2025-09-22 18:48PM UTC
قرر مجلس إدارة الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو)، توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2025م، بواقع 8 ريالات للسهم بما يمثل 80% من القيمة الاسمية.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تبلغ قيمة التوزيعات 255.94 مليون ريال، فيما يبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح 31.99 مليون سهم.
ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم 25 سبتمبر 2025، والمقيدين بسجل المساهمين لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الأحقية.
كما لفتت إلى أنه سيتم الإعلان عن تاريخ بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 14 أكتوبر المقبل.
ودعت الشركة مساهميها لتحديث بياناتهم والتأكد من ربط أرقام حساباتهم المصرفية مع محافظهم الاستثمارية لضمان إيداع أرباحهم المستحقة في حساباتهم البنكية مباشرة.
وكشفت نتائج سدافكو بالنصف الأول من عام 2025 تراجع صافي الأرباح إلى 243.78 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 254 مليون ريال للنصف الأول من العام الماضي، بتراجع نسبته 4.02%.
2025-09-22 12:52PM UTC
أعلنت شركة دار الأركان للتطوير العقاري، عن استكمال إجراءات الإفراغ ونقل ملكية الأرض أرضي في مدينة جدة، بقيمة 4.46 مليار ريال، تبلغ حصة الشركة في ملكية الأرض 80%.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تعد صفقة الاستحواذ على هذه الأرض أكبر صفقة عقارية تمت في تاريخ مدينة جدة.
ونوهت الشركة إلى ان مساحة الأرض تبلغ مليون متر مربع، وتقع في أحد أهم المواقع الاستراتيجية والحيوية حيث تقع على 4 شوارع رئيسية من أهمها طريق الملك عبدالعزيز ومقابل (فورمولا 1)، وأمام الردسي مول.
وأشارت إلى أنه من المتوقع حدوث أثر مالي إيجابي على شركة دار الأركان خلال العام المالي الحالي والأعوام القادمة، وسيتم الإفصاح عن أي تطورات مالية جوهرية حال حدوثها وحسب الأنظمة ذات العلاقة.
كما لفتت إلى أنها تتطلع إلى البدء في أعمال التطوير بعد الحصول على جميع الموافقات والتراخيص النظامية اللازمة من الجهات المختصة.
وأعلنت شركة دار الأركان للتطوير العقاري، بتاريخ 17 فبراير 2025، عن ترسية صفقة عقارية في مدينة جدة، بقيمة تبلغ 4.46 مليار ريال، عن طريق التحالف مع شركة كنزي العربية ومجموعة من المستثمرين.
2025-09-22 12:08PM UTC
انخفضت عملة بيتكوين بشكل حاد يوم الإثنين، متراجعةً من أعلى مستوى في شهر الذي سجلته الأسبوع الماضي، مع تجاهل المستثمرين لخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وانتظارهم مؤشرات أوضح بشأن الاقتصاد الأميركي وتدفق تصريحات من أعضاء ومسؤولي البنك المركزي الأمريكي بشأن السياسة النقدية.
وأكبر عملة مشفرة في العالم جرى تداولها أخيراً عند 112,843 دولاراً، منخفضةً بنسبة 2.5% بحلول الساعة 02:11 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (06:11 بتوقيت غرينتش)، بعد أن تراجعت من ذروتها الأسبوع الماضي قرب 118,000 دولار، وهو أقوى مستوى منذ منتصف أغسطس.
وكانت بيتكوين أنهت تعاملات الأسبوع الماضي مستقرةً إلى حد كبير، حيث عوّض الحذر بشأن مسار التيسير النقدي في المستقبل مكاسبها التي تحققت بدعم من التفاؤل بخفض الفائدة.
في غضون ذلك، تكبّدت العملات البديلة (Altcoins) خسائر أشد يوم الإثنين، إذ هوى إيثريوم بما يقارب 10%.
وجاءت الضغوط على معنويات أسواق العملات المشفرة جزئياً بعد اعتراف شركة Praetorian Group International، وهي شركة لتداول العملات المشفرة، بالذنب أمام وزارة العدل الأميركية في تشغيلها مخططاً احتيالياً (بونزي) كلّف أكثر من 90,000 مستثمر ما لا يقل عن 62 مليون دولار.
ولا تزال الأسواق المشفرة أيضاً تواجه شكوك المستثمرين بشأن الخزائن المؤسسية مثل شركة Strategy (المعروفة سابقاً باسم MicroStrategy المدرجة في ناسداك: MSTR)، وسط تساؤلات متزايدة حول قدرتها على الاستمرار على المدى الطويل.
