أظهرت البيانات المالية للبنك الأهلي التجاري، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 8.8% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018.

وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقه صافي أرباح بلغ 10.7 مليار ريال مقابل صافي أرباح بلغت 9.8 مليار ريال في العام 2017.

وحقق البنك صافي دخل عمولات خاصة بلغ 14.4 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات خاصة بلغ 13.8 مليار ريال خلال العام 2017.

وأرجع البنك ارتفاع الأرباح في العام 2018 إلى الزيادة في إجمالي دخل العمليات والانخفاض في إجمالي مصاريف العمليات الذي قابله جزئيا ارتفاع في المصاريف الأخرى غير التشغيلية.

وارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 3.2% ويعود ذلك للارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة ودخل رسوم الخدمات المصرفية والدخل من تحويل عملات أجنبية، فضلاً عن انخفاض مصاريف العمليات الأخرى و الذي قابله جزئياً انخفاض في دخل الاستثمارات.

هذا وانخفض إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 3.7%، ويعود ذلك إلى انخفاض مخصص خسائر التمويل وإطفاء ممتلكات ومعدات وبرامج وايجارات ومصاريف المباني, في حين ارتفعت المصروفات العمومية والإدارية الأخرى ورواتب ومصاريف الموظفين كما ارتفع مخصص خسائر الانخفاض في قيمة الاستثمارات.

وكان البنك قد حقق  صافي أرباح بلغ 8 مليارات ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 7.2 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2017، بارتفاع بلغ 10.7%.

تراجع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال استمرار الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 06:00 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.24% إلى مستويات 109.41 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 109.67 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 109.39، بينما حقق الأعلى له عند 109.70.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 0.4% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي والتوقعات عند 0.5%، ويأتي ذلك قبل ساعات من اجتماع بنك اليابان غداً الأربعاء والذي قد يقدم من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى المركزي الياباني على تقديم المزيد من المرونة في السياسة النقدية.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس تراجعاً 1.5% إلى 5.24 مليون واحدة مقابل ارتفاع 1.9% عند 5.32 مليون واحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ويأتي ذلك بالتزامن مع دخول الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية في أسبوعه الخامس على التوالي ليعكس أطول إغلاق جزئي للحكومة الفيدرالية في تاريخ أمريكا.

تذبذبت العملة الرقمية اللايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو التراجع اليوم الثلاثاء لتقلص من مكاسب أولى جلسات هذا الأسبوع التي لم تبلغ الواحد بالمائة لتستأنف بذلك مسيرات نهاية الأسبوع الماضي في الخسائر في أعقاب تراجعها في أخر جلسات الأسبوع الماضي بقرابة الستة بالمائة وتقلصها لمعظم مكاسب ذلك الأسبوع وسط استمرار التداولات في نطاق عرضي ضيق خلال الآونة الأخيرة.

وفي تمام الساعة 05:40 صياحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.25% إلى مستويات 31.219$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 31.297$ بعد أن حققت الأدنى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 31.045$، بينما حققت الأعلى لها عند 31.500$.

هذا وقد حققت اللايتكوين مكاسب فاقت الواحد بالمائة خلال الأسبوع الماضي بعد أن فقدت معظم مكاسب مطلع ذلك الأسبوع التي فاقت 7% ضمن عمليات تصحيحية عقب أسوء أداء أسبوعي لها في شهرين مع تكبدها الأسبوع الأسبق خسائر بقرابة 24% بعد أن اختبرت في مطلعه الأعلى لها في شهرين عند 42.229$، وذلك قبل أن نشهد تداولات في نطاق ضيق ما بين 30$ و35$ للايتكوين تدخل في أسبوعها الثاني على التوالي.

وجاء ذلك وسط عمليات البيوع التي لاحقت بالعملات الرقمية المشفرة مؤخراً وبالأخص العملة الرقمية الإيثريوم في أعقاب اختراق شبكة الايثريوم كلاسك بهجوم بنسبة 51% على بلوكشين العملة وسرقة أكثر من 1$ مليون، وذلك قبل أن تشهد الأصول الرقمية تداولات في نطاق عرضي ضيق وسط عدم دخول استثمارات جديدة لأسواق العملات الرقمية المشفرة، ما يجعل الأصول الرقمية تشهد استقرار نسبي عقب خسائرها الأخيرة.

ويذكر أن عضو البنك المركزي الأوروبي ومحافظ المصرف المركزي لاستونيا آردو هانسون صرح في مطلع الشهر الجاري إن العملات الرقمية المشفرة سوف تنتهي في نهاية المطاف، محذراً من أن فقاعة الأصول الرقمية قد بدأت بالفعل في الانهيار وأننا نرى حالياً مدى هذا الانهيار في سوق العملات الرقمية المشفرة.

ونود الإشارة لكون اللايتكوين تراجعت عشرة أشهر خلال 2018 وذلك مع انخفاضها في كانون الأول/ديسمبر للشهر الثامن على التوالي موضحة أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ النصف الأول من عام 2015، في ظلال نزيف العملات الرقمية المشفرة والذي دعم أعرب بعض المحللين لكون الأصول الرقمية فقاعة.

هذا وقد تم طرح اللايتكوين للتداول في النصف الأول من عام 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من عام 2015، قبل أن تشهد ذروة زخم تحقيق المكاسب في الشهر الأخير من عام 2017 عقب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017.

وذلك قبل أن تحقق اللايتكوين في 19 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2017 الأعلى لها على الإطلاق عند 370.78$، وترتد في 12 من حزيران/يونيو الماضي لما دون حاجز 100$، وصولاً إلى اختبارها للأدنى لها في عام ونصف عند 22.54$ في السابع من كانون الأول/ديسمبر.