2025-10-08 15:42PM UTC
أعلنت شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم)، عن الانتهاء الآمن من أعمال الصيانة لمصنع الشركة العالمية للميثانول (ضمن الشركات التابعة لسبكيم) والبدء في تشغيل المصنع بتاريخ 8 أكتوبر 2025م.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تم خلال هذا التوقف لمصنع الشركة العالمية للميثانول الانتهاء من إجراء أعمال الصيانة والتي سيكون لها تأثير إيجابي على كفاءة المصنع ورفع مستوى الاعتمادية وخفض التكاليف بما يتناسب مع الخطط التشغيلية المستقبلية للشركة.
ونوهت الشركة إلى أن الأثر المالي لهذا التوقف سينعكس في نتائج الربع الثالث والرابع من عام 2025م علماً بأن الشركة أعلنت عن اتخاذها جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي أي تأثير من هذا التوقف على التزامات الشركة تجاه العملاء.
وكانت شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم)، أعلنت بتاريخ 21 سبتمبر 2025، عن إيقاف مصنع الشركة العالمية للميثانول (ضمن الشركات التابعة لسبكيم) لغرض إجراء أعمال الصيانة بما يتماشى مع المعايير المتبعة للصيانة الوقائية، وذلك لمدة 17 يوما.
2025-10-08 15:09PM UTC
قفزت أسعار النحاس إلى أعلى مستوى لها منذ 16 شهرًا في بورصة لندن للمعادن، بعدما خفّضت شركة تيك ريسورسيز (Teck Resources) الكندية (المُدرجة في بورصات TSX وNYSE تحت الرموز: TECK.A، TECK.B، TECK) توقعاتها لإنتاج النحاس لعام 2025، نتيجة تحديات متواصلة في منجم كيبـرادا بلانكا (Quebrada Blanca) في تشيلي ومنجم هايلاند فالي كوبر (Highland Valley Copper) في كندا.
ارتفعت الأسعار بنسبة 0.5% لتصل إلى 10,815 دولارًا للطن في بورصة لندن. وقالت الشركة إنها تتوقع الآن إنتاجًا يتراوح بين 170 و190 ألف طن في عام 2025، انخفاضًا من التقديرات السابقة التي كانت تتراوح بين 210 و230 ألف طن. كما خفضت الشركة أهداف الإنتاج السنوية للأعوام الثلاثة المقبلة.
ويُعد مشروع كيبـرادا بلانكا (QB) من أكثر المشاريع التي أثارت استياء المستثمرين، إذ تجاوزت تكلفته الميزانية الأصلية بمقدار 4 مليارات دولار، وتأخر إنجازه عدة سنوات عن الجدول الزمني. وتشمل التحديات الحالية صعوبات في تخزين المخلفات في موقع مرتفع بالجبال الأنديز، إلى جانب أضرار لحقت بمعدات أساسية وعدم استقرار في حفرة المنجم.
حتى الآن هذا العام، ارتفعت أسعار النحاس بنحو 23%، مع تفوق مخاوف الإمدادات على ضعف الطلب في الاقتصادات الصناعية الكبرى. وقد خفّض المحللون تقديرات الإنتاج العالمي بعد سلسلة من الحوادث والعقبات التشغيلية في مناجم تقع في تشيلي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإندونيسيا، مما دفع العديد إلى توقع عجز كبير في المعروض.
وتزايدت القلق بشأن الإمدادات بعد إعلان شركة فريبورت-ماكموران (Freeport-McMoRan) المدرجة في بورصة نيويورك (NYSE: FCX) حالة القوة القاهرة في منجمها غراسبرغ (Grasberg) في بابوا بإندونيسيا — وهو ثاني أكبر منجم نحاس في العالم — عقب فيضانات شديدة تسببت في توقف الإنتاج بالكامل. وأكدت الشركة خلال عطلة نهاية الأسبوع أن العمال السبعة المفقودين قد عُثر عليهم متوفين بعد اكتشاف خمس جثث إضافية.
