زيادة الرسوم الحكومية ترفع خسائر "فيبكو" 278% خلال 2019

FX News Today

2020-03-30 13:34PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت النتائج المالية الأولية لشركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو"، المُعلنة اليوم الإثنين، عن ارتفاع الخسائر بنسبة 278% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 22.3 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 5.9 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة صافي خسائر تشغيلية بلغ 23.9 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 4.7 مليون ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر خلال العام 2019 إلى ارتفاع الرسوم الحكومية (المقابل المالي للعمالة)، وزيادة تكلفة المبيعات للشركة التابعة بسبب التشغيل التدريجي للمصنع وذلك حتى الوصول للطاقه الانتاجيه المستهدفه، نظرا لانطلاق الانتاج التجاري تدريجياً في بداية الربع الثاني من العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسارة بلغ 9.3 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 2.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

خام برنت يفقد أكثر من 9% مسجلا أدنى مستوى فى 18 عاما

Fx News Today

2020-03-30 12:58PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتفقد أكثر من 9% ، لتعمق خسائرها لليوم الرابع على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى 18عاما ، بفعل توقعات تدهور الطلب العالمي فى ظل الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا ، بالإضافة إلى نفي السعودية الدخول فى محادثات مع روسيا لتحقيق التوازن فى أسواق النفط.

 

انخفض خام برنت بنسبة 9.6% إلى مستوي 22.61$ للبرميل الأدنى منذ آذار/مارس 2002 ، من مستوى إغلاق يوم الجمعة عند 25.03$ للبرميل ، بينما مستوي افتتاح تعاملات يوم الاثنين عند 23.86$، وسجل أعلى مستوي عند 24.22$.

 

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،فقدت العقود الآجلة لخام برنت نسبة 7% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بفعل تجدد مخاوف حرب الأسعار بين السعودية وروسيا.

 

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،انخفض الخام الدولي بحوالي واحد بالمئة ، فى خامس خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل توقعات حدوث فائض تاريخي بالسوق.

 

فى ظل الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم ،تشير معظم التوقعات إلى انخفاض الطلب العالمي بحوالي 20 مليون برميل يوميا ، الأمر الذي سوف يؤدي إلى اختلال غير مسبوق فى السوق.

 

وقال مدير وكالة الطاقة الدولية "فاتح بيرول " إن الطلب العالمي على النفط قد ينخفض بنحو 20% فى إجراءات عزل ثلاثة مليارات شخص حول العالم ،ودعا المنتجين الكبار خاصة السعودية وروسيا للمساهمة فى تحقيق الاستقرار فى أسواق النفط.

 

وبسبب فيروس كوفيد-19 الذي أصاب نحو 715 ألف شخص ووفاة حوالي 34 ألف شخص فى جميع أنحاء العالم ،توقفت حركة الطيران العالمية ، مع وضع نحو 3 مليار شخص فى العزل المنزلي للحد من انتشار الفيروس.

 

قالت المملكة العربية السعودية يوم الجمعة إنها لا تجري محادثات مع روسيا لتحقيق التوازن فى أسواق النفط ، على الرغم من الضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة لوقف تدهور الأسعار.

 

وقال مسؤول روسي كبير لوكالة "رويترز" إن عددا كبير من منتجي النفط يمكن أن يتعاونوا مع أوبك وروسيا لدعم الأسعار.

 

ويستعد معظم المنتجين الكبار ،وعلى رأسهم السعودية وروسيا ،لزيادة كبيرة فى الإنتاج خلال نيسان/أبريل المقبل ،وذلك بعد انهيار تحالف أوبك بلس ،وانتهاء أجل التخفيضات الحالية فى الإنتاج فى 31 آذار/مارس الجاري.

الدولار الأمريكي يتعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين بفعل تجدد بحث المستثمرين عن السيولة

Fx News Today

2020-03-30 12:40PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،بصدد تحقيق أول مكسب خلال الخمسة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين ، وبفعل تجدد بحث المستثمرين عن السيولة ، لمواجهة النقص المحتمل فى العملة الأمريكية ، جراء تفاقم خسائر أسواق الأسهم العالمية مرة أخرى.

 

ارتفع مؤشر الدولار بحوالي 0.9 % إلى مستوى 99.17 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 98.31 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 98.29 نقطة.

