كشفت نتائج أعمال شركة أسواق عبدالله العثيم، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن التراجع في الأرباح بنسبة 26.1% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 44.9 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 60.7  مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 56.3 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 77.2 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث إلى زيادة العروض الترويجية وتغير سلوك المستهلكين بالتركيز على الأصناف المخفضة. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت المصاريف الإدارية نتيجة تسجيل أتعاب استشارية خاصة بعملية الاستحواذ على شركة المطاحن الرابعة وتعزيزالكادر في الوظائف القيادية.

وفي المُقابل، تراجعت المبيعات إلى 2 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام 2021، مُقابل مبيعات بلغت 1.8 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، ارتفعت أرباح الشركة إلى 150.5 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 285.5 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 105.6 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 224.8 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" خلال تعاملات يوم الأربعاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، لتبتعد قليلا عن أعلى مستوياتها على الإطلاق ، بفعل نشاط نسبي لعمليات التصحيح وجني الأرباح ،يأتي هذا التطور وسط حديث متصاعد فى أوساط السوق الرقمية ،حول كُون الهدف من هذا التراجع تجميع زخم سعري استعدادا لتداول أكبر عملة مشفرة فى العالم فوق الحاجز النفسي فوق 70,000$.

فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 672.33$ بما يعادل نسبة 1.0% إلى 66,256.09$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 66,928.42$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 67,387.60$.

عند تسوية الأسعار على بورصة بتستامب العالمية يوم الثلاثاء فقدت أسعار البتكوين نسبة 0.9% ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجلت فى وقت سابق من التعاملات مستوى قياسي جديد عند 68,564.40 $ لكل وحدة بتكوين.

تحققت القفزة الأخيرة لمستوى تاريخي جديد ، بفضل نشاط الطلب الاستثماري القوي على أكبر عملة مشفرة فى العالم ، فى ظل توالي الأخبار الإيجابية عن صناديق البتكوين المتداولة فى البورصة ETFs.

تقدمت شركة الخدمات المالية المشفرة " "BlockFiبالأوراق المطلوبة لإطلاق صندوق تداول بتكوين مدعوم فعليا إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" إن القرار النهائي من SEC والخاص بطلب إطلاق صندوق بتكوين متداول فى البورصة مقدم من شركة "فان إيك" سوف يصدر يوم الأحد الموافق 14 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ،وسيكون القرار إما بالموافقة أو الرفض دون اللجوء إلى المزيد من التأجيل.

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الأربعاء بحوالي 58 مليار $ إلى إجمالي 2.87 تريليون$ ، بفعل نشاط نسبي لعمليات البيع لجني الأرباح ،وسجلت سوق العملة المشفرة بالأمس مستوي قياسي جديد عند إجمالي 2.95 تريليون$.

تراجع أكبر عملة مشفرة فى العالم "البتكوين" فى الوقت الحالي يعد مؤقتا ، طبقا لتوقعات الكثير من خبراء السوق الرقمية ،ويأتي هذا التراجع وسط حديث ،حول كُون الهدف من هذا التراجع تجميع زخم سعري استعدادا للتداولات فوق الحاجز النفسي فوق 70,000$.

وفى نفس الإطار تتوقع شركة "Kraken " أن يصل سعر البتكوين إلى مستوى 96 ألف لكل وحدة فى المستقبل القريب ،وأن القيمة السوقية للعملة تم ترسيخها لتظل فوق 1 تريليون$.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ، لتبتعد أعلى مستوياتها على الإطلاق ، بفعل نشاط عمليات البيع لجني الأرباح ، بجانب عزوف المستثمرين عن المخاطرة قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.15% حتى الساعة 11:22 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بحوالي 0.2% ، فى أول خسارة فى غضون التسع جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح ، من المستوى القياسي الجديد عند 485.13 نقطة.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ،مع وجود معظم البورصات و القطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع السفر والترفيه ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.0% ، بفعل شكوك حيال أرباح الشركات خلال الربع الرابع من هذا العام.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بنسبة 0.25% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.35% ، فى أول خسارة فى غضون التسع جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، من المستوى القياسي الجديد عند 4,718.50 نقطة.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة ، والتي توفر المزيد من الأدلة حول توقيت قيام البنك الفيدرالي الاحتياطي برفع أسعار الفائدة الأمريكية.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.2% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بحوالي 0.3% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 0.1%.

وفى لندن صعد مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.5% على خلاف السائد فى أوروبا ، بفضل تحقيق شركة التجزئة "ماركس أند سبنسر" أرباحا قوية خلال الربع الثالث ،وصعود سهم الشركة بأكثر من 15% بحلول تداولات منتصف الصباح.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء للمرة الأولى خلال الخمسة أيام الأخيرة ، لتتخلي عن أعلى مستوى فى شهرين المسجل بالأمس ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى انتعاش عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ، قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة.

انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.5% إلى 1,822.85$ ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,832.22$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,832.42$.

أنهي المعدن الثمين"الذهب" تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، وسجل أعلى مستوى فى شهرين عند 1,832.64$ للأونصة ، بفعل هبوط السندات الأمريكية بعد بيانات أقل من التوقعات عن أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم بأكثر من 3.0% ، ليرتد بقوة من أدنى مستوى فى سبعة أسابيع المسجل بالأمس ، الأمر الذي يقلص الطلب على معدن الذهب ، كونه أصل غير مدر للعائد يرتفع تكلفته مع ارتفاع عائد السندات.

تأتي تلك التطورات فى سوق السندات الأمريكي ،قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال تشرين الأول/أكتوبر ،والتي قد تعزز من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال النصف الأول من العام المقبل.

يصدر بحلول الساعة 13:30 جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة ، التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 5.3% سنويا فى تشرين الأول/أكتوبر من ارتفاع بنسبة 5.4% فى أيلول/سبتمبر ، وبالقراءة الشهرية المتوقع ارتفاع بنسبة 0.6% من ارتفاع بنسبة 0.4% الشهر السابق.

البيانات القوية تعزز من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى المستقبل القريب ، وتوسع من الارتفاع الحالي فى عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات ،وبالتالي سوف تتفاقم خسائر الذهب الحالية، وفى حالة حدوث العكس المتوقع أن يسجل المعدن الثمين مستويات أعلى جديدة فى عدة أشهر.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر ،وذلك لليوم الثالث على التوالي ، ليستمر الإجمالي عند 975.41 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 2 نيسان/أبريل 2020.