2019-07-31 08:00AM UTC
كشفت النتائج المالية لبنك الجزيرة، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 3.1% خلال العام الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2019.
ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق، حقق البنك صافي أرباح بلغ 251.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 244.2 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2018.
وقال البنك إن ارتفاع الأرباح في الربع الثاني من العام الجاري يرجع إلى الارتفاع في دخل العمليات بنسبة 6%.
وحقق البنك صافي دخل من العمولات بلغ 502.2 مليون ريال مقابل دخل من العمولات بلغ 479.7 مليون ريال خلال الربع المقابل.
ويعود الارتفاع في دخل العمليات إلى الارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة وصافي دخل تحويل العملات الأجنبية وصافي دخل الاتعاب والعمولات البنكية والأرباح من الإستثمارات الغير تجارية قابله انخفاض في الربح من الادوات المالية بالقيمة العادلة من خلال قائمة الدخل.
وفي المقابل ارتفعت مصاريف العمليات بنسبة 3% وذلك بشكل رئيسي بسبب الارتفاع في مصاريف الاستهلاك والاطفاء ورواتب الموظفين وما في حكمها ومصاريف العمليات الأخرى والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى قابله انخفاض في صافي مخصص خسائر الإئتمان ومصاريف الايجارات والمباني.
وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي أرباح بلغ 486.8 مليون ريال خلال النصف الأول من العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغت 480.8 مليون ريال في النصف المقابل من العام 2018.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 263.3 مليون ريال في الربع الأول من العام الجاري، مقابل صافي أرباح بلغت 245.3 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2018. وفي البيانات المعلنة اليوم عدل البنك أرباح الربع الأول إلى 235 مليون ريال.
تقارير ذات صلة:
تطور أرباح الشركات السعودية خلال آخر خمسة فصول
متوسط توقعات خمس شركات أبحاث: إيجابية بالأسمنت والبنوك والاتصالات وسلبية للبتروكيماويات
2019-07-31 06:40AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ 10 من تموز/يوليو، حينما اختبر الأعلى له منذ أواخر أيار/مايو أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي والمؤتمر الصحفي لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
في تمام الساعة 06:28 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.07% إلى مستويات 108.53 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.61، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.50، بينما حقق الأعلى له عند 108.65.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور القراءة السنوية لمؤشر المنازل المبدوء إنشائها والتي أظهرت ارتفاعاً 0.3% مقابل تراجع 8.7% في أيار/مايو، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 2.2%، وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي أوضحت انخفاضاً إلى 37.8 مقابل 38.7 في حزيران/يونيو، أسوء من التوقعات عند 38.5.
ويأتي ذلك عقب ساعات من إقرار بنك اليابان البقاء على أسعار الفائدة سلبية عند 0.10% وسط المحافظة على برنامج شراء الأصول دون تغيير والتوجهات المستقبلية لأسعار الفائدة، ومع خفض البنك المركزي الياباني توقعاته للتضخم والنمو، وذلك مع الكشف عن بيان السياسة النقدية لبنك اليابان وقبل المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في طوكيو والذي نوه لاستعداده للتوسع في التحفيز إذا اقتدت الحاجة لذلك.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 150 ألف وظيفة مضافة مقابل 102 ألف وظيفة مضافة في حزيران/يونيو، وذلك قبل ساعات من الكشف عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة للشهر الجاري.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد أيضا في وقت لاحق اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر تكلفة وحدة العمل والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.7% دون تغير يذكر عن ما كان عليه في الربع الأول، وقبل الكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 51.7 مقابل انكماش عن ما قيمته 51.7 في حزيران/يونيو.
وصولاً إلى الكشف عن بيان السياسة النقدية لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 30-31 تموز/يوليو وقرار اللجنة الفيدرالية حيال أسعار الفائدة وسط التوقعات بإقدام صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس إلى ما بين 2.00% و2.25%، ويأتي ذلك قبل نصف ساعة من فعليات المؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
2019-07-31 06:20AM UTC
2019-07-31 06:15AM UTC
ارتفعت اللايتكوين بما يفوق الاثنان بالمائة أو بقرابة من 2$ اليوم الأربعاء لنشهد ارتدادها للثالثة في أربعة جلسات من الأدنى لها منذ 17 من تموز/يوليو، حينما اختبرت 11 من أيار/مايو الماضي وارتدت آنذاك أعلى حاجز 100$ ضمن عمليات تصحيحية لخسائرها موسعة الأخيرة في أعقاب اختبارها في 22 من حزيران/يونيو الأعلى لها منذ 15 من أيار/مايو من 2018 عند 146$ وتضاعف قيمتها السوقية بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ مطلع العام.
وفي تمام الساعة 05:59 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 2.16% إلى مستويات 92.31$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 90.28$، والتي تعد أدنى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم، بينما حققت الأعلى لها عند 93.01$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية حالياً لخامس أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة نحو 5.80$ مليار.
هذا وتتحقق اللايتكوين حالياً مكاسب أسبوعية بأكثر من 2% ضمن عمليات تصحيحية محدودة عقب تكبدها الأسبوع الماضي خسائر بقرابة 10% مستكملة مسيرات خسائرها الأسبوعية التي توقفت في الأسبوع الذي سبق الأسبوع الماضي لأول مرة في خمسة أسابيع مع ارتفاعها في ذلك الأسبوع بما يفوق 11% بعد أن نجحت آنذاك في أن تمحي الخسائر التي تكبدتها في مطلعه مع تراجعات الأصول الرقمية من جراء التحذيرات والانتقادات.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكل من محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ونظيره محافظ بنك إنجلترا مارك كارني بالإضافة إلى وزراء مالية دول مجموعة السبع قد حذروا خلال الآونة الأخيرة من العملات الرقمية بشكل عام والعملة الرقمية المشفرة التي يعتزم موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إطلاقها في وقت لاحق من العام المقبل بشكل خاص والتي يطلع عليها "ليبرا".
وفي نفس السياق، لا تزال اللايتكوين تعكس حالياً تكبدها لخسائر شهرية تفوق 24% وتعد بصدد أول خسائر شهرية لها في سبعة أشهر ضمن عمليات تصحيحية في أعقاب تضاعف قيمته السوقية بأكثر من ثلاثة أضعاف في النصف الأول من هذا العام، مع عودة شهية المخاطرة لدى المستثمرين في الأصول الرقمية في أعقاب الخسائر الموسعة التي لحقت بتلك الأصول العام الماضي.
وفي سياق أخر، تترقب الأسواق لتابعيات خفض حافز التعدين على اللايتكوين بنحو النصف من 25 لايتكوين إلى 12.5 لايتكوين بحلول السادس من آب/أغسطس المقبل، وسط التوقعات بأن خفض الحفز قد يجعل الذين يقومون بتعدين العملة الرقمية لا يجدون الأمر مربحاً كما كان وأن تكلفة تشغيل منصة التعدين أكثر كلفة عليهم، مما قد يحد من الاهتمام بها في ذلك النطاق، بينما يعكس ذلك أيضا أن المعروض سيقل ما قد يدعم أسعارها لاحقاً.