 

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 1.2% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 98.27 نقطة ، عاكسا استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية بعد البيانات الصادمة عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات المتحدة.

 

بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا ،ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى 3.283 مليون فى الأسبوع المنتهي 21 آذار/مارس ،والذي يعد أعلى مستوي على الإطلاق منذ البدء فى تجميع تلك البيانات ،لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 1.648 مليون ،و سجل الأسبوع الأسبق 282 ألف.

 

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،فقد مؤشر الدولار الأمريكي نسبة 3.6% ، فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ آذار/مارس 2009.

 

السبب الرئيسي فى تلك الخسارة الأسبوعية الأسوأ فى نحو 11 عاما ، هو توقف اندفاع المستثمرين على شراء العملة الأمريكية بحثا عن السيولة ، خاصة بعد توالي الإجراءات التحفيزية الضخمة فى الولايات المتحدة ،والتي حسنت المعنويات فى أسواق الأصول ذات العائد المرتفع الأسهم والسندات.

 

تجدد اندفاع المستثمرين على شراء الدولار الأمريكي يوم الاثنين لمواجهة النقص المحتمل فى السيولة ، خاصة فى ظل موجة البيع المفتوحة الجديدة التي تسيطر على أسواق الأسهم العالمية فى مستهل جلسات هذا الأسبوع ، بسبب تصاعد إجراءات العزل حول العالم لمواجهة جائحة فيروس كورونا ،وتوقعات أن تستمر حالة اليقين تجاه الإضرار الاقتصادية لفترة طويلة.

 

مدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد فترة العزل الصحي فى البلاد حتى 30 نيسان /أبريل ،متراجعا عن تصريحاته السابقة التي قال فيها إنه يريد إعادة فتح البلاد للعمل بحلول عيد الفصح.

 

وقال ترامب فى مؤتمر صحفي أن معدل الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا قد يصل إلى ذروته خلال أسبوعين ،وأضاف لا شيء سيكون أسوأ من إعلان النصر قبل تحقيق النصر بالفعل.

الأسهم الأوروبية تتراجع للجلسة الثانية على التوالي بفعل تصاعد المخاوف حيال جائحة فيروس كورونا

Fx News Today

2020-03-30 12:01PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ، بفعل تصاعد المخاوف حيال جائحة فيروس كورونا ،والتي من المتوقع إن تدفع الاقتصادي العالمي إلى ركود واسع النطاق ، يتجاوز الركود الذي حدث أيان ذروة الأزمة المالية العالمية عامي 2008 و2009.

 

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.5% حتى الساعة 10:25 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة منخفضا بنسبة 3.3% ، فى أول خسارة خلال الأربع جلسات الأخيرة ، بعد فشل مشرعو الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على حزمة إنقاذ من تداعيات فيروس كورونا.

 

لكن صعيد كامل جلسات الأسبوع الماضي ،حقق مؤشر داو جونز أوروبا ارتفاعا بنسبة 6.5% ، فى أول مكسب أسبوعي خلال شهر ونصف ، بفضل إجراءات تحفيزية ضخمة فى الولايات المتحدة.

 

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،مع معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

 

تصدر قطاع البنوك والشركات المالية ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 4.5% ، تاليه قطاع الطاقة المتضرر من هبوط أسعار النفط لأدنى مستوى فى 18 عاما.

 

تواصل الأسواق العالمية تقييم جائحة فيروس كورونا الناشئة ،فعلى حسب أخر البيانات الرسمية ،أصاب الفيروس بالفعل أكثر من 720 ألف شخص حول العالم ،وتسبب فى وفاة 34 ألف شخص على الأقل.

 

مدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد فترة العزل الصحي فى البلاد حتى 30 نيسان /أبريل ،متراجعا عن تصريحاته السابقة التي قال فيها إنه يريد إعادة فتح البلاد للعمل بحلول عيد الفصح.

 

وقال ترامب فى مؤتمر صحفي أن معدل الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا قد يصل إلى ذروته خلال أسبوعين ،وأضاف لا شيء سيكون أسوأ من إعلان النصر قبل تحقيق النصر بالفعل.

 

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 2.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت منخفضا بنسبة 3.4% ، فى أول خسارة خلال أربع جلسات ، بفعل تجدد الشكوك حيال مصير الاقتصاد الأمريكي بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.

 

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.7% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 2.5% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 1.1 % ، وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 1.7 %.