سهم سيسكو يرتفع 9.88% عقب توقيع اتفاقيات بقيمة 1.6 مليار ريال

FX News Today

2025-06-24 18:24PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع سهم شركة البنى التحتية المستدامة القابضة "سيسكو القابضة"، بنسبة 9.88% خلال تداولاته بالسوق الرئيسي اليوم، محققًا مكاسب سوقية قدرها 2.5 ريال، ليغلق عند مستوى 27.8 ريال.

 

وجاء هذا الصعود عقب إعلان الشركة توقيع شركتها التابعة "بوابة البحر الأحمر" اتفاقيات امتياز مع الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، لتشغيل أربعة مرافق مينائية قائمة على ساحل البحر الأحمر، لمدة 20 عامًا، بقيمة استثمارية تبلغ نحو 1.569 مليار ريال.

 

ويأتي هذا الأداء الإيجابي بعد موجة تراجعات استمرت لخمسة أيام متتالية، خسر السهم خلالها نحو 2.75 ريال من قيمته السوقية.

 

وعلى صعيد نشاط التداول، حقق سهم "سيسكو القابضة" حجم تداولات خلال تعاملات اليوم بلغ 167.66 ألف سهم تم تنفيذها عبر عدد صفقات بلغ 288 صفقة، كما حقق السهم قيم تداولات بلغت 4.66 مليون ريال.

 

وتمهيدًا لهذا الإعلان الجوهري، كانت "سيسكو القابضة" قد طلبت يوم أمس، الاثنين 23 يونيو 2025، تعليق تداول سهمها حتى نهاية الجلسة، استعدادًا للكشف عن تفاصيل الصفقة.

 

وأعلنت "سيسكو القابضة" في بيان لها على تداول، أنه بموجب شروط اتفاقيات الامتياز، ستتولى محطة بوابة البحر الأحمر (RSGT) إدارة المنشآت الحالية في ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع، وميناء ينبع التجاري، وميناء جازان، ومحطة البضائع العامة ومحطة الدحرجة في ميناء جدة الإسلامي.

 

وحققت شركة "سيسكو القابضة"، المتخصصة في تقديم خدمات التخليص والمناولة في ميناء جدة الإسلامي وتحلية المياه، أرباحا قدرها 24.7 مليون ريال كما بنهاية الربع الأول 2025، مقارنة مع خسائر قدرها 21.2 مليون ريال المحققة خلال نفس الفترة من عام 2024. 

 

وجاء التحول إلى الربحية بدعم ارتفاع إيرادات الشركة في الربع الأول من عام 2025، باستثناء إيرادات أعمال الإنشاءات المحاسبية، إلى 328.8 مليون ريال سعودي، بزيادة قدرها 27.6٪ مقارنة مع 257.6 مليون ريال سعودي في نفس الفترة من العام الماضي، مدفوعة بالأداء القوي في جميع القطاعات.

السعودية لصناعة الورق تعلن بدء التشغيل التجريبي لخط الإنتاج الخامس بالربع الثالث من عام 2025

Fx News Today

2025-06-24 18:17PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت الشركة السعودية لصناعة الورق عن آخر التطورات فيما يتعلق بتوقيع اتفاقية شراء خط الإنتاج الخامس بطاقة إنتاجية 60 ألف طن من لفات الورق الصحي مع شركة TOSCOTEC الإيطالية.

 

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، بلغت نسبة الإنجاز الإجمالية للمشروع 85%.

 

ونوهت الشركة إلى أنه تم تحديد موعد التشغيل التجريبي لخط الإنتاج الخامس خلال الربع الثالث من هذا العام 2025م.

 

وأشارت إلى أن الظروف الطبيعية في أرض المشروع أدت إلى تأخر جاهزية الموقع مما أثر على الجدول الزمني المتوقع سابقاً لانتهاء الأعمال المدنية، كما أنهت الشركة إجراءات التعاقد مع المقاول السابق وفق بنود العقد.

 

كما لفتت إلى أنه لم تتغير التكاليف المرتبطة بالمشروع، وتظل القيمة الإجمالية للعقد كما هي من دون تغيير أو تكاليف إضافية.

 

وبينت الشركة أنه من المتوقع ظهور الأثر المالي لتشغيل خط الإنتاج الخامس على نتائج الشركة بدءاً من الربع الثالث للعام المالي 2025م، وسوف يتم الإعلان عن أية تطورات في حينها.

