أظهرت نتائج أعمال بنك البلاد، المُعلنة اليوم الخميس، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 17.1% خلال الربع الثالث المنتهي في 31 سبتمبر 2020.

وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقه صافي أرباح بلغ 426.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 364.9 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 سبتمبر 2019.

وحقق البنك صافي دخل من العمولات بلغ 855.5 مليون ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 728.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وأرجع البنك ارتفاع الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 سبتمبر 2020 إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 9%، وذلك نتيجة لارتفاع في صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية و مكاسب تحويل عملات أجنبية ودخل العمليات الأخرى وقابلها انخفاض في مكاسب/ (خسائر) الاستثمارات وصافي دخل أتعاب وعمولات وتوزيعات أرباح صافي.

وارتفع إجمالي دخل العمولات إلى 869.2 مليون ريال خلال الربع الثالث، مُقابل إيرادات بلغت 769.7 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.

وعلى صعيد التسعة أشهر الأولى من عام 2020، حقق البنك صافي ربح بلغ  1.1 مليار ريال، مُقابل صافي ربح بلغ 1.02 مليار ريال خلال الفترة المقابلة من العام السابق.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك كان قد حقق صافي ربح بلغ  588.1 مليون ريال، مُقابل صافي ربح بلغ 590 مليون ريال خلال الفترة المقابلة من العام السابق.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات اليوم الخميس في أعقاب صدور بيانات اقتصادية إيجابية بالإضافة إلى استمرار متابعة تطورات حزمة التحفيز المالي الثانية في الولايات المتحدة.

وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية بأن عدد طلبات إعانة البطالة الأولية انخفض بنحو 55 ألف طلب إلى 787 ألف طلب في الأسبوع الماضي، وهو المستوى الأدنى منذ مارس/آذار.

وعلى ما يبدو، لا تزال الشكوك تحيط بحزمة التحفيز المالي وإمكانية تمريرها قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة في الشهر المقبل، وذلك نتيجة استمرار وجود خلافات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

هذا، وتواصل المزيد من الشركات الكشف عن نتائج أعمالها الفصلية حيث أعلنت "تسلا" أمس تحقيق أرباح وإيرادات أفضل من التوقعات في الربع الثالث.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل 37 نقطة) إلى 28247 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.3% (ما يعادل 38 نقطة) إلى 11522 نقطة، فيما صعد "إس أند بي 500" بنسبة 0.1% (ما يعادل 5 نقاط) إلى 3440 نقطة.

تراجعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم الخميس وسط ارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية وتسوية إضرابات عمال مناجم المعدن الأحمر في تشيلي.

يأتي ذلك في ظل استمرار عدم اليقين حيال حزمة التحفيز المالي الثانية في الولايات المتحدة والشكوك بشأن تمريرها خاصة قبل انتخابات الرئاسة المرتقبة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وكان اتحاد عمال المناجم في تشيلي قد أعلن التوصل إلى اتفاق لتعديل العقود من أجل إنهاء الإضراب الذي أثر على إنتاج البلاد من النحاس، ومن ثم تستأنف المناجم أنشطتها الإنتاجية مما يضغط على الأسعار.

وفي سياق منفصل، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 14:21 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 92.8 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.9 نقطة وأقل مستوى عند 92.6 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر/كانون الأول بحلول الساعة 14:22 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.4% إلى 3.15 دولار للرطل، وسجل المعدن الصناعي أعلى سعر عند 3.19 دولار وأقل سعر عند 3.14 دولار.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتتماسك فوق أدنى مستوى فى أسبوع المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، يأتي هذا الارتفاع بدعم انخفاض مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة على خلاف التوقعات ، ويكبح توسيع المكاسب استمرار تسارع الإنتاج فى ليبيا بفضل انحسار النزاع العسكري المسلح فى البلاد.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.1% إلى مستوي 40.45$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.01$، وسجل أدنى مستوي عند 39.74$ الأدنى فى أسبوع ،وصعد خام برنت بنسبة 1.4% إلى مستوي 42.18$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 41.60$ ، وسجل أدنى مستوي عند 41.48$ الأدنى منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

عند تسوية الأربعاء ، فقد الخام الأمريكي نسبة 2.7% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.5% ، فى رابع خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بفعل تنامي المخاوف حيال الطلب العالمي فى ظل اشتداد انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة بحوالي 1.0 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 16 تشرين الأول/أكتوبر، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 0.5 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية الأمريكية إلى حوالي 488 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 3 نيسان/أبريل الماضي ، فى علامة إيجابية على تسارع مستويات السحب فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

انخفض إنتاج النفط الأمريكي الأسبوع الماضي بنحو 600 ألف برميل ،فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،لينزل الإجمالي إلى 9.9 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أدنى مستوي منذ الأسبوع المنتهي فى 28 آب/أغسطس الماضي.

وانخفض الإنتاج فى الولايات المتحدة على مدار أسبوعين بنحو 1.1 مليون برميل يوميا ، بسبب الإعصار دلتا الذي أوقف أكثر من 90% من إنتاج خليج المكسيك.

فى ليبيا قفز الإنتاج اليومي إلى نحو 500 ألف برميل يوميا ،وتتوقع الحكومة فى طرابلس أن يتضاعف الإنتاج بحلول نهاية العام ،تأتي تلك التطورات بفضل انحسار النزاع العسكري المسلح فى البلاد.