2025-09-17 13:22PM UTC
أعلنت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز)، عن توقيع اتفاقية إطارية مع شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) لمشروع البنية التحتية للحوسبة الرقمية.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تتضمن الاتفاقية توفير وتركيب وصيانة أجهزة الحوسبة الرقمية وملحقاتها لشركة أرامكو السعودية.
ونوهت الشركة إلى أن قيمة الاتفاقية قد تتجاوز 5% من إيرادات سلوشنز وفقاً للقوائم المالية السنوية المدققة لعام 2024م، حيث إن قيمة الإيرادات غير ثابته وتعتمد على أوامر شراء تصدرها شركة (أرامكو السعودية).
وأشارت إلى أن الاتفاقية تشمل تزويد أرامكو السعودية بعدة أنواع مختلفة من خوادم البنية التحتية للحوسبة الرقمية، وتركيب المعدات والملحقات في مراكز بيانات أرامكو السعودية.
كما لفتت إلى أن مدة الاتفاقية 5 سنوات، ويتوقع أن يعكس الأثر المالي على القوائم المالية لشركة سلوشنز، بدايةً من الربع الرابع من العام 2025م.
2025-09-17 11:53AM UTC
أعلنت شركة المراعي عن انتهاء إصدار صكوك مقومة بالدولار الأمريكي، بموجب برنامج للصكوك بقيمة ملياري دولار، تم تحديثه من قبل الشركة بتاريخ 15 سبتمبر 2025م.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تم إصدار 2.5 ألف صك (بناءً على الحد الأدنى للفئة وإجمالي حجم الإصدار)، بقيمة اسمية 200 ألف دولار، لتصل قيمة الإصدار إلى 500 مليون دولار، ما يعادل 1.88 مليار ريال.
ونوهت الشركة إلى أن مدة استحقاق الصكوك 5 سنوات بعائد سنوي يبلغ 4.45%، تدفع بشكل نصف سنوي ابتداء من تاريخ التسوية (24 سبتمبر 2025م).
وأشارت إلى أن يجوز الاسترداد المبكر للصكوك قبل مدة استحقاقها في حالات معينة محددة في مستندات الطرح، المعدة بخصوص الصكوك وملحق التسعير.
كما لفتت إلى أنه سيتم إدراج الصكوك في السوق المالي العالمي للبورصة الأيرلندية تحت اسم يورونكست دبلن (Euronext Dublin) ، ويمكن بيعها بموجب اللائحة إس (Regulation S) من قانون الأوراق المالية الأمريكي لعام 1933 بصيغته المعدلة.
وكانت شركة المراعي أعلنت يوم الاثنين الماضي، عن اعتزامها إصدار صكوك مقومة بالدولار الأمريكي، بموجب برنامج للصكوك بقيمة ملياري دولار، تم تحديثه من قبل الشركة بتاريخ 15 سبتمبر 2025م.
2025-09-17 11:48AM UTC
ارتفعت عملة البيتكوين بشكل طفيف يوم الأربعاء، لتستقر بعد مكاسب الأيام الأخيرة، مع تركيز المتعاملين على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة المرتقب صدوره لاحقًا اليوم، بحثًا عن إشارات أوضح على توجهات السياسة النقدية وأداء الاقتصاد الأميركي.
وكانت أكبر عملة مشفّرة في العالم قد سجلت يوم الثلاثاء أعلى مستوى في قرابة شهر بعدما عوضت بعض خسائرها التي تكبدتها في أواخر أغسطس. كما استفادت العملات الرقمية عمومًا هذا الأسبوع من تحسن شهية المخاطرة مع رهانات الأسواق على خفض وشيك للفائدة الأميركية. غير أن المكاسب تقيّدها شكوك متزايدة بشأن استراتيجيات الخزينة المؤسسية تجاه الأصول الرقمية.
سجلت بتكوين ارتفاعًا بنسبة 0.5% إلى 116,552 دولارًا بحلول الساعة 01:23 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي (05:23 بتوقيت غرينتش).
قرار الفيدرالي… وترقب تصريحات باول
من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس في ختام اجتماعه اليوم الأربعاء، بينما يراهن بعض المتعاملين على خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
وتعززت هذه التوقعات بفعل مؤشرات متزايدة على تباطؤ سوق العمل الأميركي، وهو عامل رئيسي دفع الفيدرالي للتفكير في تيسير السياسة النقدية. إلا أن علامات استمرار التضخم المرتفع أبقت الأسواق في حالة ترقب بشأن رؤية الفيدرالي للمستقبل.
وحذر رئيس الفيدرالي جيروم باول مرارًا من التداعيات التضخمية للرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة، ومن المتوقع أن يكرر هذه المخاوف في كلمته مساء اليوم.
ورغم ذلك، فإن انخفاض أسعار الفائدة الأميركية عادةً ما يصب في صالح الأصول المشفّرة، إذ يفتح المجال أمام سيولة إضافية تتجه نحو الأسواق عالية المخاطر. تجدر الإشارة إلى أن دورة الصعود الكبرى لبتكوين في عام 2021 كانت مدفوعة بالسياسة النقدية شديدة التيسير بعد جائحة كورونا.
تراجع احتياطيات البيتكوين على المنصات وارتفاع مستويات العملات المستقرة
أظهرت بيانات كريبتو كوانت (CryptoQuant) أن كمية البيتكوين المحتفظ بها على منصات التداول المركزية هبطت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2023، في إشارة إلى نقل المزيد من العملات إلى محافظ خاصة بعيدًا عن التداول النشط، وهو ما يقلل من ضغوط البيع المحتملة.
