما فى العالم.