كشفت البيانات المالية لشركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن ارتفاع في الأرباح بنسبة 14.6% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 17.3 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 15.1 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 33 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 36.2 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح إلى زيادة المبيعات لقطاعي بترول وناقل، زيادة الايرادات الأخرى وانخفاض المصاريف المالية، بالرغم من زيادة المصاريف البيعية والتسويقية وزيادة المصاريف العمومية والادارية ومصاريف الزكاة.

وارتفعت الإيرادات إلى 1.326 مليار ريال في الثاني من العام الجاري، مُقابل إيرادات بلغت 1.290 مليار ريال بالربع المُقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 47.2 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 37.2 مليون ريال في النصف المقابل من 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 29.9 مليون ريال خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 22.1 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وقالت الشركة: إن ارتفاع الأرباح بالربع الأول يعود إلى زيادة المبيعات لقطاع ناقل وزيادة الإيرادات الأخرى وانخفاض المصاريف البيعية والتسويقية والمصاريف المالية بالرغم من زيادة المصاريف العمومية والإدارية ومصاريف الزكاة.

تقارير ذات صلة:

تطور أرباح الشركات السعودية خلال آخر خمسة فصول

متوسط توقعات خمس شركات أبحاث: إيجابية بالأسمنت والبنوك والاتصالات وسلبية للبتروكيماويات

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأعلى له منذ 31 من أيار/مايو الماضي أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:26 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.04% إلى مستويات 108.20 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.25، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.11، بينما حقق الأعلى له عند 108.33.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء لشهر حزيران/يونيو، والمتوقع أن نشهد تباطؤ نمو تصاريح البناء إلى 0.1% لنحو 1,300 ألف تصريح مقابل 0.3% عند 1,294 ألف في أيار/مايو، بينما قد تظهر المنازل المبدوء إنشائها تقلص التراجع إلى 0.7% لنحو 1,260 ألف منزل مقابل 0.9% عند 1,269 ألف منزل.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي، مع العلم أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية المقبل سوف يعقد في 30-31 من تموز/يوليو.

تذبذبت العملة الرقمية اللايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع اليوم الأربعاء لنشهد ارتدادها من الأدنى لها منذ 11 من آيار/مايو ضمن عمليات تصحيحية محدودة بعد أن شهدت مؤخراً خسائر موسعة ضمن عمليات تصحيحية لمكاسب مطلع هذا العام والذي تضاعفت خلالها قيمتها السوقية بأكثر من ثلاثة أضعاف وبالأخص مع تسعير الأسواق لانخفاض حافز التعدين عليها بنحو النصف بحلول آب/أغسطس المقبل.

وفي تمام الساعة 05:53 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.79% إلى مستويات 80.22$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 79.67$، بعد أن حققت أعلى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 80.99$، بينما حققت الأدنى لها في أربعة أشهر عند 76.86$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية لخمسة أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة نحو 5.03$ مليار.

هذا ولا تزال اللايتكوين تعكس خسائر أسبوعية بأكثر من 10% مستكملة مسيرات الأسابيع الأربعة الماضية في التراجع والتي اتسعت في نهاية الأسبوع الماضي عقب أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال تغريده له أنه ليس مناصراً للعملات الرقمية المشفرة مثل "بتكوين" وأخوتها وسط مطالبته بضرورة تنظيم وتقيد العملة "ليبرا" التي ينوي موقع التواصل الاجتماع "فيسبوك" طرحها في النصف الأول من العام المقبل.

وفي نفس السياق، فقد أعرب وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشن في مطلع هذا الأسبوع عن مخاوفه حيال العملة الرقمية ليبرا، موضحاً أن العملات الرقمية مثل البتكوين تم استغلالها لدعم أنشطة غير قانونية بمليارات الدولار والتهرب الضريبي، الجرائم الإلكترونية، نشر البرمجيات الخطرة بالإضافة إلى تجارة المخدرات والاتجار بالبشر، مضيفاً أن هناك حاجة ملحة لدرء مخاطر العملات الرقمية المشفرة ومن بينها ليبرا.

كما نوه وزير الخزانة الأمريكية منوشن لكون ذلك الأمر يعد مسألة أمن قومي لأمريكا للاعتبارات السالف ذكرها فضلاً عن المضاربة الخطيرة عليها، وجاءت تصريحاته عقب ساعات من انتقاد الرئيس الأمريكي ترامب لليبرا، وفي أعقاب تحذير محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من خطورة ليبرا على الأسواق والمستثمرين خلال شهادته النصف سنوية أمام الكونجرس الأمريكي داعياً الجهات التنظيمية لمزيد التدقيق حيالها.

ويذكر أن محافظ بنك إنجلترا مارك كارني أعرب هو الأخر الأسبوع الماضي عن أهمية حماية المستثمرين من الساعات الأولى من إطلاق موقع التواصل الاجتماعي لعملته الرقمية ليبرا، وتطرقه إلى مدى الخطورة المحيطة بذلك الأمر وأن وزراء المالية ومحافظي المصارف المركزية بدول السع الصناعية الكبرى سيناقشون ذلك الملف في وقت لاحق من الأسبوع الجاري في فرنسا، الأمر الذي أثقل بدورة على صناعة التشفير.

