كشفت البيانات المالية لشركة المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 41.4% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 91.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 64.7 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 114.7 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 83 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع الربح الإجمالي وذلك بصفة رئيسية نتيجة ارتفاع الإيرادات بنسبة 20.5%، علماً بأن التكاليف المباشرة للربع الحالي ارتفعت مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بصفة رئيسية نتيجة تكاليف تشغيل بعض المشاريع.

وارتفعت المبيعات إلى 596.8 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 495.2 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 245.6 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 146.1 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة الانخفاض الطفيف في الأرباح خلال العام 2020 إلى ارتفع مصروف الزكاة وخسائر الانخفاض في الأصول غير الملموسة.

كشفت البيانات المالية لشركة العمران للصناعة والتجارة، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 19957% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 2.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 14 ألف ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 4 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 451 ألف ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع المبيعات وارتفاع هامش الربح نتيجة زيادة اسعار البيع لبعض المنتجات.

وارتفعت المبيعات إلى 38.7 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 31.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 163.7% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020، إلى 807 ألف ريال مقابل أرباح بلغت 306 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2020 إلى زيادة المبيعات بنسبة 21% مع العلم بأنه تم زيادة مخصص الخسائر الائتمانية بمبلغ 4.335 مليون ريال سعودي، وكذلك تم تكوين مخصص للمخزون بمبلغ 1.688 مليون ريال سعودي والذي أثر بدوره على صافي ربح العام.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، لتبتعد عن أعلى مستوى فى شهرين ،بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى مخاوف عودة المعروض الإيراني ،وبعدما أظهرت بيانات أولية فى الولايات المتحدة ارتفاع مخزونات الخام للمرة الأولى فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.9% إلى مستوي 64.05$ ، من مستوى الافتتاح عند 65.27$، وسجل أعلى مستوي عند 65.33$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.6% إلى مستوي 67.30$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 68.41$ ، وسجل أعلى مستوي عند 68.44$. 

عند تسوية الثلاثاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 1.6% ،فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى شهرين عند 66.99$ للبرميل ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.5% بعدما سجل مستوي 70.22$ للبرميل الأعلى منذ 8 آذار/مارس الماضي.

أفادت تقارير إعلامية حدوث تقدم فى المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء اتفاق يحد من برنامج طهران النووي ،الأمر الذي يمهد الطريق إلى رفع العقوبات الأمريكية وعودة صادرات النفط الإيرانية إلى السوق.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بأكثر من 0.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 14 أيار/مايو، فى أول زيادة أسبوعية فى خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وأشارت توقعات الخبراء إلى ارتفاع بحوالي 1.6 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 1.5 مليون برميل. 

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد ارتفع الأسبوع السابق بحوالي 100 ألف برميل ، ليرتفع إجمالي الإنتاج إلى 11.0 مليون برميل ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتماسك فوق أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، يأتي هذا فى ظل صعود عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ، قبل صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي فى وقت لاحق اليوم.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.3 % إلى مستوى 90.07 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 89.78 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 89.68 نقطة الأدنى منذ 25 شباط/فبراير الماضي.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم بحوالي 1.8% ، بصدد تحقيق ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، الأمر الذي يقوض شهية المخاطرة لدى المستثمرين ،والاتجاه إلى شراء الدولار كأفضل استثمار بديل.

يأتي هذا التطور فى سوق السندات الأمريكي ،قبل صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم بحلول الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش ، والذي عقد أيام 27-28 نيسان/أبريل الماضي ،وأكد خلاله المركزي الأمريكي على استمرار السياسة النقدية الحالية حتى يتعافي الاقتصاد بصورة آمنة.

وقال صانعو السياسة النقدية الأمريكية إن ارتفاع التضخم فى الولايات المتحدة يعد مؤقتا، وكرروا أنهم يتوقعون أن تظل أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول حتى عام 2023 على الأقل.

من المتوقع أن توفر تفاصيل الاجتماع أدلة قوية حول مستقبل السياسة النقدية فى الولايات المتحدة ، وتوضح متى يفكر البنك المركزي فى تقليص مشتريات السندات ،وهي خطوة من المتوقع أن تأتي قبل التفكير فى رفع أسعار الفائدة.