كما أظهرت البيانات ارتفاع أرصدة العملات المستقرة على المنصات، ما يعكس تراكم السيولة الجاهزة للاستثمار، وهو ما قد يمهد لعمليات شراء إضافية ويدعم مكاسب السوق خلال الأيام المقبلة.
سيناريوهات محتملة لمسار البيتكوين
المحلل تيد بيلوز وضع تصورين رئيسيين لمستقبل حركة السعر بعد قرار الفيدرالي:
السيناريو الأول: تراجع مضبوط قبل صعود جديد
قد تهبط بتكوين نحو مستوى 104,000 دولار مع استيعاب الأسواق لخفض الفائدة. ويُنظر إلى هذا التراجع على أنه "تصحيح صحي" يطهر السوق من المضاربين ضعاف المراكز والرافعة المالية المفرطة، قبل استئناف اتجاه صعودي أقوى، حيث يُعتبر هذا المستوى دعمًا محوريًا لإعادة الزخم للمشترين.
السيناريو الثاني: فجوة عقود CME عند 92,000 دولار
في رؤية أكثر تشاؤمًا، قد تنزلق بتكوين أعمق لتقترب من مستوى 92,000 دولار، وهو نطاق يتوافق مع فجوة غير مكتملة في عقود بورصة شيكاغو (CME)، والتي غالبًا ما تجذب الأسعار خلال دورات التصحيح. ورغم أن مثل هذا التراجع قد يضغط على المعنويات، إلا أنه قد يمهد لمرحلة صعود قوية لاحقة تقود بتكوين إلى قمم تاريخية جديدة بعد اكتمال التصحيح.
التوجه طويل الأجل يظل صعوديًا
ورغم الحذر قصير الأجل، يظل المحللون بمن فيهم بيلوز متفائلين بأن بتكوين تسير في إطار دورة صعودية أوسع. وحتى إذا أثار قرار الفيدرالي بعض الاضطراب، فإن معظم التوقعات ترى أن أي تراجع محتمل سيكون مجرد محطة على طريق تسجيل مستويات قياسية جديدة لاحقًا في 2025.
بالنسبة للمستثمرين، تبقى المعادلة الأساسية: ليس السؤال هل ستتراجع بتكوين، بل مدى سرعة تعافيها بمجرد أن تستوعب الأسواق تحركات الفيدرالي.
2025-09-17 11:13AM UTC
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن ارتفعت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، لكن استمرار التوترات الجيوسياسية حدّ من الخسائر، فيما يترقب المتعاملون خفضًا متوقعًا لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت لاحق من اليوم.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 62 سنتًا أو 0.9% إلى 67.85 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:42 بتوقيت غرينتش، فيما هبطت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بمقدار 63 سنتًا أو نحو 1% إلى 63.89 دولار للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد أنهيا جلسة الثلاثاء على ارتفاع بأكثر من 1% بفعل المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات الروسية جراء هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة على الموانئ والمصافي. ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر في القطاع أن شركة ترانسنفت، محتكر خطوط الأنابيب الروسية، حذرت المنتجين من احتمال اضطرارهم إلى خفض الإنتاج بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وقال جون إيفانز، المحلل لدى PVM أويل أسوشيتس: "إذا اتضح أن أضرار الطائرات المسيّرة بالبنية التحتية الروسية قصيرة الأمد، فمن المرجح أن يعود نطاق الأسعار الأخير بنحو 5 دولارات للبرميل."
وأضاف أن العقوبات الراهنة وتزايد إمدادات أوبك تجعل من نقص مخزونات نواتج التقطير مع اقتراب الشتاء الأمل الوحيد لارتفاع الأسعار.
موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لن تؤثر على روسيا
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الأربعاء إن خطط الاتحاد الأوروبي لتسريع التخلص من الطاقة والسلع الروسية لن تؤثر على موسكو.
ورغم العقوبات، لا تزال أوروبا تستورد مليارات اليوروهات من الطاقة والسلع الروسية، بدءًا من الغاز الطبيعي المسال وصولًا إلى اليورانيوم المخصب، إلا أن وارداتها من النفط والغاز الروسي تراجعت بشكل حاد.
في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون نتائج اجتماع الفيدرالي الأميركي (16–17 سبتمبر)، حيث ينضم الحاكم الجديد ستيفن ميران – الموفد من إدارة ترامب – إلى المداولات. ورغم أن الأسواق سعّرت بالفعل خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، إلا أن الأنظار ستتجه إلى تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية.
من جانب آخر، أظهرت بيانات أولية من معهد البترول الأميركي تراجع مخزونات النفط والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير. وينتظر السوق صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، حيث توقع استطلاع أجرته رويترز بين تسعة محللين انخفاضًا في مخزونات النفط الخام مقابل زيادة في مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وقال كريس بوشامب، كبير محللي السوق في IG غروب: "يبدو أن السوق أمام لحظة حاسمة بشأن استمرار الارتداد الأخير لأسعار النفط، في ظل تقارير عن دخول صناديق كبرى بمراكز بيع مكثفة تعكس استمرار مخاوف تخمة المعروض، وهو ما قد يجعل المكاسب صعبة الاستمرار."
وأضاف أن استمرار روسيا في اختبار صلابة الناتو قد يبقي التوترات تحت السيطرة، ما يشكل ضغطًا إضافيًا على الأسعار ويجعل اختبار المستويات المنخفضة الأخيرة أكثر ترجيحًا.