كشفت نتائج أعمال شركة أسمنت نجران، المُعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها لتحقيق الأرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 53.5 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 83.5 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 84.2 مليون ريال مقابل صافي خسائر تشغيلية بلغ 49.2 مليون ريال خلال العام 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح إلى ارتفاع كمية المبيعات وتحسن متوسط سعر البيع، اضافة إلى انخفاض تكلفة المبيعات للطن.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 49.6% إلى 416.4 مليون ريال في العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 278.4 مليون ريال العام 2018.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 14.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019، مقابل خسائر بلغت 23.7 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثالث إلى ارتفاع كمية المبيعات وارتفاع معدل سعر البيع، بالإضافة إلى الانخفاض الكبير في تكلفة الإنتاج للطن.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 17.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 65.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

وسعت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتفقد أكثر من 4% ، بصدد تكبد ثالث خسارة يومية على التوالي ، بفعل تصاعد مخاوف ضعف مستويات الطلب العالمي على النفط ، فى ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين ، مع ارتفاع وتيرة الإصابة بالفيروس التاجي الجديد فى كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

انخفض خام برنت بنسبة 4.2% إلى مستوي 56.00$ للبرميل ، من مستوى إغلاق الجمعة عند 58.45$ ، وسجل أعلى مستوي اليوم عند 57.74$. 

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ، فقدت العقود الآجلة لخام برنت نسبة واحد بالمئة ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل مخاوف انتشار فيروس كورونا خارج الصين.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 2 % ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،بعد انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الصين ،والعقوبات الأمريكية على فنزويلا ،والهبوط الحاد فى إنتاج النفط الليبي.

أدي الانتشار السريع لفيروس كورونا فى العديد من البلدان خارج الصين إلى تصاعد المخاوف ضعف مستويات الطلب العالمي على النفط ، فى سوق ينعم بوفرة المعروض ولا سيما من الولايات المتحدة الأمريكية.

فى كوريا الجنوبية ،أعلنت السلطات الحكومية حالة التأهب القصوى فى البلاد ، بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد لأكثر من 700 حالة ،وزادت الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس القاتل إلى 7 حالات.

وفى إيطاليا ،أعلنت السلطات الصحية يوم الاثنين ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس فى شمال البلاد إلى 152 حالة ،مع زيادة الوفيات إلى 4 حالات.

وأكدت الحكومة الإيرانية على إصابة 43 حالة بالفيروس التاجي ،مع زيادة الوفيات إلى 8 حالات ،وأشارت إلى إن معظم الإصابات تقع فى مدينة قم الشيعية المقدسة.

وقالت وكالة الطاقة الدولية فى وقت سابق من هذا الشهر ، إن فيروس كورونا سوف يتسبب فى انخفاض الطلب العالمي على النفط بمقدار 435 ألف برميل يوميا خلال الربع الأول من العام الجاري ، فى أول انخفاض ربع سنوي منذ الأزمة المالية العالمية فى عام 2009.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليسـتأنف مكاسبه التي توقفت مؤقت فى اليوم السابق ، ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعد تسجيل أعلى مستوى فى ثلاث سنوات ، يأتي هذا الارتفاع بفضل عمليات شراء العملة كأفضل استثمار بديل ، بفعل تصاعد مخاوف الانتشار السريع لفيروس كورونا فى بلدان أخرى غير الصين.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3 % إلى مستوى 99.64 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 99.34 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 99.34 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنسبة 0.5% ، فى أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى ثلاث سنوات عند 99.91 نقطة.

وبخلاف عمليات جني الأرباح ، تراجعت مستويات العملة الأمريكية ،بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو قطاع الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة خلال شباط/فبراير.

وعلى صعيد كامل تعاملات الأسبوع الماضي ،حقق مؤشر الدولار ارتفاعا بنسبة 0.2% ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل استمرار الإقبال على شراء العملة الأمريكية.

فى ظل العزوف عن المخاطرة ، يركز المستثمرين على شراء أفضل الأصول الاستثمارية البديلة ، والتي يأتي على رأسها الدولار الأمريكي ، بسبب تصاعد مخاوف الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد فى بلدان أخرى غير الصين.

ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس التاجي فى إيطاليا وإيران مع زيادة عدد الوفيات ، وأعلنت كوريا الجنوبية رفع حالة التأهب القصوى للأمراض المعدية لأعلى مستوياتها ، خاصة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا لأكثر من 700 حالة والوفيات إلى 7 حالات.

وعبرت منظمة الصحية العالمية عن قلقها البالغ بشأن تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين ،الأمر الذي أصبح مصدر قلق واضح لأسواق المال.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى خمسة أشهر ، بفضل الطلب القوي على الملاذات الآمنة ، فى ظل تصاعد مخاوف انتشار فيروس كورونا فى دول أخرى غير الصين.

ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 1.4% إلى مستوي 18.91$ الأعلى منذ 5 أيلول/سبتمبر الماضي ، من مستوي الافتتاح عند 18.64$ ، و سجلت أدنى مستوى عند 18.57 $. 

حقق المعدن الأبيض"الفضة" يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.75% ، فى سادس مكسب خلال السبعة أيام الأخيرة ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة والتركيز على شراء أصول الملاذات الآمنة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حققت أسعار الفضة ارتفاعا بنسبة 4.2% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ آب/أغسطس الماضي ، بفعل تصاعد المخاوف حيال انتشار فيروس كورونا خارج الصين.

تهاوت معظم أسواق الأسهم العالمية يوم الاثنين فى ظل تسارع عمليات البيع المفتوحة ، بسبب تصاعد مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي ،عقب الانتشار السريع لفيروس كورونا فى دول أخرى غير الصين.

ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس التاجي الجديد فى إيطاليا وإيران مع زيادة عدد الوفيات ،وأعلنت كوريا الجنوبية رفع حالة التأهب القصوى للأمراض المعدية لأعلى مستوياتها ، خاصة بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا لأكثر من 700 حالة والوفيات إلى 7 حالات.