لماذا ترتفع الأسهم الأمريكية في الوقت الحالي؟ وما الأداء المتوقع في النصف الثاني من عام 2025؟

Fx News Today

2025-06-24 18:06PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كان المستثمرون يترقبون يومًا مضطربًا في التداول أمس الاثنين بعد أن شنت الولايات المتحدة غارات جوية على إيران يوم الأحد. وقد شهد السوق تقلبات بالفعل، لكنها لم تكن على النحو الذي توقعه المتداولون.


رد الفعل الأولي تلاشى بسرعة


الاستجابة التقليدية في أوقات التوتر الجيوسياسي، مثل الهجوم الأمريكي على إيران، تتمثل عادة في بيع الأسهم وارتفاع أسعار النفط. وهذا ما حدث مبدئيًا خلال جلسات التداول الليلية.
لكن في صباح اليوم نفسه، وقبيل افتتاح سوق الأسهم الأمريكية بقليل، بدأت الأسهم في التعافي، وقلّص النفط خسائره السابقة.


ومع تقدم اليوم، استمرت تلك التحركات، خاصة في فترة بعد الظهر عندما أعلنت إيران عن تدابير انتقامية. فقد اعتُبرت الضربات الإيرانية لقاعدة جوية أمريكية في قطر ردًا محدودًا، ما هدّأ من المخاوف جزئيًا.


وقال "لو براين"، استراتيجي اقتصادي في شركة DWR Holdings، في مذكرة للعملاء: "إيران ردت لأنها كانت مضطرة للرد، وليس لأنها أرادت فعلاً المواجهة، خوفًا من تعرضها لموجة جديدة من القصف الأمريكي دون قدرة واقعية على الرد بالمثل".


وأضاف: "كان الرد من أجل حفظ ماء الوجه، وليس لمجابهة ندية".


دور ترامب في تهدئة أسعار النفط


من المحتمل أن يكون نداء الرئيس دونالد ترامب ببقاء أسعار النفط منخفضة قد ساهم في الضغط النزولي على أسعار الخام.


وقال "بول هيكي"، الشريك المؤسس لشركة Bespoke Investment Group، لموقع "بيزنس إنسايدر": "لم نشهد تصعيدًا كبيرًا، لذا تنفست الأسواق الصعداء. كما أن السوق كان يتحرك بشكل عرضي في الأسبوعين السابقين، ولم تكن التوترات تشكل مصدر قلق كبير أصلاً".


وبعد الضربات الانتقامية المحدودة من إيران، بدت خيارات طهران محدودة. فهي تعتمد على عائدات النفط من مضيق هرمز، ولا ترغب في استفزاز جيرانها المصدرين للنفط، كما أن عدد حلفائها ووكلائها الإقليميين القادرين على الدعم تراجع مقارنة بالماضي.


خطر التصعيد لا يزال قائمًا


رغم ذلك، فإن المستثمرين وضعوا في حسبانهم المخاطر الجيوسياسية منذ أشهر، خاصة في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس، والهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قادة عسكريين إيرانيين ووكلائهم مثل حزب الله.


لكن تهديد ترامب بـ"تغيير النظام" وإمكانية تنفيذ ضربات إضافية يتركان الباب مفتوحًا للتصعيد.


فقد تسببت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب سابقًا في تعقيد آفاق النمو العالمي، والعودة المحتملة للمشاركة الأمريكية في صراع عسكري جديد في الشرق الأوسط قد تعمق هذا القلق. كما أن أي اضطراب في إمدادات النفط العالمية قد يعزز التضخم ويكبح النمو، ما يعني أن التداعيات الاقتصادية ستكون جسيمة على مستوى العالم.


وقال "هاكان كايا"، مدير المحفظة الرئيسي في "نيوبرغر بيرمان"، في مذكرة صباحية: "الوضع يتطور بسرعة، والعواقب النهائية ما زالت غير واضحة، مما يتطلب من المستثمرين البقاء في حالة تأهب مع كل تطور جديد".


حالة من التوازن غير المستقر


تشبه عملية الاستثمار في الأسواق الأمريكية هذه الأيام التوازن فوق كرة بولينغ أثناء تدوير الصحون. إذ يواجه المتداولون تغييرات سريعة في الرسوم الجمركية، وإشارات اقتصادية متباينة، وغموضًا بشأن أسعار الفائدة، والآن تصعيدًا في الشرق الأوسط.


وفقًا للمنطق التقليدي، من المفترض أن تؤدي الضربات الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية إلى تراجع الأسهم وارتفاع النفط، خشية من الانتقام أو إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الذي يمر عبره نحو 20% من نفط العالم. ومع ذلك، حدث العكس، بينما بقي سوق السندات هادئًا.


