أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للنقل الجماعي "سابتكو"، خالد بن عبدالله الحقيل، تأثير الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا على الأنشطة التشغيلية لشركة سابتكو السعودية.

وأوضح في مقابلة مع قناة سي إن بي سي عربية أن كل الأنشطة من دراسة وحظر التجوال وما إلى ذلك أثر بشكل مباشر على وضع الشركة كما هو في العالم كله.

وأشار إلى أن فريق الإدارة عمل جهده لتفادي تلك الآثار بقدر الإمكان سواء على المستوى الداخلي على مستوى موظفي الشركة، او حتى في وضع خطط بديلة يمكن تقليل خسائر الشركة بقدر الإمكان.

وتوقعت "سابتكو" تراجع إيراداتها بنسبة 50%، خلال العام المالي 2020، جراء القرارات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مقارنة بالعام السابق حيث مازالت آثار ظروف الجائحة قائمة واستمرار عدم عودة الحياة الطبيعية، مما يصعب معه تحديد الأثر المالي المتوقع بدقة.

وأضافت في بيان نشر على موقع السوق السعودية "تداول": "بدأ التشغيل التدريجي لخدمات النقل داخل المدن وما بين المدن في 31 مايو الماضي، بضوابط التباعد مما خفض السعة التشغيلية بمقدار 50% فضلاً عن استمرار تعليق خدمات نقل الركاب في الزيارة والعمرة وخدمات النقل الدولي والحج والنقل التعليمي والتي تعتبر من الخدمات الرئيسية التي تقدمها الشركة".

وفي إطار تخفيف أعباء الجائحة فقد تم الاستفادة من مبادرة الحكومة في إدراج عدد من الموظفين ضمن برنامج ساند وكذلك منح عدد من الموظفين إجازات بدون راتب مع تخفيض رواتب جميع الموظفين بنسبة تتراوح من 25% إلى 35% وإلغاء وتخفيض عدد من عقود الخدمات وكذلك الحصول على قروض تشغيلية لدعم رأس المال العامل ومازالت الشركة تعمل على مراقبة وترشيد النفقات.

وقالت سابتكو إن طبيعة نشاط نقل الركاب بالحافلات يتطلب استثمارات ضخمة في الأصول الثابتة مما يفضي إلى ارتفاع التكاليف الثابتة بجانب الحاجة للاستثمار في الموارد البشرية المدربة لتشغيل هذه الأصول وصيانتها بشكل دوري للمحافظة على قدرات الشركة التشغيلية والتنافسية مما يجعل من تقليص مصروفاتها الثابتة المرتفعة أمرا صعبا في ظل ظروف طارئة كما حدث لجائحة كورونا حيث تعمل الشركة على تقليص التكاليف المتغيرة التي لا تؤثر على فقدان الشركة لقدرتها التشغيلية وميزاتها التنافسية وأن تكون على استعداد لبدء التشغيل الكامل متى تطلب الأمر ذلك.

وتؤكد الشركة على جاهزيتها لتقديم الخدمات التي يجري الإعداد لانطلاقها في الفترة القادمة مع شريكها الاستراتيجي المتخصص في مجال النقل مثل تشغيل مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بالرياض للحافلات لكامل شبكة الرياض بجانب تشغيل شبكة المترو عبر المسار الأول (الأزرق) والمسار الثاني (الأحمر) من مشروع قطار الرياض. وسيبدأ الأثر الإيجابي على النتائج المالية لهذه المشروعات عند تشغيلها.

وحققت سابتكو صافي خسائر بلغ 39.9 مليون ريال بالربع الأول 2020 مقابل خسائر بلغت 10.7 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

تراجعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي، بفعل تنامي المخاوف حيال الطلب العالمي، بعدما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعات استهلاك الوقود هذا العام، بالإضافة إلى مؤشرات على احتمال اندلاع موجة ثانية من جائحة فيروس كورونا.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.75% إلى مستوي 41.88$ ، من مستوى الافتتاح عند 42.20$، وسجل أعلى مستوي عند 42.44$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.6% إلى مستوي 44.60$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 44.88$ ، وسجل أعلى مستوي عند 45.20$. 

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ، فقد الخام الأمريكي نسبة 0.3% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.25% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 1.5 % ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل انخفاض مخزونات وإنتاج الولايات المتحدة الأمريكية.

خفضت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة توقعاتها للطلب العالمي على النفط فى 2020 ، وقالت إن انخفاض السفر الجوي بسبب جائحة كورونا ،سيخفض استهلاك النفط هذا العام بمقدار 8.1 مليون برميل يوميا.

وقالت منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك" ،إن الطلب العالمي على النفط من المرجح أن ينخفض 9.06 مليون برميل يوميا هذا العام ، وتوقعت المنظمة انخفاضا 8.95 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.

وهناك أيضا مؤشرات على احتمال اندلاع موجة ثانية من جائحة فيروس كورونا ، بعد تزايد حالات الإصابة بالمرض فى العديد من الدول خاصة فرنسا ونيوزيلندا.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين ، مع استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية ، فى ظل مخاوف بشأن تعافي الاقتصاد الأكبر فى العالم سريعا من أزمة فيروس كورونا.

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.1867$ الأعلى منذ 7 آب/أغسطس الجاري ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1838 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1831$.

أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.25% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بفعل الجمود السياسي فى الولايات المتحدة حول إقرار تحفيز مالي جديد فى البلاد.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حققت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" ارتفاعا بنسبة 0.5% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثامن مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ أيلول/سبتمبر 2004.

تعاذ تلك المكاسب الواسعة إلى العديد من الأسباب ، منها إطلاق صندوق الإنعاش الاقتصادي لدعم الدول الأوروبية الأكثر تضررا من جائحة فيروس كورونا ، وبيانات اقتصادية تؤشر بأن اقتصاد منطقة اليورو يتعاف سريعا من الجائحة الفيروسية ، بالإضافة إلى الهبوط الواسع فى مستويات العملة الأمريكية.

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.2% ، ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي ، عاكسا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يضغط على الدولار ، المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد الأمريكي سريعا من أزمة فيروس كورونا ، خاصة فى ظل الجمود السياسي حول إقرار حزمة التحفيز المالي الجديدة فى البلاد ، بالإضافة إلى تأجيل مراجعة اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

أعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية عن اعتماد مجلس إدارتها، بجلسته المنعقدة أمس الأحد، الموافقة على مشروع إنشاء مستشفى جديد في مدينة الرياض كفرع لشركة مستشفى الغرب التخصصي للرعاية الطبية على الأرض المملوكة للشركة.

وأفادت المجموعة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن إجمالي التكلفة التقديرية المتوقعة للمشروع 472 مليون ريال.

وأشار البيان، إلى أنه سيتم تمويل المشروع اعتماداً على موارد الشركة الذاتية وقروض بنكية طويلة الأجل متوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية.

وتتوقع الشركة أن يبدأ إنشاء المشروع خلال الربع الثالث من عام 2020، وذلك بعد أخذ الموافقات النظامية اللازمة من الجهات المختصة

يُذكر أن الأرض التي سيُقام عليها المستشفى الجديد تقع على تقاطع شارع التخصصي مع طريق الملك عبدالله والتي تبلغ مساحتها (7170) متر مربع.

وتتوقع الشركة الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمشروع خلال الربع الرابع من عام 2023، وبعد الحصول على الموافقات النظامية.

وقالت الشركة، إنه من المتوقع أن يكون للمشروع تأثير إيجابي على نتائج الشركة عند البدء في تشغيله في الربع الاول من عام 2024.

وكشفت بيانات أعمال مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية، المُعلنة أمس الأحد، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 14.5% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2020.

وقالت الشركة، إنها حققت صافي أرباح بلغ 192.3 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 168 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.قابل من العام 2019.

وأكد ناصر الحقباني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، أن سبب النمو الرئيسي في الأرباح يعود إلى إطلاق خدمات جديدة، وتحويلات الجهات الحكومية في أقسام التنويم، واعتماد استراتيجية القرار المتغير وسط الأزمة.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 438.85 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 402.05 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.