المتداولون يترقبون خطابات مسؤولي الفيدرالي لرسم مسار الفائدة
جاء التراجع بعد خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهو ما دعم في البداية الطلب على الأصول عالية المخاطر عبر إضعاف الدولار وخفض تكاليف التمويل.
لكن تعليقات رئيس الفيدرالي جيروم باول المتوازنة عقب القرار، والتي شدّد فيها على أن أي خطوات مستقبلية ستعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة، كبحت توقعات الدخول في دورة تيسير قوية.
ويستعد المستثمرون الآن لتصريحات هذا الأسبوع من أكثر من 10 مسؤولين بالفيدرالي، بمن فيهم باول، والتي قد توفّر مزيداً من الوضوح بشأن مسار السياسة النقدية. كما من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) – المقياس المفضل للفيدرالي للتضخم – يوم الجمعة المقبل.
ومن المرجّح أن يضغط نبرة متشددة على بيتكوين والأصول عالية المخاطر الأخرى، بينما قد تعيد الإشارات إلى خفض إضافي إشعال الزخم من جديد.
وعلى الرغم من التراجع الأخير، لا تزال بيتكوين مرتفعة بنحو 5% في سبتمبر، مدعومةً بتحسّن أوضاع السيولة. كما حققت مكاسب تفوق 20% منذ بداية عام 2025، بفضل التدفقات المؤسسية والتفاؤل حيال التوسع في تبنيها، لكنها ما تزال أدنى بكثير من أعلى مستوى لها على الإطلاق فوق 124,000 دولار، والمسجل في وقت سابق من هذا العام.
2025-09-22 11:31AM UTC
لم تشهد أسعار النفط تغيّراً كبيراً يوم الإثنين، إذ توازن القلق من التطورات في روسيا والشرق الأوسط مع المخاوف المرتبطة بفائض المعروض.
وتراجعت عقود خام برنت الآجلة، التي تتراوح تداولاتها منذ أوائل أغسطس بين نحو 65.50 و69 دولاراً للبرميل، بمقدار 12 سنتاً أو 0.2% إلى 66.56 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش. فيما انخفض عقد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط لشهر أكتوبر بمقدار 3 سنتات أو 0.1% إلى 62.65 دولاراً للبرميل.
وينتهي عقد أكتوبر لخام غرب تكساس الوسيط يوم الإثنين، بينما تراجع العقد الأكثر نشاطاً لشهر نوفمبر بمقدار 18 سنتاً أو 0.3% إلى 62.22 دولاراً للبرميل.
وقالت القوات المسلحة البولندية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن طائرات بولندية وحليفة تم نشرها في وقت مبكر من السبت لضمان سلامة المجال الجوي للبلاد بعد أن شنت روسيا غارات جوية استهدفت غرب أوكرانيا بالقرب من الحدود مع بولندا.
وجاء هذا الانتشار بعدما انتهكت ثلاث طائرات عسكرية روسية المجال الجوي لعضو الناتو إستونيا لمدة 12 دقيقة يوم الجمعة.
وفي الشرق الأوسط، اعترفت أربع دول غربية بدولة فلسطينية، ما أثار رداً غاضباً من إسرائيل وزاد من القلق في المنطقة الغنية بالنفط.
وكان خاما برنت وغرب تكساس الوسيط قد أنهيا تعاملات الجمعة على انخفاض بأكثر من 1%، ليسجلا تراجعاً طفيفاً خلال الأسبوع، في ظل الضغوط الناتجة عن وفرة الإمدادات وتراجع الطلب.
وقال محللو بنك SEB: "الوضع الحالي لسوق النفط يشير إلى أن الطلب العالمي على النفط سيتراجع من الربع الثالث إلى الرابع، ثم مجدداً إلى الربع الأول من 2026. وفي الوقت ذاته، فإن إنتاج تحالف أوبك+ يسير في مسار تصاعدي."
وأضافوا: "السؤال الكبير بالطبع هو ما إذا كانت الصين ستقوم بتخزين الفائض المتزايد، أم أن أسعار النفط ستتراجع إلى حدود الخمسينيات. نحن نرجح الاحتمال الثاني."
من جهتها، أعلنت شركة سومو لتسويق النفط، المسوّق الحكومي للعراق، أن البلاد، ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك، رفعت صادرات النفط في إطار اتفاق أوبك+.
وتوقعت سومو أن يتراوح متوسط صادرات سبتمبر بين 3.4 و3.45 مليون برميل يومياً.
كما منحت بغداد موافقة مبدئية على خطة لاستئناف صادرات النفط عبر الأنابيب من إقليم كردستان شبه المستقل عبر تركيا، بعد تأجيلات لعملية إعادة تشغيل كانت مرتقبة، وفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات تحدثت إلى رويترز.