قد يكون هذا لأن المستثمرين لا يعرفون بعد ما الذي سيحدث لاحقًا، أو أي موقف يجب اتخاذه. إذا توقفت الضربات الأمريكية والإسرائيلية، وكانت الردود الإيرانية محدودة، فقد يكون ذلك إيجابيًا للأسواق عبر تقليل التوتر والمخاوف من إيران نووية. أما إذا تصاعد الصراع — خاصة إذا أغلقت إيران مضيق هرمز — فقد يتسبب ذلك في ارتفاع كبير بأسعار الطاقة، وعودة شبح الركود العالمي.


وقال "سيدريك ليتون"، المحلل العسكري لدى CNN وعقيد متقاعد في سلاح الجو الأمريكي: "إذا كانت إيران قادرة على ضبط ردها، فإنها تأمل في مخرج دبلوماسي ما... لكن إذا قررت الولايات المتحدة الرد بشكل أكثر عنفًا، فكل الاحتمالات تصبح مطروحة".


أسواق النفط تترقب تعطلًا فعليًا


قال "بوب ماكنالي"، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي"، لـ سي إن إن: "لقد شهد المتداولون الكثير من الإنذارات الكاذبة فيما يتعلق بمخاطر التعطل الجيوسياسي في سوق النفط. ما لم يكن هناك انقطاع مادي فعلي في الإنتاج أو التدفقات من الخليج، فإن أي ارتفاعات أخرى في الأسعار ستظل محدودة".


حتى وزير الطاقة الأمريكي "كريس رايت" قال في مقابلة مع CNBC إنه يتوقع انخفاض أسعار النفط رغم التوترات، لكنه أقر بأنها انخفضت أكثر مما توقع.


وأضاف: "لا أتوقع حركة كبيرة لأعلى في أسعار النفط نتيجة التوترات... ليس مفاجئًا أنها انخفضت، ربما أكثر مما كنت أظن".


حركة ضعيفة للملاذات الآمنة


رغم التوترات، لم ترتفع الأصول الآمنة كثيرًا. فقد ارتفع الذهب بنسبة 0.2% فقط ليصل إلى 3,390 دولارًا للأونصة. كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قليلًا، ما يشير إلى زيادة الطلب عليها.


الدولار تراجع أيضًا بنسبة 0.3% بعد أن كان قد ارتفع بنسبة 1% تقريبًا في وقت سابق.
ويُعزى هذا التراجع إلى التخوف من الركود التضخمي بسبب الرسوم الجمركية التاريخية التي فرضتها إدارة ترامب. فعلى الرغم من أن الدولار يُعتبر عملة الملاذ الآمن في أوقات القلق العالمي، فإن بعض المراقبين شككوا في أن يحدث ذلك مجددًا في ظل سياسات "أمريكا أولًا" التي ينتهجها ترامب.


ومع ذلك، قد يكون ارتفاع الدولار في بداية اليوم ناتجًا عن ارتفاع أسعار النفط، نظرًا لأن النفط يُسعر عالميًا بالدولار.


وقال "جورج فيسي"، كبير استراتيجيي العملات والاقتصاد الكلي في شركة Conerva، في مذكرة صباح الاثنين: "رغم أن التوجه العام لا يزال يميل نحو ضعف هيكلي في الدولار، فإن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط تقدم دعمًا للدولار من خلال قناة السلع". 


وأضاف: "ستبقى هذه القناة محورية في الأيام المقبلة، خاصة مع تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز".


خطر مزدوج: تصعيد في النفط وتباطؤ اقتصادي


أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى قفزات في أسعار النفط والغاز، وتباطؤ في الاقتصاد، خاصة مع دخول الرسوم الجمركية الجديدة حيز التنفيذ. وإذا ارتفع التضخم نتيجة لذلك، فقد تصبح قدرة الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة محدودة، مما يقيد قدرة السوق على التعافي.


ورغم أن "وول ستريت" تتجاهل في الوقت الراهن الصراع في الشرق الأوسط، إلا أن الضربات الأمريكية خلقت حالة من الضبابية وأضفت طبقة جديدة من المخاطر التي يراقبها المستثمرون عن كثب.


ما الذي تحمله الأسواق في النصف الثاني من عام 2025؟ 


شهد النصف الأول من عام 2025 أداءً شبيهًا بكرة تنس جديدة ضُربت بقوة على أرضية صلبة، لترتد مجددًا بسرعة فائقة بأسلوب يشبه "كارلوس ألكاراز". ومع اقتراب العام من منتصفه، يبدو أن توقعات سوق الأسهم للأشهر الستة القادمة باتت أكثر تفاؤلاً. ومع ذلك، فإن المستثمرين المحنكين سيبقون في حالة تأهب لأي مفاجآت مفاجئة.


