كشفت النتائج المالية الأولية لشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك"، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن تحولها لتكبد الخسائر خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 7.3 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 1.7 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 115.9 مليون ريال مقابل صافي خسائر تشغيلية بلغ 72.3 مليون ريال خلال العام 2018.

وعزت الشركة تكبد الخسائر خلال العام 2019 إلى ارتفاع مصاريف البيع والتسويق بنسبة 2.35٪ مقارنة بالعام الماضي بسبب زيادة حجم المبيعات والإنفاق على أنشطة التسويق والمصاريف الترويجية.

كذلك ارتفعت تكاليف التمويل في العام 2019 مقارنة بالعام الماضي بنسبة 11.49٪ بسبب الزيادة في أسعار الفائدة، وإعادة هيكلة القروض قصيرة الأجل إلى قروض طويلة الأجل واعتماد المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية (16) - عقود الإيجار.

وفي المُقابل، ارتفعت الإيرادات إلى 2.2 مليار ريال خلال العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 2.1 مليار ريال خلال العام 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 51.7 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 49.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم الثلاثاء في ظل ترقب عن كثب لحزمة التحفيز المالي في الولايات المتححدة لمواجهة فيروس "كورونا".

وانتعشت أسواق الأسهم والعملات والمعادن الصناعية وحتى النفيسة عقب تصريحات وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوتشن" الذي أكد قدرة بلاده في القضاء على الفيروس التاجي خلال 12 أسبوعاً.

وصرح الرئيس الأمريكس "دونالد ترامب" بأنه من الضروري اليوم تمرير حزمة التحفيز المالي المقدرة بتريليوني دولار لمواجهة "كورونا".

وتشمل هذه الحزمة دعم الشركات والأسر وإرسال أموال للمواطنين لتحمل تبعات وتداعيات الفيروس.

وسوف تصدر بيانات مؤشري القطاعين الصناعي والخدمي في الولايات المتحدة والتي تظهر مدى تعافي هذين القطاعين الحيويين.

وانتعش النحاس أيضاً مع بدء استئناف وتشغيل أنشطة صناعية في الصين بعد سيطرة بكين على تفشي الفيروس.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسسعار النحاس عقود تسليم مايو/أيار بحلول الساعة 13:26 بتوقيت جرينتش بنسبة 5.2% إلى 2.20 دولار للرطل، وسجل أعلى سعر اليوم عند 2.22 دولار بينما سجل أقل سعر عند 2.08 دولار.

ظلت أسعار النفط العالمية على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي ، بفضل تكثيف الولايات المتحدة إجراءات دعم أكبر اقتصاد فى العالم ، فى مواجهة آثار تفشي فيروس كورونا ،الأمر الذي من المتوقع أن يدعم مستويات الطلب فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بحوالي 3.7% إلى مستوي 24.70$ ، من مستوى الافتتاح عند 23.83$، وسجل أدنى مستوي عند 23.74$ ،وصعد خام برنت بنسبة 3.1% إلى مستوي 28.60$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 27.72$ ، وسجل أدنى مستوي عند 27.18$.

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.25% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.1% ، فى ثاني مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى حوالي 18 عاما.

أقر مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" يوم الاثنين مجموعة من الإجراءات الاستثنائية وبرامج التيسير الكمي المفتوحة لدعم أكبر اقتصاد فى العالم ،والذي يعاني من القيود الضرورية لمكافحة تفشي انتشار فيروس كورونا.

ويعكف الكونغرس الأمريكي أيضا فى مناقشات مكثفة من أجل الموافقة على حزمة تحفيز اقتصادي تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار ،وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين عن ثقته فى التوصل لاتفاق قريبا بين الديمقراطيين والجمهوريين.

ويدعم التعافي الحالي فى أسعار النفط انخفاض أنشطة الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بأكبر وتيرة فى نحو عام ، مع اتجاه كبار منتجي النفط الصخري إلى إغلاق المنصات ، بعد اتساع الفجوة بين التكلفة المرتفعة لاستخرج الخام وبين مستويات أسعار النفط الحالية بالسوق العالمي.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. 

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، على وشك تكبد ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، مع توقف اندفاع المستثمرين على شراء العملة الأمريكية ، بعد إجراءات تحفيزية غير مسبوقة لمجلس الاحتياطي الاتحادي ، لمواجهة آثار تفشي وباء فيروس كورونا ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأكبر فى العالم خلال آذار/مارس الجاري.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 1.1 % إلى مستوى 101.05 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 102.13 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 102.21 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.5% ، بعدما فقد فى اليوم السابق نسبة واحد بالمئة ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى ثلاث سنوات عند 102.99 نقطة.

توقف اندفاع المستثمرين على شراء العملة الأمريكية ،بعد تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الاثنين بأنه سيدير برنامجا مفتوحا لشراء الأصول ، للحد من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

وقال المركزي الأمريكي إن البرنامج سيتم تشغيله بالمبالغ اللازمة لدعم الأداء السلس للأسواق والانتقال الفعال للسياسة النقدية الأوسع نطاقا لدعم الأوضاع المالية والاقتصادية.

وهذا التعهد يعني الدخول فى فصل جديد من طباعة النقود للبنك الفيدرالي ،حيث يلتزم بمواصلة توسيع ميزانيته العمومية حسب الضرورة بدلا من الالتزام بمبلغ محدد.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الجاري ،والتي توفر أدلة قوية حول مدي الإضرار التي لحقت بالأنشطة الصناعية والخدمية فى الولايات المتحدة جراء تفشي وباء فيروس كورونا.

تصدر بحلول الساعة 13:45 غرينتش القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر آذار/مارس المتوقع مستوى 45.1 نقطة من مستوى 50.7 نقطة فى شباط/فبراير ، وقراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي المتوقع مستوي 44.1 نقطة فى آذار/مارس من 49.4 نقطة فى شباط/فبراير.