2025-07-15 14:45PM UTC
أعلنت الشركة السعودية للعدد والأدوات (ساكو)، عن توقيع عقد لبيع المستودع المملوك لها، في حي المشاعل بمدينة الرياض، إلى شركة ارادة الامداد السادسة (شركة ذات مسؤولية محدودة).
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تبلغ قيمة الصفقة 140.43 مليون ريال (غير شاملة ضريبة التصرفات العقارية وعمولة السعي).
ونوهت الشركة إلى أن القيمة الدفترية للعقار تبلغ 93 مليون ريال بحسب بيانات الشركة المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025م.
وأشارت إلى أنه سوف يظهر الاثر المالي الإيجابي لهذه الصفقة في القوائم المالية للشركة ابتداءً من الربع الثالث من العام المالي 2025.
كما لفتت إلى أنه سيتم استخدام المبلغ المحصل من هذه الصفقة في سداد القروض البنكية القائمة، بالإضافة إلى تمويل الخطط التوسعية المستقبلية للشركة.
وبينت الشركة أن هذه الصفقة تأتي ضمن خطة الشركة التحولية، التي تتضمن توحيد عمليات الإمداد والتوزيع من خلال المستودعات الواقعة في مدينة الدمام، بالإضافة إلى تحويل المستودع في مدينة الرياض إلى أصل مخصص لغرض الاستثمار.
وأكدت "ساكو" أن هذه الخطوة من شأنها دعم أهدافها الاستراتيجية طويلة المدى، وتحقيق كفاءة أعلى في سلاسل التوريد، فضلاً عن تحسين العوائد من خلال إدارة أصول الشركة بشكل أكثر فاعلية.
2025-07-15 13:17PM UTC
انخفض سعر البيتكوين خلال تداولات اليوم الثلاثاء وسط عمليات بيع لجني الأرباح مما دفع العملة الرقمية عن أعلى مستويات تاريخية سجلتها بالأمس أعلى 123 ألف دولار.
يأتي ذلك مع ترقب الأسواق لأسبوع حافل بتشريعات حاسمة لصناعة العملات المشفرة في الولايات المتحدة، حيث تُطرح عدة مشاريع قوانين للتصويت هذا الأسبوع.
وعلى أساس سنوي، تضاعف سعر العملة المشفرة أكثر من مرتين بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات.
ويُعرف عن ترامب موقفه الإيجابي تجاه الأصول الرقمية، إذ سبق له أن تحدث في مؤتمر عن بيتكوين خلال حملته الانتخابية، كما أطلقت عائلته مشروعًا خاصًا بالعملات المشفرة ورمزًا رقمياً تابعًا لها — وهو ما أثار جدلاً حول الأبعاد الأخلاقية لذلك.
وقال دان كوتسورث، محلل الاستثمار في منصة AJ Bell: "تحدث دونالد ترامب عن جعل أميركا عاصمة العالم للعملات المشفرة، والآن يأمل السوق أن تتحول هذه الأقوال إلى واقع".
وأضاف: "التحركات السعرية الأخيرة لبيتكوين تشير إلى أن المستثمرين والمتداولين يتوقعون شيئًا كبيرًا خلال أسبوع العملات المشفرة، إذ ارتفعت بيتكوين بنحو 10% خلال خمسة أيام فقط. هذا يعكس موجة من الخوف من تفويت الفرصة (FOMO)، وهو نمط متكرر نشهده كلما تصدرت بيتكوين العناوين".
وتابع: "المهتمون بالعملات الرقمية مقتنعون بأنها مستقبل التمويل. ورغم أن هناك زخمًا واضحًا من حيث اهتمام المستثمرين والحكومات والشركات، إلا أن المشهد لا يزال غير محسوم بالكامل، ولا تزال الأسئلة أكثر من الإجابات".
ما هو "أسبوع العملات المشفرة" في الولايات المتحدة؟
يشهد هذا الأسبوع تصويت الكونغرس الأميركي على مجموعة من القوانين المهمة التي قد تشكل مستقبل سوق العملات الرقمية في البلاد. ومن أبرز هذه القوانين، وفقًا لما ذكرته منصة الاستثمار AJ Bell:
1. قانون الوضوح (The Clarity Act)
الاسم الكامل: قانون وضوح سوق الأصول الرقمية
يهدف إلى وضع إطار تنظيمي واضح للأصول الرقمية، بما يشمل العملات المشفرة.
