كشفت بيانات أعمال الشركة السعودية للكهرباء، المعلنة اليوم الخميس، عن تراجع الخسائر بنسبة 22.7% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي خسائر بلغ 1.5 مليار ريال مقابل خسائر بلغت 1.2 مليار ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر إلى ارتفاع المصروفات التمويلية على الرغم من انخفاض مصاريف التشغيل والصيانة والمصاريف العمومية والإدارية نتيجة تحسن كفاءة التشغيل للربع الأول من العام 2019.

هذا واشتمل الربع السابق على مخصصات مجنبة وارتفاع تكاليف التمويل في الربع السابق، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف الايرادات خلال الربع الحالي نتيجة تحسن كفاءة التشغيل.

وتراجعت الإيرادات إلى 11.39 مليار ريال مقابل إيرادات بلغت 11.40 مليار ريال خلال الربع المقابل من 2018.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت تراجعاً في الأرباح بنسبة 74.2% إلى 1.8 مليار ريال خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 6.9 مليار ريال في العام 2017.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 11 من نيسان/أبريل أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني في ظلال أطول عطلة في تاريخ اليابان وعقب تنصيب ولي العهد ناروهيتو إمبراطوراً لليابان وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:40 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.15% إلى مستويات 111.55 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 111.38، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 111.67، بينما حقق الأدنى له عند 111.35.

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر تكلفة واحدة العمل والتي تعكس تباطؤ النمو إلى 0.9% مقابل 1.9% في الربع الرابع، بينما قد توضح القراءة الأولية لإنتاجية القطاعات عدا الزراعية تسارع النمو إلى 2.4% مقابل 2.0%، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة والتي قد تظهر تراجعاً بواقع 10 ألف طلب إلى 220 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي يوم السبت الماضي.

وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تعكس ارتفاعاً 1.0% مقابل تراجع 0.5% في شباط/فبراير، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن التقرير النصف سنوي لوزارة الخزانة الأمريكية حيال السياسات الاقتصادية الدولية وأسعار الصرف، ويأتي ذلك عقب ساعات من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في نهاية نيسان/أبريل الماضي ومطلع أيار/مايو الجاري في واشنطون.

هذا وقد أقر صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي البقاء على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% للاجتماع الثالث على التوالي وسط المضي قدماً في تقليص خفض عمليات إعادة شراء السندات قبل تجميدها بحلول أيلول/سبتمبر المقبل، وتابعنا أيضا بالأمس تأكيد محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على أن اللجنة ستتحلى بالصبر حيال رفع الفائدة خلال الفترة المقبلة.

ونود الإشارة، لكون باول أعرب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في أعقاب انقضاء اجتماع اللجنة الفيدرالية، عن استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل الأمريكي، مع أفادته بأن معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة لا يزال دون هدف الاحتياطي الفيدرالي عند اثنان بالمائة، مضيفاً بأنه لا توجد حاجة في الوقت الراهن لرفع أو خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية، مع تأكيده على استقلالية السياسة النقدية.

تذبذبت اللايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو التراجع اليوم الخميس لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ 23 من نيسان/أبريل وذلك ضمن عمليات تصحيحية عقب تحقيقها في أخر جلسات الشهر الماضي مكاسب فاقت 10% موضحة آنذاك أفضل أداء يومي لها منذ الثاني من ذلك الشهر حينما حققت مكاسب بنحو 27% وعكست أفضل أداء يومي لها في شهرين آنذاك عقب الإعلان عن شراكة لايتكوين مع شركة تطوير البرمجيات بيام لاستكشاف بروتوكول جديد يسمى "ميمبلي-ويمبلي" من شأنه تحسين الخصوصية والتوسع.

وفي تمام الساعة 05:04 صياحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.06% إلى مستويات 76.853$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 76.774$ بعد أن حققت الأدنى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 76.163$، بينما حققت الأعلى لها عند 77.030$، وتبلغ القيمة السوقية لخامس أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة حالياً نحو 4.53$ مليار.

هذا ونود الإشارة لكون مكاسب اللايتكوين في جلسة الثلاثاء الماضي محت خسائر مطلع هذا الأسبوع لتعد حالياً بصدد أول مكاسب أسبوعية في أربعة أسابيع مع ارتفاعها بما يفوق الستة بالمائة وتعد أيضا بصدد إنهاء أطول مسيرات خسائر أسبوعية لها في ستة أشهر، كما ساهمت مكاسب أخر جلسات الشهر الماضي في ارتفاع العملة الرقمية المشفرة خلال نيسان/أبريل بأكثر من سبعة وعشرين بالمائة، لتعكس ارتفاعها للشهر الرابع على التوالي موضحة أطول مسيرات مكاسب شهرية لها منذ عام 2017.

ويذكر أن اللايتكوين كانت قاب قوسين أو أدنى في الثالث من نيسان/أبريل من مستويات 100$ عقب ارتفاعها في مطلع الشهر الماضي بأكثر من خمسين بالمائة وتضاعف قيمتها السوقية آنذاك، وذلك قبل أن تدخل في عمليات تصحيحية خلال الآونة الأخيرة وبالأخص عقب أعرب لجنة التنمية والإصلاح الوطنية الصينية في وقت سابق من الشهر الماضي عن رغبتها في حظر تعدين البتكوين مرجيه ذلك لجعل العالم أكثر أماناً، مع العلم أن أكثر من ثلثي عمليات التعدين على البتكوين عالمياً تجرى في الصين.

وتلي ذلك تطرق المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد لكون التكنولوجيا المالية الجديدة مثل العملات المشفرة تؤدي لعدم الاستقرار المالي، وصولاً إلى أثارت المدعي العام في نيويورك شكوكاً حيال استقرار عملة تيثير في أعقاب التحقيقات التي تطرقت إلى اشتراك مشغلي منصة التداول بيتفينكس التي تسيطر على العملة المشفرة تيثير في العمل على إخفاء الخسارة البالغة 850$ مليون من أموال العملاء والشركات لديهم، بالإضافة إلى التقرير التي تطرقت لكون الحكومة الهندية تفكر في حظر تداولات العملات الرقمية بشكل كامل.