كشفت نتائج أعمال شركة أسمنت اليمامة، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن تحولها لتحقيق الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 54.7 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 46.4 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 60.8 مليون ريال مقابل صافي خسائر تشغيلية بلغ 39.3 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح في الربع الثالث إلى ارتفاع قيمة المبيعات للربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 73.1% إلى 186.5 مليون ريال في الربع الثالث مُقابل إيرادات بلغت 107.7 مليون ريال بالربع المُقابل من 2018.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 178.5 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 58.8 مليون ريال في الفترة المماثلة من 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 123.8 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 12.4 مليون ريال في النصف المقابل من 2018.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، بعدما أدي استمرار صدور بيانات ضعيفة فى بكين ، إلى تجدد مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني "أكبر اقتصاد مستورد للنفط فى العالم" وتأثيره السلبي على مستويات الطلب على الوقود.

تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 52.43$ ، من مستوى الافتتاح عند 53.47$، وسجل أعلى مستوي عند 53.61$ ،وانخفض خام برنت إلى مستوي 58.02$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 59.22$ ، وسجل أعلى مستوي عند 59.28$. 

على صعيد تعاملات الأمس فقد الخام الأمريكي أكثر من 2.3% ،ونزلت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.4% ،فى أول خسارة خلال أربعة أيام ، بفعل غموض الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والصين ،بجانب بيانات اقتصادية ضعيفة فى بكين.

فى الصين ذكر مكتب الإحصاء الوطني يوم الثلاثاء أن أسعار تسليم المصانع الصينية انخفضت فى أيلول/سبتمبر ،بأسرع وتيرة فى أكثر من ثلاث سنوات ، فى أحدث مؤشرات تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد فى العالم.

وأظهرت بيانات الأمس مزيدا من الانكماش فى الصادرات والواردات الصينية فى أيلول/سبتمبر ،فى أثر مباشر للحرب التجارية الشراسة التي تخوضها البلاد مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ودفع تباطؤ الاقتصاد العالمي وركود الأنشطة الصناعية العالمية ،كبرى المؤسسات الدولية إلى خفض توقعات الطلب على النفط خلال هذا العام.

ارتفعت أسعار البلاديوم بالتعاملات الفورية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها لليوم السادس على التوالي ، لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق ، بعد النجاح فى تجاوز مستوي الحاجز النفسي عند 1,700$ للأوقية ، فى ظل استمرار مخاوف نقص المعروض بالسوق ، وتزايد آمال توصل الولايات المتحدة والصين لاتفاق تجاري شامل.

ارتفعت أسعار البلاديوم بالتعاملات الفورية بنسبة 1.15% إلى 1,730.77$ وهو أعلى مستوي على الإطلاق، ومستوى الافتتاح 1,711.01$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,711.01$.

أنهي معدن البلاديوم تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.7% ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ أواخر آب/أغسطس الماضي.

وقفزت أسعار المعدن بأكثر من 36% منذ بداية هذا العام ، بفعل مخاوف حيال نقص الإمدادات العالمية فى ظل الطلب الصناعي الآخذ فى الزيادة ، الأمر الذي يسبب حاليا عجزا بالسوق ،ويستخدم المعدن فى تصنيع أنظمة عوادم السيارات.

توصلت الولايات المتحدة والصين فى وقت متأخر من يوم الجمعة إلى اتفاق تجاري جزئي وتعليق زيادة فى الرسوم الجمركية الأمريكية المقررة هذا الأسبوع ،وذلك عقب المحادثات التجارية المكثفة على مدار يومين فى واشنطن.

وعلى الرغم من تأكيد مسؤولي البلدين على الحاجة إلى المزيد من المفاوضات خلال هذا الشهر قبل التوقيع على الاتفاق ،غير أن هذا التقدم يعد خطوة هائلة فى طريق إنهاء الحرب التجارية الشراسة التي استمرت أكثر من 15 شهر بين أكبر اقتصادين فى العالم.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس للمرة الأولى فى أربع جلسات ،يأتي هذا الارتفاع فى ظل تحسن معنويات المستثمرين ،عقب تصريحات إيجابية جددت آمال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي مع وجود اتفاق.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.6% حتى الساعة 11:35 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.5% ، فى أول خسارة خلال الأربع جلسات الأخيرة ، بفعل غموض الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والصين.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء على وشك تحقيق رابع مكسب خلال الخمس جلسات الأخيرة ،مع وجود معظم البورصات و القطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء. 

تصدر قطاع التجزئة قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا مع ارتفاع بأكثر من 1.3% ، مع صعود واسع لمعظم أسهم شركات القطاع.

قال مفاوض الاتحاد الأوروبي "ميشيل بارنييه" للصحفيين فى لوكسمبورغ صباح يوم الثلاثاء إنه عقب المناقشات التي دارت خلال عطلة نهاية الأسبوع ، لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.

تأتي تلك التصريحات فى الوقت الذي تكثف فيه حكومة "بوريس جونسون" المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي من أجل حل الخلافات المتعلقة بالاتفاق ،وذلك قبل اجتماع حاسم لقادة أوروبا يومي الخميس والجمعة المقبلين ،والذي من المحتمل أن يقرر مصير خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.4% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.15% ،فى أول خسارة خلال الأربع جلسات الأخيرة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.6% ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.6% ، فى ألمانيا أضاف مؤشر داكس نسبة 0.4 %.

فى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.3% ، على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا ، بسبب ارتفاع الجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوى فى أربعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ،وتأثير ذلك السلبي على أسهم شركات التصدير.