كشفت النتائج المالية للبنك السعودي الفرنسي، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 122% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق، حقق البنك صافي أرباح بلغ 3.1 مليار ريال مقابل صافي أرباح بلغت 1.4 مليار ريال في العام 2018.

وقال البنك إن ارتفاع الأرباح في العام 2019 يرجع إلى انخفاض مخصص الزكاة وضريبة الدخل، مع ذلك ارتفع صافي الدخل قبل الزكاة وضريبة الدخل ايضاً بنسبة 9.43% نتيجةً لارتفاع في إجمالي دخل العمليات وانخفاض في إجمالي مصاريف العمليات.

وارتفع صافي دخل البنك من العمولات إلى 7.4 مليار ريال مقابل دخل من العمولات بلغ 6.9 مليار ريال خلال العام 2018.

ويعود الارتفاع في صافي دخل العمولات إلى الارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة، مكاسب استثمارات مقتناه لغير أغراض المتاجرة و دخل الأتعاب والعمولات وقوبل ذلك جزئياً بانخفاض في دخل المتاجرة وربح استثنائي بقيمة 97.3 مليون ريال من بيع جزء من الحصة الملكية في شركة أليانز السعودي الفرنسي خلال العام 2018.

وفي المُقابل، انخفض إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 6.90%. ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض في مخصصات خسائر الموجودات المالية الأخرى، مصاريف الإيجار والمباني، رواتب ومصاريف الموظفين ومخصص خسائر لشركة زميلة وقوبل ذلك جزئياً بارتفاع في مخصص خسائر الائتمان، مصاريف تشغيلية وعمومية وإدارية أخرى والاستهلاك والإطفاء.

وجدير بالذكر أن البنك حقق صافي ربح بلغ 2.6 مليار ريال خلال التسعة اشهر الأولى من العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغت 2.8 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام 2018.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم مواصلة مكاسبها في ظل انحسار القلق  في الأسواق العالمية من انتشار فيروس "كورونا".

وأعلنت الحكومة الصينية اكتشاف عقارين لعلاج فيروس كورونا أثبتا فاعلية جيدة في القضاء على الفيروس، وهو ما يتناقض مع تصريحات منظمة الصحة العالمية بشأن عدم اكتشاف أي دواء بعد.

ورغم ذلك، تجاوز عدد الوفيات جراء الفيروس  في الصين 500 حالة، بينما أصيب اكثر من عشرين ألف شخص  آخرين.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن انتشار الفيروس في الصين لن  يشكل تهديدا كبيرا للنمو الاقتصادي الأمريكي.

وارتفع مؤشر الدولار (امام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 98.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى اليوم عند 98.2 نقطة وأقل  مستوى عند 97.9 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار البلاديوم عقود تسليم مارس/آذار بحلول الساعة  16:11 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 2342.9 دولار للأوقية، وسجل اعلى سعر اليوم عند 2400.1 دولار وأقل سعر عند 2329.12 دولار.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:15 بتوقيت جرينتش مؤشر التغيير في وظائف القطاع الخاص لشهر كانون الثاني/يناير بمقدار 291 ألف وظيفة ،بأعلى وتيرة منذ كانون الثاني/يناير 2019 ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 157 ألف وظيفة ،وسجلت وظائف كانون الأول/ديسمبر 199 ألف بعد التعديل من 202 ألف ،هذا البيان إيجابي للدولار الأمريكي. 

ظل النفط الخام على صعوده مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء ليرتفع بأكثر من 3% ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى 13 شهرا المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب خلال الستة أيام الأخيرة ،يأتي هذا بدعم أنباء عن توصل فريق بحثي صيني لدواء فعال لعلاج مصابي فيروس كورونا ،وأظهر بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ارتفاع تجاوز التوقعات لمخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة ، ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية ، ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 3.4% إلى مستوي 51.16$ ، من مستوى الافتتاح عند 49.41$، وسجل أدنى مستوي عند 49.41$.

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء ، فقد الخام الأمريكي نسبة 0.9% ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى مستوى فى 13 شهرا عند 49.33$ للبرميل.

أفاد التليفزيون الصيني أن فريق بحث بجامعة تشيجيانغ الصينية ،وجد دواء فعالا لعلاج المصابين بفيروس كورونا الجديد. 

وصعدت الأسهم الصينية بأكثر من 1.1% يوم الأربعاء ، لتواصل مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي ،بفضل الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها السلطات الحكومية ، لتقليل الأضرار الناتجة عن تفشي فيروس كورونا فى البلاد.

وفى أحدث البيانات ، أعلنت السلطات الصحية الصينية يوم الأربعاء ،ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد فى البلاد إلى 24,324 حالة ،وزادت الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس القاتل إلى 490 حالة.

وتحذر معظم المؤسسات والخبراء ،من احتمال تضرر النمو الاقتصادي فى الصين والعالم نتيجة تفشي المرض ،وهو ما يعني ضعف الطلب على النفط فى سوق ينعم بوفرة المعروض ولا سيما من الولايات المتحدة الأمريكية.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 4.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 31 كانون الثاني/يناير،فى ثالث زيادة أسبوعية خلال شهر،لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 3.0 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 2.9 مليون برميل ، فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع السابق بدون أي تغيير يذكر ،وذلك للأسبوع الثاني على التوالي،ليظل الإجمالي عند 13.0مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوي على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط فى العالم.