أظهرت نتائج أعمال البنك السعودي البريطاني "ساب"، المُعلنة اليوم الأربعاء، تحولاً لتكبد الخسائر خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقه صافي خسائر بلغ 4.2 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 2.7 مليار ريال في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأرجع البنك تكبد الخسائر خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى إثبات انخفاض قيمة الشهرة خلال العام 2020 بنحو 7.418 مليار ريال.

ويعتبر الانخفاض في قيمة الشهرة حدثٌ محاسبي لمرة واحدة ولن يؤثر على رأس المال ولا سيولة البنك ولا درجة التمويل ولا القوة الاستراتيجية والميزات التنافسية للبنك، أو قدرتنا على إقراض ودعم العملاء أو معايير الخدمة، أو المنتجات، أو أي من موظفينا.

وبحسب البيان، تم إثبات الشهرة بعد الاندماج بين بنك ساب و البنك الأول في يونيو 2019. وكان الانخفاض في قيمة الشهرة ناتجاً عن الارتفاع الكبير والمؤقت في سعر سهم البنك بتاريخ الاندماج وذلك بسبب انضمام المملكة العربية السعودية إلى مؤشر أم أس سي آي للأسواق الناشئة (MSCI EM). بالإضافة إلى جائحة فايروس كورونا غير المسبوقة والظهور غير المتوقع، وأثرها على الاقتصاد قد ساهم في نتيجة توقعات العوائد المستقبلية المتعلقة بالانخفاض في القيمة.

كذلك تراجع صافي دخل العمولات الخاصة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 إلى 7.8 مليار ريال سعودي مقارنة ب 8.7 مليار ريال سعودي للعام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2020، صافي خسائر بلغ 4.8 مليار ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 2.1 مليار ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى 13 شهرا ، وبعدما أظهرت بيانات أولية ارتفاع مفاجئ فى مخزونات الخام فى الولايات المتحدة على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ، ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية فى وقت لاحق اليوم ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،ويدعم الأسعار فى الوقت الحالي توقعات عجز المعروض خلال الربع الأول من هذا العام.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.1% إلى مستوي 62.49$ ، من مستوى الافتتاح عند 61.22$، وسجل أدنى مستوي عند 60.99$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.0% إلى مستوي 66.32$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 65.03$ ، وسجل أدنى مستوي عند 64.81$. 

عند تسوية الثلاثاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 1.6% ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى 13 شهرا عند 62.97$ للبرميل ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.2% ، بعدما سجلت مستوي 66.76$ للبرميل الأعلى منذ كانون الثاني/يناير 2020.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 19 شباط/فبراير، فى أول زيادة أسبوعية خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ،على خلاف توقعات خبراء طاقة انخفاض بحوالي 5.2 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 6.5 مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع السابق بحوالي 200 ألف برميل يوميا ، لينزل إجمالي الإنتاج إلى 10.8 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أدنى مستوى منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

أظهر أحدث تقارير مجموعة جولدمان ساكس عن أسواق الطاقة ، وجود عجز فى سوق النفط خلال الربع الأول من هذا العام ، بفضل تعافي مستويات الطلب العالمي على الوقود ، ونقص المعروض فى ظل تخفيضات تحالف أوبك بلس والخفض الطوعي فى إنتاج المملكة العربية السعودية بحوالي مليون برميل فى شباط/فبراير وآذار/مارس المقبل.

وقالت مؤسسة "مورجان ستانلي" فى مذكرة إن سوق النفط العالمية تعاني من نقص فى المعروض بحوالي 2.8 مليون برميل يوميا حتى الآن هذا العام ،ورفعت توقعات خام برنت خلال الربع الثالث إلى 70$ للبرميل.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس ، ليقترب مجددا من ملامسة أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، مع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين ،إقبالا على شراء العملات ذات المخاطر العالية ، يأتي هذا قبيل استكمال شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" النصف سنوية عن السياسة النقدية أمام الكونغرس الأمريكي.

تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1 % إلى مستوى 89.98 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.10 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.16 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.2% ، فى أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ستة أسابيع عند 89.94 نقطة المسجل فى وقت سابق من التعاملات.

استأنفت العملة الأمريكية خسائرها يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات ، مع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين ، تفاؤلا بتحقيق الاقتصاد العالمي تعافيا بأسرع من التوقعات خلال العام الجاري ، خاصة بعد بيانات نمو أفضل من التوقعات عن الاقتصاد الألماني خلال الربع الأخير من العام الماضي.

أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" خلال شهادته النصف سنوية أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء أن معدلات التوظيف والتضخم لا تزال بعيدة عن مستهدفات البنك المركزي ،وأن أسعار الفائدة ستظل منخفضة مع الاستمرار فى شراء السندات لدعم تعافي الاقتصاد.

وبحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش يستكمل "جيروم باول" لشهادته عن السياسة النقدية والاقتصاد أمام اللجنة المالية بمجلس النواب الأمريكي.

ارتفع الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لترتد من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،المسجل فى وقت سابق من جلسة الأمس ، فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ،بفضل تحسن معنويات المستثمرين ، بعد بيانات نمو الاقتصاد الألماني بأفضل من التوقعات خلال الربع الأخير من العام الماضي ، بجانب تأكيد البنك الفيدرالي الاحتياطي على مواصلة السياسة التحفيزية حتى تتحقق أهداف التوظيف والتضخم فى الولايات المتحدة.

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 قرابة 0.4% حتى الساعة 11:35 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.4% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 406.7 نقطة ، بفعل عمليات البيع المفتوحة لأسهم شركات التكنولوجيا.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليرتد من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، على وشك تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع صناعة السيارات ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 1.5% ، بعد بيانات اقتصادية إيجابية فى ألمانيا.

سجل الاقتصاد الألماني نمو بمعدل 0.3% خلال الربع الرابع من العام الماضي ، متجاوزا توقعات الخبراء نمو بمعدل 0.1% ،وسجل الربع الثالث نمو بمعدل 0.1% ، يعاذ هذا النمو إلى الطفرة القوية فى الصادرات بالتزامن مع تسارع نشاط البناء.

فى تقريره النصف سنوي عن السياسة النقدية الأمريكية ،أخبر رئيس البنك الفيدرالي الاتحادي "جيروم باول" اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدا عن مستهدفات التوظيف والتضخم ،وأنه من المحتمل أن يستغرق الاقتصاد وقتا طويلا لتحقيق المزيد من التقدم الكبير.

وفى محاولة لبث الطمأنينة فى الأسواق ،أكد باول أن المركزي الأمريكي ملتزما بالسياسة التحفيزية الحالية لدعم تعافي الاقتصاد من أزمة فيروس كورونا.

ومن المقرر استكمال الشهادة النصف سنوية فى وقت لاحق اليوم ،أمام اللجنة المالية بمجلس النواب الأمريكي ،حيث من المتوقع تقديم المزيد من التوقعات حول الاقتصاد الأكبر فى العالم ومزيد من الأدلة حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 0.1% ، فى أول مكسب فى غضون الست جلسات الأخيرة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.5% ،فى فرنسا زاد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.2% ، وفى ألمانيا أضاف مؤشر داكس نسبة 0.8% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ،وفى لندن صعد مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.25%.