وقال محللو جيفريز (Jefferies) في مذكرة بحثية: "نعيش في عالم يشهد اضطرابات غير مسبوقة في إمدادات النحاس، والعديد من هذه المشكلات ليست قصيرة الأجل. إن الإخفاق الجديد في مشروع QB يزيد من تأجيج المخاوف."
من جانبها، توقعت سيتي غروب (Citigroup) أن تواصل أسعار النحاس ارتفاعها، مشيرة إلى إمكانية وصول الأسعار إلى 12,000 دولار للطن خلال النصف الأول من العام المقبل، مدفوعة بتخفيضات الإنتاج والعوامل الاقتصادية الكلية الإيجابية، بما في ذلك ضعف الدولار الأميركي. وتوقعت أن تتراجع الأسعار تدريجيًا خلال عام 2026 مع استئناف الإنتاج في المناجم المتضررة.
وفي بورصة شيكاغو التجارية (CME)، ارتفعت عقود النحاس الآجلة لثلاثة أشهر بنسبة 1.15% لتسجّل 11,343 دولارًا للطن (أي 5.156 دولار للرطل).
2025-10-08 12:06PM UTC
تراجعت العملة الرقمية البيتكوين إلى مستوى 120 ألف دولار بعد انخفاض نسبته 2.22% خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتتداول حاليًا قرب 121 ألف دولار، منخفضةً بنسبة 3.75% عن أعلى مستوى قياسي لها بلغ 126 ألف دولار في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
ويأتي هذا التراجع بعد موجة صعود قوية بدأت أواخر سبتمبر، في الوقت الذي شهدت فيه صناديق بتكوين الفورية المتداولة في البورصة (Spot BTC ETFs) ثاني أعلى تدفقات مالية منذ إطلاقها في يناير 2024.
وبحسب التقارير السابقة، فقد سجلت تلك الصناديق تدفقات إجمالية بقيمة 1.19 مليار دولار في السادس من أكتوبر، قادتها شركة بلاك روك (BlackRock) من خلال صندوقها iShares Bitcoin Trust (IBIT) الذي استحوذ على 967 مليون دولار من الإجمالي.
لكن في اليوم التالي، السابع من أكتوبر، شهدت صناديق بتكوين الفورية تدفقات خارجة بلغت 23.81 مليون دولار.
140 ألف دولار قبل نهاية أكتوبر؟
قال الخبير الاقتصادي تيموثي بيترسون إن النماذج التاريخية المستندة إلى بيانات السنوات العشر الماضية تشير إلى أن هناك احتمالًا بنسبة 50% لأن تتجاوز بتكوين مستوى 140 ألف دولار قبل نهاية أكتوبر.
وأوضح أن نماذجه التحليلية، التي تستند إلى مئات المحاكاة باستخدام بيانات أسعار بتكوين الحقيقية منذ عام 2015، تُظهر أن نصف المكاسب المحتملة لشهر أكتوبر قد تحقق بالفعل.
لكن بيترسون أشار أيضًا إلى وجود احتمال بنسبة 43% لأن تغلق بتكوين الشهر دون مستوى 136 ألف دولار، مما يؤكد على استمرار التقلبات الحادة التي تميز سوق العملات الرقمية.
ويُذكر أن شهر أكتوبر يُعد تاريخيًا من أقوى الأشهر أداءً لبتكوين، إذ حقق خلاله مكاسب متوسطة بنحو 20.75% منذ عام 2013، وفقًا لبيانات CoinGlass.
ولكي تصل بتكوين إلى الهدف البالغ 140 ألف دولار، سيتعين عليها أن ترتفع بنحو 14.7% من مستوياتها الحالية.
الذهب يسجل مستويات قياسية جديدة
في الوقت الذي هدأت فيه وتيرة بتكوين، شهدت الأصول التقليدية الآمنة ارتفاعًا قويًا، إذ قفز الذهب الفوري فوق مستوى 4000 دولار للأونصة ليصل إلى مستوى قياسي جديد عند 4017.16 دولار للأونصة صباح يوم الثامن من أكتوبر.
كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر إلى 4040 دولارًا للأونصة.
وسجّل الذهب أداءً استثنائيًا في عام 2025، إذ ارتفع بنسبة 53% منذ بداية العام، بعد مكاسب بلغت 27% في عام 2024.
ويواصل المستثمرون التحول نحو الذهب كأداة تحوط ضد التضخم وضعف العملات الورقية، حتى مع استمرار نضوج بتكوين كبديل رقمي محتمل.
بيانات السلسلة تشير إلى تراجع ضغوط البيع
وفقًا لبيانات CryptoQuant، انخفض مؤشر تدفقات الصناديق (Fund Flow Ratio) – الذي يقيس النشاط المرتبط بالبورصات مقارنة بإجمالي حجم المعاملات – إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2023.
ويُشير هذا الانخفاض إلى أن المزيد من عملات بتكوين يتم تحويلها إلى محافظ خاصة بهدف الاحتفاظ طويل الأمد، أو استخدامها في تطبيقات التمويل اللامركزي (DeFi)، أو تداولها عبر القنوات خارج البورصة (OTC) من قبل المؤسسات، بدلًا من نقلها بغرض التسييل.
وعادةً ما تسبق هذه الأنماط فترات انتعاش متوسط الأجل، حيث يبدأ المستثمرون في البحث عن أفضل العملات الرقمية التالية للشراء.
2025-10-08 11:58AM UTC
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الأربعاء، مدعومةً بقرار تحالف أوبك+ تنفيذ زيادة محدودة في الإنتاج الشهر المقبل، جاءت أقل من المتوقع، رغم استمرار المخاوف من فائض المعروض التي كبحت من مكاسب إضافية للأسعار.
وصعدت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 82 سنتًا أو بنسبة 1.3% لتصل إلى 66.27 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 85 سنتًا أو بنسبة 1.4% إلى 62.58 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد أنهيا جلسة التداول السابقة دون تغير يُذكر، مع تقييم المستثمرين لمؤشرات على تخمة في الإمدادات العالمية مقابل الزيادة المحدودة في إنتاج نوفمبر التي أعلنها تحالف أوبك+، المكوّن من منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا.
وقال تاماس فارغا، محلل النفط في شركة PVM، في مذكرة يوم الأربعاء: "الحد الأدنى من الزيادة الذي قرر تحالف أوبك+ المضي فيه يوم الأحد، كان كافيًا لتقديم بعض الدعم للأسعار."
وكان تحالف أوبك+ قد اتفق على رفع أهداف الإنتاج لشهر نوفمبر بمقدار 137 ألف برميل يوميًا، في ظل تزايد القلق من احتمال تخمة معروض في سوق النفط، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز عن مصادر داخل المجموعة.
من جانبها، قالت غولدمان ساكس إنها تتوقع زيادة في المخزونات العالمية بمعدل 1.5 مليون برميل يوميًا خلال الربع الأخير من العام، على الرغم من قوة الطلب الموسمي، مشيرة إلى أنها تتوقع فائضًا يبلغ نحو مليوني برميل يوميًا خلال الفترة من الربع الرابع لعام 2025 وحتى الربع الرابع من 2026.
ومع ذلك، أشارت غولدمان ساكس إلى أن هناك مخاطر صعودية للأسعار في حال تراجع الإنتاج الروسي.
كما يترقب المستثمرون بيانات المخزون الأمريكية التي تصدرها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) في وقت لاحق من الأربعاء.
وكانت مصادر مطلعة قد أفادت يوم الثلاثاء، استنادًا إلى بيانات معهد البترول الأمريكي (API)، بأن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 2.78 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 3 أكتوبر.
في المقابل، تراجعت مخزونات البنزين والوقود المقطر خلال الفترة نفسها، بحسب بيانات المعهد.
وفي سياق متصل، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء إن إنتاج النفط في الولايات المتحدة من المتوقع أن يسجل هذا العام مستوى قياسيًا جديدًا يفوق التقديرات السابقة.