2. قانون العبقرية (The Genius Act)
الاسم الكامل: قانون التوجيه وتأسيس الابتكار الوطني للعملات المستقرة الأميركية
يهدف إلى إنشاء أول إطار تنظيمي اتحادي للعملات المستقرة — وهي العملات المشفرة المرتبطة بعملة تقليدية مثل الدولار.
وقد وافق مجلس الشيوخ بالفعل على القانون الشهر الماضي، مما اعتُبر إنجازًا كبيرًا في مسار تنظيم العملات الرقمية.
ولا يزال القانون في انتظار موافقة مجلس النواب، ويأمل مؤيدو العملات المشفرة أن يتم تمريره بسهولة.
القانون مهم لأنه سيسمح للشركات الخاصة بإصدار عملات مستقرة، وقد أعلنت أمازون وولمارت بالفعل رغبتهما في أن تكونا من أوائل المُصدِرين.
3. قانون CBDC (The CBDC Act)
الاسم الكامل: قانون مناهضة عملات البنوك المركزية الرقمية المرتبطة بالمراقبة
يهدف إلى منع الاحتياطي الفيدرالي من إصدار عملة رقمية مركزية (CBDC)، حيث يخشى البعض من استخدامها كأداة للمراقبة الحكومية.
وعلى صعيد التداولات، انخفض سعر البيتكوين على منصة كوين ماركت كاب في تمام الساعة 14:14 بتوقيت جرينتش بنسبة 3.2% إلى 118 ألف دولار.
2025-07-15 11:04AM UTC
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، بعدما خفف إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مهلة مدتها 50 يومًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا ودرء العقوبات، من المخاوف بشأن الإمدادات في الأجل القريب.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 32 سنتًا، أو 0.5%، إلى 68.89 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:03 بتوقيت غرينتش. كما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 44 سنتًا، أو 0.7%، إلى 66.54 دولارًا.
وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع لدى بنك يو بي إس: "التركيز كان منصبًا على دونالد ترامب. كانت هناك مخاوف من أن يستهدف روسيا بعقوبات فورية، لكنه منح الآن مهلة إضافية لمدة 50 يومًا."
وأضاف: "تبددت المخاوف بشأن تشديد إضافي ووشيك في السوق. هذه هي القصة الرئيسية."
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت في البداية بفعل احتمالات فرض عقوبات، لكنها تخلّت عن مكاسبها بعد إعلان المهلة البالغة 50 يومًا، ما أثار الآمال بأن العقوبات قد تُتفادى.
وفي مذكرة صادرة يوم الثلاثاء، قال محللو بنك ING: "إذا مضى ترامب قدمًا وتم تنفيذ العقوبات المقترحة، فإن ذلك سيُغيّر جذريًا آفاق سوق النفط."
وأشاروا إلى أن "الصين والهند وتركيا هي أكبر المشترين للنفط الخام الروسي. وسيتعين عليهم موازنة الفوائد من شراء النفط الروسي المخفض السعر مقابل تكلفة صادراتهم إلى الولايات المتحدة."
وكان ترامب قد أعلن يوم الاثنين عن إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، وكان قد صرح يوم السبت بأنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من الأول من أغسطس، مضيفًا تهديدات مماثلة لدول أخرى.
وتُزيد الرسوم الجمركية من خطر تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، ما قد يُقلص الطلب على الوقود ويدفع أسعار النفط للانخفاض.
وكشفت بيانات يوم الثلاثاء أن الاقتصاد الصيني تباطأ في الربع الثاني، وسط ترقب الأسواق لنصف ثانٍ أضعف من العام، في ظل تراجع الصادرات، انخفاض الأسعار، واستمرار ضعف ثقة المستهلكين.
وقال توني سيكامور، المحلل لدى شركة IG: "نمو الاقتصاد الصيني جاء أعلى من التوقعات، إلى حد كبير بسبب الدعم المالي القوي وتسريع الإنتاج والصادرات قبل فرض الرسوم الأمريكية."
وأضاف: "بيانات الصين الضعيفة اليوم لها تأثير مباشر على السلع، بما في ذلك خام الحديد والنفط الخام."
من جهة أخرى، قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وفقًا لتقارير إعلامية روسية، إن الطلب على النفط سيظل "قويًا للغاية" خلال الربع الثالث من العام، ما من شأنه أن يحافظ على توازن السوق في الأجل القريب.
