كشفت نتائج أعمال شركة الأعمال التطويرية الغذائية، المُعلنة اليوم الخميس، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 16.5% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 770.1 ألف ريال مقابل أرباح بلغت ألف مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية 275.9 ألف ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 1.5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث إلى زيادة المبيعات والتركيز على الأنشطة التي تحقق عوائد.

وارتفعت المبيعات إلى 33.2 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2021، مُقابل مبيعات بلغت 29.7 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 3.8 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 5.4 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وكانت الشركة قد حققت  صافي أرباح بلغ 3 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 6 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتحافظ على مكاسبها لليوم السادس على التوالي ، على وشك ملامسة أعلى مستوى فى خمسة أشهر ، يأتي هذا الارتفاع فى أسعار المعدن الثمين ، بالرغم من اكتساح الدولار الأمريكي لمعظم العملات العالمية ، سوف نتطرق فى هذا التقرير إيجازا لمعرفة سبب حدوث هذا الأمر!

 زادت أسعار الذهب بنسبة 0.8% إلى 1,864.38$ ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,849.59$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,842.87$.

حققت أسعار المعدن الثمين بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.9% ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ، وسجلت أعلى مستوى فى خمسة أشهر عند 1,868.57$ للأونصة.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.3% ، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 16 شهرا ،عاكسا استمرار الصعود الهائل فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وكما نعلم أن ارتفاع العملة الأمريكية يضغط بالسلب على أسعار الذهب كونها مقومة بالدولار الأمريكي ، وترتفع تكلفتها بالنسبة لحائزي العملات الاخري ، فلماذا إذا ترتفع أسعار الذهب أيضا.

السبب الرئيسي فى ارتفاع أسعار الذهب فى الوقت الحالي ،هو القفزة التاريخية فى وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة ،بعدما سجلت أسعار المستهلكين فى تشرين الأول/أكتوبر أعلى مستوى منذ عام 1990 ، حيث تتسارع مستويات طلب المعدن الثمين كاداه تحوط ضد ارتفاع مستويات الأسعار.

وأسعار المستهلكين لا تسجل مستويات تاريخية فى الولايات المتحدة فقط ، لكنها لا تتوقف عن الارتفاع لمستويات أعلى جديدة فى العديد من السنوات فى معظم أنحاء العالم ،وهو ما يؤدي إلى ارتفاع وتيرة الشكوك حول قدرة البنوك المركزية العالمية فى التعامل مع تلك المخاطر المتصاعدة.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر ،وذلك لليوم الرابع على التوالي ، ليستمر الإجمالي عند 975.41 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 2 نيسان/أبريل 2020.

تراجعت أسعار النفط قليلا بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،لتبتعد كثيرا عن أعلى مستوى فى أسبوعين ،وتكبد الخام الأمريكي بالأمس أكبر خسارة يومية فى أربعة أشهر ، بفعل الارتفاع الواسع للعملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية ، بعد قفزة تاريخية فى وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة ، ويضغط على الأسعار أيضا ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الثالث على التوالي.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.25% إلى مستوي 81.08$ ، من مستوى الافتتاح عند 81.29$، و سجل أعلى مستوي عند 81.84$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.1% إلى مستوي 82.50$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 82.58$ ، وسجل أعلى مستوي عند 83.16$.

عند تسوية الأربعاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 3.8% ،بأكبر خسارة يومية منذ تموز/يوليو الماضي ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أسبوعين عند 84.95$ للبرميل ،وانخفض خام برنت بنسبة 3.0% ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بعدما سجل مستوى 85.48$ للبرميل الأعلى منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

تعاذ تلك الخسارة الأكبر فى أربعة أشهر إلى تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بعد الارتفاع الواسع فى مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.3% ، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 16 شهرا ،عاكسا استمرار الصعود القوي للعملة الأمريكية ، الأمر الذي يضغط بالسلب على السلع والمعادن المقومة بالدولار الأمريكي.

يأتي هذا الصعود المستمر فى مستويات الدولار ، بعد قفزة تاريخية فى وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة ،والتي عززت من احتمالات قيام البنك الفيدرالي الاحتياطي برفع أسعار الفائدة الأمريكية فى أسرع وقت ممكن.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 1.0 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 5 تشرين الثاني/نوفمبر ، فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي ، وأشارت توقعات الخبراء إلى ارتفاع بحوالي 1.6 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 435 مليون برميل ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 13 آب/أغسطس الماضي ، فى علامة سلبية حول مستويات الطلب المحلي والسحب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم. 

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع الماضي بدون أي تغيير يذكر،ليستمر إجمالي الإنتاج عند 11.5 مليون برميل ،والذي يعتبر أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 27 آب /أغسطس الماضي.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى 16 شهرا ، بفعل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار المتاح ، خاصة بعد ارتفاع وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة لمستويات مخيفة ، من المتوقع أن تجبر مجلس الاحتياطي الاتحادي على رفع أسعار الفائدة فى أسرع وقت ممكن.

انخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.1454$ الأدنى منذ تموز/يوليو 2020 ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1478$،وسجل أعلى مستوى عند 1.1487$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بحوالي 1.0% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بعد بيانات قوية عن أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.3% ، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 16 شهرا ،عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

تتسارع عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار متاح ، فى ظل الصعود الواسع فى عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ، بعدما عززت بيانات التضخم المخيفة فى الولايات المتحدة ، من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة فى أقرب وقت ممكن.

سجلت أسعار المستهلكين بالقراءة السنوية ارتفاعا بنسبة 6.2% فى تشرين الأول/أكتوبر ،بأسرع وتيرة لها منذ عام 1990 ،الأمر الذي من المتوقع أن يدفع المركزي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع من نظرائه فى أوروبا واليابان.