مؤشر "ناسداك المركب" يواصل أداءه القوي، ويجلس الآن على بعد أقل من 3% من أعلى مستوى له على الإطلاق. وفي الوقت نفسه، أنهى مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" جلسة يوم الاثنين بارتفاع قوي بنسبة 1% ليصل إلى 6,025 نقطة، رغم القصف المفاجئ الذي شنته الولايات المتحدة على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. ويُتداول المؤشر الآن على بعد 2% فقط من ذروته البالغة 6,147.43 نقطة.


حتى يوم الجمعة، كان مؤشر "داو جونز الصناعي" بالكاد يحقق مكاسب منذ بداية العام. ولكن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران، دخلت الأسهم الكبرى في المنطقة السلبية لعام 2025، قبل أن تتعافى مؤخرًا. والآن، يُظهر مؤشر "داو جونز" مكسبًا طفيفًا منذ 1 يناير. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل سترتد الكرة للأعلى لبقية العام، أم ستدخل في حركة تباطؤ؟


توقعات سوق الأسهم للنصف الثاني من 2025


عندما بلغت المخاوف من الرسوم الجمركية ذروتها في أبريل، انخفضت المؤشرات الرئيسية مثل "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة وصلت إلى 17.8% منذ بداية 2025. أما "ناسداك"، فقد تراجع بنسبة بلغت 23.4%. لكن الآن، يرى الخبير الاقتصادي المخضرم "إد يارديني"، مؤسس "يارديني ريسيرش"، أن هناك فرصة قوية لأن يرتفع "ستاندرد آند بورز" إلى مستوى 6,500 نقطة بنهاية العام. وهذا يمثل ارتفاعًا بنسبة تقارب 7.5% من مستوياته الحالية، دون احتساب التوزيعات.


وفي مقابلة تلفزيونية حديثة، أشار "يارديني" إلى أن السوق في النصف الثاني من هذا العام سيبدأ بالفعل في النظر إلى الأوضاع الاقتصادية المتوقعة في عام 2026. وبحلول ذلك الوقت، من الممكن أن تهدأ التوترات التجارية، مما قد يمهّد الطريق لعلاقات اقتصادية أكثر سلاسة بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين.


وقال "يارديني": "أعتقد أن السوق سيتجاوز تأثير الرسوم الجمركية. مراجعة الناتج المحلي الإجمالي الأخيرة الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، والتي توقعت نموًا قويًا يقارب 4% في الربع الثاني، تُعد عاملًا يدعم توقعات أرباح أعلى وصورة أكثر إشراقًا لسوق الأسهم في الأشهر الستة المقبلة".


رغم ذلك، لا تخلو الأسواق الصاعدة من المخاوف


في كل سوق صاعدة حقيقية، هناك دائمًا جدار قوي من القلق. وهذا ينطبق حتى على المتفائلين بالسوق مثل "يارديني". فقد أعرب عن قلقه من أن الولايات المتحدة قد تفقد الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة، والتي تُستخدم في السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الحيوية في الاقتصاد الحديث. كما تساءل عما إذا كانت شركات التكنولوجيا الكبرى تنفق بشكل مفرط على مراكز البيانات المدفوعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد على مواد أولية مثل الرقائق المتقدمة، والخرسانة، والصلب.


أداء السوق في عام 2025 حتى الآن


القلق لا يتوقف عند "يارديني". فـ"منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، وهي نادٍ للدول الغنية، خفضت مؤخرًا توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي إلى 2.9% لعامي 2025 و2026، انخفاضًا من 3.3% في 2024. كما خالفت المنظمة توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا بشكل حاد، إذ تتوقع تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة من 2.8% في 2024 إلى 1.6% في 2025 و1.5% في 2026.


أسهم شركات بناء المنازل كانت من بين الأسوأ أداءً هذا العام، نتيجة تقلبات أسعار الفائدة. ورغم أن التضخم هدأ نسبيًا، إلا أنه لم يهدأ بما يكفي لإقناع "الاحتياطي الفيدرالي" بإطلاق إشارة واضحة لتخفيض أسعار الفائدة من أجل تحفيز الاقتصاد.


