كشفت نتائج أعمال مصرف الإنماء، المُعلنة اليوم الأحد، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 37.2% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2021.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بعد الزكاة بلغ 2.7 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 1.97 مليار ريال في العام 2020.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال العام 2021 إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 17.3% ويعود ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع صافي دخل التمويل والاستثمار، ودخل الاستثمارات المدرجة بالقيمة العادلة من خلال قائمة الدخل، والدخل من رسوم الخدمات المصرفية، والدخل من العمليات الأخرى، قابل ذلك انخفاض في الدخل من تحويل العملات.

وفي المقابل ارتفع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 4.2% نتيجة ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية، ومصروف رواتب الموظفين، وقابل ذلك انخفاض في مصروف خسائر الائتمان المتوقعة

وحقق البنك ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 5.1 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 4.6 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق  صافي أرباح بعد الزكاة 738.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2021، مقابل أرباح بلغت 629.2 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حقق المصرف صافي أرباح بلغ 2.1 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 1.6 مليار ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

أصدرت وزارة التجارة السعودية 11346 سجلا تجاريا خاصا بمزاولة نشاط التجارة الإلكترونية في 2021، مشيرا إلى إن إجمالي عدد السجلات التجارية الخاصة بنشاط التجارة الإلكترونية بلغ بنهاية العام الماضي 29418 سجلا تجاريا.

وأشارت إلى أن عدد المخالفات، التي تم تسجيلها على المتاجر الإلكترونية خلال العام الماضي، بلغ 185 مخالفة شملت عدم صحة الإعلان، والتأخر في التوصيل، ومخالفات سياسة الاستبدال والاسترجاع، بحسب صحيفة "الاقتصادية".

وذكرت أنها ترصد وتتابع المواقع والحسابات والمنصات الإلكترونية، وتحيل المخالفين إلى لجنة النظر في مخالفات نظام التجارة الإلكترونية، حيث تصل عقوبات المخالفين للنظام إلى مليون ريال كغرامة، إضافة إلى حجب وإغلاق المواقع المخالفة، والمنع من مزاولة النشاط.

وحذرت الوزارة المستهلكين من التسوق من المتاجر عبر الإنترنت والصفحات والحسابات المجهولة، التي تسوق لمنتجات مغشوشة ومقلدة، وتروج لإعلانات وهمية للنصب والاحتيال على المتسوقين، والإبلاغ عنها لدى الجهات الأمنية.

وأكدت الوزارة أهمية تعامل المستهلكين مع المتاجر الإلكترونية الموثوقة، ولديها سجلات تجارية، أو المسجلة في منصة معروف، وذلك لحفظ حقوقهم في العملية التجارية.

وتشدد وزارة التجارة على متابعتها المستمرة للمتاجر الإلكترونية لحفظ حقوق المستهلك، والتأكد من التزام المتاجر بنظام التجارة الإلكترونية ولائحته التنفيذية، ورصد كل التجاوزات ومخالفة المتاجر غير الملتزمة، وإيقاع العقوبات النظامية بحقها.

وكانت السعودية قد أقرت نظام التجارة الإلكترونية في يوليو/تموز 2019، بهدف توفير الحماية اللازمة لتعاملات التجارة الإلكترونية من الغش والخداع والتضليل والاحتيال بما يحفظ حقوق التاجر والمتسوق الإلكتروني معا.

ويعزز النظام موثوقية التجارة عبر الإنترنت لزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني لتحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030»، ويحفز ويطور أنشطة التجارة الإلكترونية في المملكة.

أعلنت شركة جبل عمر للتطوير عن استردادها الجزئي المبكّر "السداد المبكر" لشهادات الصكوك البالغة قيمتها الاسمية 67.5 مليون دولار من إجمالي 135 مليون دولار، أصدرتها في 15 نوفمبر 2018، وتاريخ استحقاقها الأصلي هو 15 نوفمبر 2023.

وأوضحت الشركة في بيان على "تداول"، اليوم الأحد، إنه سيتم تحويل القيمة الاسمية للصكوك المستردة بالإضافة إلى أي أرباح دورية مستحقة إلى حسابات حملة الصكوك بالتناسب مع ما يملكه كل منهم.

وأضافت أن نسبة الاسترداد من الأصلي الكلي تبلغ 50%، ويبلغ العائد الإجمالي للصكوك المستردة 337.5 صك. وأوضحت أن القيمة الاسمية للصك عند الاسترداد بلغت 200 ألف دولار، وسيتم إيداع المبالغ في حسابات حاملي الصكوك يوم 4 مارس 2022.

وأشارت الشركة إلى أن هذه الخطوة تعد أحد مخرجات خطة التحول التي عملت عليها لتحسين هيكل رأس المال وتخفيض الالتزامات المالية وتكاليف التمويل.

ومؤخرا، أعلنت شركة جبل عمر للتطوير عن توقيع اتفاقية تسهيلات مع بنك البلاد بقيمة مليار ريال يتم سدادها على أقساط نصف سنوية متساوية بالإضافة إلى دفعة أخيرة. 

كشفت البيانات المالية لشركة اتحاد عذيب للاتصالات "جو"، المُعلنة اليوم الأحد، عن التحول إلى الخسائر  خلال الربع الثالث المنتهي في 31 ديسمبر 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي خسائر بلغ 7.37 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 126.85 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وحققت الشركة خسائراً تشغيلية بلغت 2.21  مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 97.28 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة التحول للخسارة إلى  إلى الانخفاض في الايرادات الاخرى (حيث انه تم توقيع تسوية مع مورد رئيسي خلال الربع المماثل من العام السابق نتج عنها ايرادات اخرى غير متكررة بلغت 101 مليون ريال بالاضافة الى مبلغ 35.86 مليون ريال كايرادات تمويل)، وإرتفاع في تكلفة الخدمات والمصروفات العمومية والادارية ومصاريف البيع والتسويق وخسائر انخفاض القيمة في الذمم المدينة التجارية والمصاريف التمويلية، على الرغم من ارتفاع الايرادات وانخفاض مصاريف الاستهلاك والإطفاء ومخصص الزكاة.

وبلغ  صافي خسائر  الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من عامها المالي 29.16 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 102.55 مليون ريال في التسعة أشهر الأولى من العام المقابل.

وعزت الشركة سبب التحول للخسارة خلال الفترة  إلى ارتفاع في تكلفة الخدمات والمصروفات العمومية والادارية والمصاريف التمويلية ومصاريف البيع والتسويق وخسائر انخفاض القيمة في الذمم المدينة التجارية وانخفاض الايرادات الاخرى (حيث انه تم توقيع تسوية مع مورد رئيسي خلال الفترة المماثلة من العام السابق نتج عنها ايرادات اخرى غير متكررة بلغت 101 مليون ريال بالاضافة الى مبلغ 35.86 مليون ريال كايرادات تمويل) على الرغم من ارتفاع الايرادات وانخفاض مصاريف الاستهلاك والإطفاء ومخصص الزكاة.

وحققت "جو"  صافي خسائر بلغ 9.67 مليون ريال في الربع الثاني من عامها المالي مقابل خسائر بلغت 12.03مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.