2025-07-15 11:00AM UTC
استقر الدولار الأمريكي دون أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات، اليوم الثلاثاء، قبيل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، والتي يُتوقع أن توجه المتداولين بشأن آفاق أسعار الفائدة على المدى القريب.
وتلقى الدولار دعمًا في الأسابيع الأخيرة من الارتفاع التدريجي في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع ترقب المستثمرين لاحتمالات أن يُضطر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (جيروم باول) إلى مغادرة منصبه مبكرًا، في ظل الانتقادات المتكررة التي يوجهها له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في المقابل، تعافت اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري بعض الشيء من خسائرها المسجلة في اليوم السابق، وذلك قبيل صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية في وقت لاحق اليوم، تشمل بيانات التضخم الأميركية ومؤشر ثقة المستثمرين الألمان.
وارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.1688 دولارًا، منهياً أربعة أيام متتالية من التراجع.
وقال روبرتو كوبوس، الخبير الاستراتيجي لدى BBVA: "صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) اليوم في الولايات المتحدة سيكون لحظة حاسمة بالنسبة لسعر صرف اليورو/دولار."
وأوضح أنه في حال جاءت بيانات التضخم أقوى من المتوقع، فإنها ستعزز موقف الاحتياطي الفيدرالي في التريث بشأن خفض الفائدة، ما سيوفر دعمًا قصير الأجل للدولار. أما إذا جاءت البيانات دون التوقعات، فسيصعب على الفيدرالي تبرير سياسة "الانتظار والمراقبة"، وهو ما قد يؤدي إلى تراجع الدولار.
وبقي الدولار دون تغير يُذكر أمام الين الياباني عند 147.71 ينًا، بعد أن لامس في وقت سابق 147.89 ينًا، وهو أعلى مستوى له منذ 23 يونيو.
أما مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية بينها الين واليورو – فقد تراجع بشكل طفيف إلى 98.003، دون أعلى مستوى له خلال الليل عند 98.136، وهو الأعلى منذ 25 يونيو.
وكان جيروم باول قد صرّح سابقًا بأنه يتوقع ارتفاعًا في التضخم خلال الصيف نتيجة الرسوم الجمركية، ما يعني أن الفيدرالي قد يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير حتى وقت لاحق من العام.
وبحسب استطلاع أجرته رويترز، يتوقع الاقتصاديون أن يرتفع معدل التضخم الرئيسي إلى 2.7% سنويًا، مقارنة بـ2.4% في الشهر السابق، بينما يُتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى 3.0% من 2.8%.
وكتب جيمس كنيفِتون، كبير تجار الصرف الأجنبي في شركة Convera، في مذكرة للعملاء: "إذا لم يظهر التضخم أو بقي مستقرًا، فقد تظهر تساؤلات حول قرار الفيدرالي الأخير بعدم خفض الفائدة، ما قد يُكثف الدعوات إلى تيسير السياسة النقدية."
وأضاف: "الدعوات من البيت الأبيض لتغيير القيادة في الفيدرالي قد تتزايد."
وكان ترامب قد جدد هجومه على باول يوم الاثنين، مؤكدًا أن أسعار الفائدة يجب أن تكون عند 1% أو أقل، بدلاً من النطاق الحالي بين 4.25% و4.50%.
وفي أسواق العقود الآجلة، يتوقع المتداولون أن يُقدم الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام، مع ترجيح أن تبدأ هذه التخفيضات بربع نقطة مئوية في سبتمبر.
من جهة أخرى، لم تُبدِ العملات ردود فعل تُذكر على بيانات نمو الاقتصاد الصيني، الذي سجل نموًا بنسبة 5.2% في الربع الماضي، متجاوزًا توقعات المحللين، في إشارة إلى قدر من الصمود أمام الرسوم الأمريكية.
لكن محللين حذروا من ضعف كامن ومخاطر متزايدة في وقت لاحق من العام، مما قد يدفع بكين إلى تعزيز برامج التحفيز.
وسجل اليوان الصيني انخفاضًا طفيفًا إلى 7.1766 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية، قبل أن يتعافى بشكل طفيف إلى 7.175.
كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.1687 دولارًا، قبيل خطاب "مانشن هاوس" السنوي الذي سيلقيه اليوم محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي أمام القطاع المالي في لندن، إلى جانب وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز.