تدرس الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" طرحاً عاماً أولياً لنشاط الكيماويات التابع للشركة والذي يقدر قيمته بمليارات الدولارات.

وتتحدث سابك في الوقت الحالي مع مستشارين لدراسة الطرح الذي يتوقع له أن يكون في وقت مبكر من عام 2021، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج.

ويدر تخصص الكيماويات الذي قامت سابك بوضعه في وحدة منفصلة حوالي 2 مليار دولار من الإيرادات السنوية.

ولا زالت المباحثات في مرحلة مبكرة، ولا يوجد تأكيدات على ما إذا كان الأمر سيتم.

وكانت سابك قد أعلنت في وقت سابق عن توسيع نطاق مشروع تحويل النفط إلى كيماويات مع شركة "أرامكو السعودية".

وقالت سابك، إن توسيع نطاق المشروع سيتم من خلال مواصلة تطوير تقنيات تحويل النفط الخام إلى كيماويات ومن خلال التكامل في بعض المشاريع المشتركة للشركتين حول العالم.

وحققت سابك ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 47.3% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020، بعد تحقيقها صافي أرباح بلغ 1.1 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 740 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 2.2 مليار ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 6.1 مليار ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

أعلنت شركة الأعمال التطويرية الغذائية عن موافقة مجلس إدارتها بالموافقة على الانتقال إلى السوق الرئيسية.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأنها تقدمت بطلب الانتقال إلى السوق الرئيسية من خلال النظام الآلي الذي حددته السوق المالية لهذا الغرض.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 6 مليون ريال خلال النصف الأول من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 3.7 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2019.

وقالت الشركة إن تحقيق الخسائر خلال النصف الأول من 2020 يعود إلى انخفاض المبيعات بنسبة 44% بسبب القرارات الصادرة من الجهات المختصة ضمن الإجراءات والتدابير الإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والتي تضمنت إغلاق الفروع و اقتصار الخدمة على طلبات التوصيل وتخفيض ساعات العمل بالفروع، على الرغم من انخفاض التكاليف التشغيلية والمصاريف العمومية والإدارية.

تراجعت ثقة المستهلكين بين الأمريكيين خلال الشهر الجاري في ظل الزيادة القياسية لأعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وأظهرت بيانات صادرة عن مؤسسة "كونفرنس بورد" أن مؤشر ثقة المستهلك الأريكي انخفض إلى 96.1 نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني من 101.4 نقطة في أكتوبر/تشرين الأول بينما أشارت التوقعات إلى انخفاض عند 97.7 نقطة.

أعلنت شركة الخليج للتدريب والتعليم عن توقيعها مذكرة تفاهم ملزمة مع مُلاك شركة مدارس الرقي الأهلية المحدودة، للاستحواذ على نسبة 60% من حصص ملكية شركة مدارس الرقي الأهلية، بقيمة 12.817 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن مذكرة التفاهم مشروطة باستكمال أعمال الفحص النافي للجهالة القانوني وتوقيع اتفاقية البيع والشراء.

وأشارت الخليج للتدريب إلى أنه سيتم سداد سعر الشراء المتفق عليه نقداً على دفعتين، الأولى عند توقيع اتفاقية الشراء بقيمة 7.049 مليون ريال سعودي، على أن يتم دفع المُتبقي دفعه خلال عامين بناءً على تحقيق أهداف محددة.

هذا وقد تم الاتفاق بين الطرفين على التوسع في بناء مجمعي البنات والبنين بالمبلغ المتوقع 36.5 مليون ريال سعودي على أن يكون تمويل مشروع التوسعة 60% للمشتري و40% للبائع.

والجدير بالذكر أن شركة الخليج للتدريب والتعليم قامت سابقاً بتعيين شركة الوساطة المالية (الوساطة كابيتال) مستشاراً مالياً لهذه الصفقة، وسيتم الإعلان عن أي تطور جوهري في حينه.

وبحسب البيان، سيتم تحديد الأثر المالي لاحقا بعد الانتهاء من أعمال الفحص القانوني.

وتجدر الإشارة إلى أن الخليج للتدريب حققت صافي أرباح بلغ 6.5 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 13.1 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى انتشار فيروس  COVID-19 الذي أدى إلى انخفاض الإيرادات في قطاع الأفراد عبر جميع الشركات التابعة ووحدات الأعمال.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 15.6 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 16.9 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.