كشفت النتائج المالية للشركة المتحدة للإلكترونيات "اكسترا"، المُعلنة اليوم الإثنين، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 18.39% خلال الربع الثالث المنتهي في 31 سبتمبر 2018.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 30.9 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 26.1 مليون ريال في الربع المقابل من 2017.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 34.1 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 28.1 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2017.

وقالت الشركة: إن ارتفاع أرباحها بالربع الثالث يعود إلى ارتفاع مجمل الربح نتيجة زيادة المبيعات مقارنة بالعام السابق.

هذا وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 98.1 مليون ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 31 سبتمبر 2018، مقابل صافي أرباح بلغت 82.5 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2017، بارتفاع بلغ 18.9%.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 67.2 مليون ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 56.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2017، بارتفاع بلغ 19.15%.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى لها منذ الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط تغيب السوق الياباني بسبب عطلة يوم الصحة والرياضة وتغيب السوق الأمريكي بسبب عطلة يوم كولومبس اليوم الاثنين.

في تمام الساعة 05:24 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.41% لتتداول حالياً عند 1,200.70$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,205.60$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.09% إلى مستويات 95.71 مقارنة بالافتتاحية عند 95.62.

هذا وقد تابعنا يوم أمس الأحد قيام بنك الصين الشعبي بخفض متطلباته لاحتياطيات المصارف الصينية من السيولة النقدية للمرة الرابعة هذا العام ضمن جهود صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الصيني لتخفيف السياسة النقدية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

الأمر الذي أثقل على أداء اليوان الصيني أمام الدولار الأمريكي بواقع 0.1% إلى مستويات 6.90 يوان لكل دولار أمريكي، ويأتي ذلك في ظلال تفاقم الحمائية التجارية بين واشنطن وبكين وفرض أكبر اقتصاديين في العالم تعريفات جمركية على بعضهم البعض مؤخراً تنذر بحرب تجارية.

ونود الإشارة إلى أن المستثمرون يعملون مؤخراً على تسعير الدولار الأمريكي على أنه الملاذ الآمن للتوترات التجارية وبالأخص في ظلال قوة الاقتصاد الأمريكي وتنامي التوقعات بمضي صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة أربعة مرات هذا العام.

ويذكر أن بيانات سوق العمل الأمريكي التي تم الكشف عنها في نهاية الأسبوع الماضي أوضحت تراجع معدلات البطالة للأدنى لها في 48 عام عند 3.7% متفوقة على التوقعات التي أشارت لانخفاضها إلى 3.8% مقابل 3.9% في آب/أغسطس.

وذلك مع استقرار وتيرة النمو في قراءة متوسط الدخل في الساعة عند 0.3% متوافقة مع التوقعات خلال الشهر الماضي وأظهر قراءة التغير في وظائف القطاعات عدا الزراعية الأمريكية تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 134 ألف وظيفة مقابل 270 ألف وظيفة في آب/أغسطس، أسوء من التوقعات عند 185 ألف وظيفة.