ونود الإشارة لكون اللايتكوين تراجعت الأسبوع الماضي بأكثر من 25% لتعكس أطول مسيرات خسائر أسبوعية لها في عام وسط توالي ارتدادها من الأعلى لها منذ 15 من أيار/مايو من عام 2018 عند 146$ والتي حققتها في 22 من حزيران/يونيو مدعومة بتسعير الأسواق لانخفاض حافز التعدين عليها بنحو النصف بحلول الشهر المقبل، وذلك قبل دخولها في عمليات تصحيحية لمكاسب النصف الأول عقب خسائرها الموسعة العام الماضي.

هذا وتتكبد اللايتكوين حالياً خسائر شهرية بأكثر من 34% لتعد بصدد أول خسائر شهرية لها في سبعة أشهر ضمن عمليات تصحيحية في أعقاب تحقيقها الشهر الماضي مكاسب شهرية بقرابة 7% لتعكس مكاسبها الشهرية السادسة على التوالي، موضحة آنذاك أطول مسيرات مكاسب شهرية لها في عامين، ومن المرتقب بحلول السادس من آب/أغسطس المقبل خفض حافز التعدين عليها من 25 لايتكوين إلى 12.5 لايتكوين.

ووفقاً لوكالة سي-أن-أن فأن الرئيس التنفيذي لشركة "ترون" جوستين صن أعرب الشهر الماضي عن سعادته بدعوة "صديقة الحميم تشارلي" مبتكر العملة الرقمية المشفرة لايتكوين تشارلي لي على غداء إطلاق قوة العملات المشفرة الذي تقدر تكلفته بواقع 4.6$ مليون دولار بحلول 25 من تموز/يوليو والذي من المرتقب أن يحضره أيضا الملياردير الأمريكي المشكك في العملات الرقمية وعلى رأسها البتكوين وارن بافيت.

هذا ويأمل صن في أن يساعده صديقه لي في تغيير رأي بافيت حيال صناعة التشفير في الغداء الخيري السنوي الذي عرضت فيه شركة ترون أعلى مبلغ في المزاد العلني له 4.6$ مليون، وسيتم ذلك الغداء الخيري الذي سيسلط الضوء أيضا على جمعية خيرية محلية تدعمها زوجة باقيت هذا العام في سان فرانسيسكو، وأعرب الكثير في مجتمع التشفير الرقمي عن كون مبتكر اللايتكوين لي هو سفير رائع لهذه الصناعة.

تذبذب العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية وسط الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:45 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر 0.32% لتتداول حالياً عند 15.64$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 15.59$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 15.59$ للأونصة، وذلك وسط تراجع مؤشر الدولار 0.04% إلى 97.33 مقارنة بالافتتاحية عند 97.37.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء لشهر حزيران/يونيو، والمتوقع أن نشهد تباطؤ نمو تصاريح البناء إلى 0.1% لنحو 1,300 ألف تصريح مقابل 0.3% عند 1,294 ألف في أيار/مايو، بينما قد تظهر المنازل المبدوء إنشائها تقلص التراجع إلى 0.7% لنحو 1,260 ألف منزل مقابل 0.9% عند 1,269 ألف منزل.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي، مع العلم أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية المقبل سوف يعقد في 30-31 من تموز/يوليو.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الثلاثاء أعرب الرئيس الأمريكي عن كون الطريق لا يزال طويلاً قبل الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، مع لكون كلاً من الاتحاد الأوروبي والصين يقومان بضخ الأموال في نظامهما المالي، وأفادته بأن إدارته يمكنها فرض رسوماً جمركية على واردات أمريكا من الصين في حال رغبت في ذلك، مضيفاً أن خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية سيدعم أسواق الأسهم وارتفاعها. 

ويذكر أن وزير الخزانة الأمريكية ستيفن مينوشن نوه في مطلع الأسبوع بأنه من المتوقع إجراء مكالمة هاتفية مع المسئولين الصينيين في وقت لاحق من هذا الأسبوع في إطار استئناف المحادثات التجارية للاتفاق التجاري بين واشنطون وبكين، في سياق أخر، صرح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كيبينج بأن المخاطر الهبوطية تتزايد أمام النمو الاقتصادي في الصين وأن بلاده ستحافظ على السياسة النقدية الحكيمة والسياسة المالية الاستباقية.   

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا بالأمس أعرب محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن تسارع نمو التضخم في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي إلى 1.7%، وذلك مع أفادته بأنه الضغوط التضخمية لا تزال دون الهدف عند 2% وأن الاحتياطي الفيدرالي "يراقب بعناية" المخاطر السلبية على النمو الأمريكي و"سيتصرف حسب الاقتضاء للحفاظ على التوسع" مردداً بذلك أفاد به في شهادته أمام الكونجرس الأسبوع الماضي.