قال الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية  في لقاء مع قناة سي إن بي سي عربية إن شركته تعتزم توسيع شراكتها مع الجهات الحكومية لتوصيل خدمة الإنترنت للمناطق النائية.

وأوضح "بيتر كالياروبولوس" اليوم الأربعاء أن شركة زين قد تتعاون مع شركات الاتصالات الأخرى للعمل على إطلاق خدمة الهاتف الثابت.

وكشفت نتائج الشركة اليوم عن تحولها للربحية التي بلغت 45 مليون ريال الربع الأول المنتهي في 31 مارس من العام 2017، مقابل صافي خسائر بلغت 250 مليون ريال عن الربع الأول المنتهي في 31 مارس من العام 2016.

وجدير بالذكر أن "زين"، كانت قد حققت صافي خسائر بلغت 980 مليون ريال في العام 2016، مقابل صافي خسائر بلغت 972 مليون ريال في 2015، وبارتفاع نسبته 0.82%.

أرست شركة نخيل العقارية اليوم الأربعاء عقد تشييد مشروع ديرة مول في جزر ديرة بـ4.2 مليارات درهم على شركة الاتحاد الهندسية الإنشائية (يونك) وتبلغ قيمة الاستثمارات في المشروع متضمنة قيمة الأرض والبنية التحتية والإنشاءات مجتمعة 6.2 مليارات درهم.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن عمليات البناء ستنطلق في المشروع في الربع الثالث من العام الجاري (2017) على أرض مساحتها 4 ملايين قدم مربع وتقع في قلب جزر ديرة وهو مشروع واجهة بحرية بمساحة 15.3 كيلومتراً مربعاً، على أن ينجز المشروع في 2020 ويلعب دوره في تجسيد رؤية دبي لعام 2021 عن طريق تحويل المنطقة المعروفة تقليدياً باسم دبي القديمة إلى مركز على مستوى عالمي للتجزئة والسياحة والحياة والترفيه.

وتبلغ مساحة البناء في المول 10.3 مليون قدم مربع من ضمنها 3.8 ملاين قدم مربع لمبنى مواقف المركبات متعدد الطبقات يتسع لـ 8400 مركبة أما مساحات التأجير فتصل إلى 4 ملايين قدم مربع وسوف يضم 1000 متجر ومقهى ومطعم ومنافذ ترفيه على ثلاثة طوابق

ويعد مشروع ديرة مول ثاني مشاريع التجزئة الضخمة لنخيل في جزر ديرة، والمشروع الآخر هو السوق الليلي للجزيرة المتوقع أن يكون أكبر سوق ليلي في العالم، ومؤجر بالكامل لرجال الأعمال الشباب من المواطنين ويضم 5300 متجر ونحو 100 مقهى ومطعم. ويجري البناء حاليا في المشروع المقرر الانتهاء منه عام 2018.

وقامت شركة نخيل العقارية في فبراير الماضي بتعيين شركة استشارات هندسية وطنية لتصميم البنية التحتية والأعمال الهندسية في مشروع مدينة العرب.

أعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم"، عن عودة الإنتاج لمستوياته الطبيعية في مصنع الشركة العالمية للدايول يوم أمس الثلاثاء، وذلك بعد معالجة الخلل الفني.

وأشارت الشركة في بيان على موقع سوق "تداول" إلى أنه ووفقاً للفترة الفعلية لانخفاض الطاقة الإنتاجية في المصنع المذكور فإن الأثر المالي المتوقع يقدر بــــ 6 ملايين ريال، حيث سينعكس على نتائج الربع الثاني من عام 2017.

وكانت "سبكيم"، قد أعلنت في مارس الماضي، حدوث خلل فني في مصنع الشركة العالمية للدايول، إحدى الشركات التابعة لها، والذي تسبب بانخفاض إنتاج المصنع.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 70 مليون ريال في العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 288.2 مليون ريال في 2015، بتراجع نسبته 75.71%.

حافظت أسعار النفط على مكاسبها بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل الصعود لليوم الخامس على التوالي ،مسجلة أعلى مستوى فى ستة أسابيع ،مع تصاعد احتمالات تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي ،خاصة بعد أنباء عن تحرك المملكة العربية السعودية نحو حشد التأييد لهذا التمديد داخل وخارج أوبك ،يأتي هذا بالتزامن مع انخفاض مخزونات الخام للأسبوع الثاني على التوالي فى الولايات المتحدة على حسب بيانات معهد البترول الأمريكي ،ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية التي تصدرها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

بحلول الساعة 12:58 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 53.65 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 53.38 دولار وسجل أعلى مستوي 53.74 دولارا الأعلى منذ 7 آذار / مارس الماضي ، وأدنى مستوي 53.34 دولارا .

وصعد خام برنت إلى مستوي 56.50 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 56.25 دولار وسجل أعلى مستوي 56.63 دولار الأعلى منذ الأول من آذار / مارس ،وأدنى مستوي 56.22 دولارا. 

أنهي النفط الخام الأمريكي "تسليم مايو" تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.6 بالمئة ،فى رابع مكسب يومي على التوالي ،وصعدت عقود برنت "عقود يونيو " بنسبة 0.5 بالمئة ، بفعل احتمالات تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي لمدة ستة أشهر أخرى.

ذكرت مصادر داخل المملكة العربية السعودية أن الرياض تريد تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى أواخر هذا العام، بهدف تعزيز أسعار النفط بالأسواق العالمية.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن السعودية أخبرت المنتجين داخل وخارج أوبك أنها تريد تمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى ما بعد حزيران / يونيو القادم.

كان منتجي منظمة أوبك والمنتجين المستقلين قد اتفقوا فى كانون الأول / ديسمبر الماضي ،على خفض الإنتاج العالمي بنحو 1.8 مليون برميل لمدة ستة أشهر ،تبدأ فى كانون الثاني / يناير إلى حزيران / يونيو القادم ،بهدف كبح جامح تخمة المعروض ودعم الأسعار.

تأتي هذه التحركات فى الوقت الذي ذكرت فيه وكالة تاس للأنباء أن وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك سوف يبدأ قريبا مشاورات مع منتجي النفط فى البلاد حول إمكانية تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي المبرم مع أوبك.

وأكد نوفاك يوم الأربعاء أنه سوف يبدأ المشاورات مع الشركات المحلية بحلول أواخر نيسان / أبريل الجاري ،وأن بلاده ستخفض إنتاجها بنحو 300 ألف برميل هذا الشهر على حسب الاتفاق المبرم مع أوبك.

فى بيانات غير رسمية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض مخزونات الخام فى البلاد بنحو 1.3 مليون برميل ، للأسبوع المنتهي 7 نيسان/ أبريل ،فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،على خلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 100 ألف برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات والتي تصدرها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض بمقدار 0.7 مليون برميل ،فى أول انخفاض أسبوعي خلال شهر.