الذهب والدولار الأمريكي


شهد الذهب ارتفاعًا حادًا هذا العام، بينما انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 7% وفقًا لمؤشر "وول ستريت جورنال". هذا يشير إلى تراجع طفيف في الثقة تجاه الأسهم والسندات الأمريكية.


لكن هناك ثلاث نقاط يمكن أن تدعم الأسهم وتدفع السوق نحو ارتفاعات جديدة:

 

  1. توقعات أرباح قوية: يتوقع المستثمرون استمرار النمو القوي في الأرباح والمبيعات حتى نهاية 2026. وهذا يُعد بيئة أساسية مواتية تتيح التركيز على الأسهم ذات النمو القوي والأداء النسبي العالي.
  2. استقرار سوق السندات: على عكس التقلبات الشديدة في السنوات الأخيرة، أظهر سوق السندات استقرارًا نسبيًا. فقد حقق مؤشر السندات الأمريكية من "بلومبرغ" مكاسب بنسبة 2.5% حتى 30 مايو.
  3. فرص في الاتفاقات التجارية: احتمال توصل الولايات المتحدة إلى صفقات تجارية مع شركائها الرئيسيين قد يدفع المستثمرين إلى ضخ مزيد من الأموال في الأصول المالية الأمريكية.

تأثير الرسوم الجمركية على توقعات السوق


قال "مات ستاكي"، مدير محفظة الأسهم في "نورث ويسترن ميوتشوال"، إن متوسط معدل الرسوم الجمركية على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة يتراوح حاليًا بين 12%-13%، وهو ما يعادل نحو 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.


وهذا يُعد تخفيفًا بالمقارنة مع إعلان ترامب في 2 أبريل، حيث بلغ متوسط التعرفة الجمركية مستويات تجاوزت 20%، ما يعادل تأثيرًا اقتصاديًا بنحو 2.5%.


وقال ستاكي: "السؤال هو: من سيتحمل تكلفة هذه الرسوم؟ على الأرجح، الجميع — من الشركات، إلى الموزعين، إلى المستهلكين. ولكن حتى الآن، يبدو أن السوق قادر على استيعاب هذا التأثير".


ما لم تتدهور المحادثات التجارية بشكل مفاجئ، يرى ستاكي أن الهبوط الاقتصادي الحاد أصبح أقل احتمالًا.


تحسن في تقديرات أرباح S&P 500


أشار ستاكي إلى أن تقديرات الأرباح لشركات S&P 500 انخفضت بشدة بعد 2 أبريل، لكنها بدأت في التعافي بعد أن قرر ترامب تعليق الرسوم الجمركية الكبيرة على الصين.
اليوم، ومع عودة التقديرات إلى مستوى 275 دولارًا لكل سهم، يبلغ مضاعف الربحية الآجل للمؤشر نحو 22 مرة — وهو رقم مرتفع يعتبره بعض المستثمرين إشارة للمبالغة في التقييم.


وبحسب "فاكت ست"، فإن التقدير الحالي لنمو أرباح الربع الثاني هو 4.9%. وإذا تحقق ذلك، فسيكون الأدنى منذ الربع الرابع من 2023.


أداء القطاعات: التكنولوجيا أولًا، والطاقة في المؤخرة


وفقًا لتقرير صادر في 4 يونيو من "S&P Global Market Intelligence"، من المتوقع أن تسجل قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية وخدمات الاتصالات أعلى معدلات نمو في الأرباح لهذا العام، بنسبة 16% و14.9% و10% على التوالي. أما قطاع الطاقة، فيُتوقع أن يسجل انخفاضًا بنسبة 13%، قبل أن يعاود الصعود بنسبة 19.9% في 2026.


تأثير أسعار الفائدة على السوق


تشكل السندات الحكومية الأمريكية تهديدًا كبيرًا لتوقعات الأسهم، حيث يمكن لأي بيع جماعي أن يرفع كلفة الاقتراض، مما يضغط على أرباح الشركات.


بلغ عائد سندات الخزانة لأجل 30 عامًا مستوى 5.15% في 22 مايو، وهو أعلى مستوى منذ 18 عامًا. أما العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فقد انخفض 5 نقاط أساس يوم الاثنين ليصل إلى 4.32%.


المنافسة مع الأسهم الأمريكية: المعادن الثمينة


ارتفعت أسعار الذهب والفضة والنحاس بشكل كبير هذا العام، مدعومة بضعف الدولار. وبلغ الذهب ذروته عند 3,509 دولارات للأونصة، قبل أن يتراجع قليلًا إلى 3,384 دولارًا.


ووفقًا لتوقعات "State Street Global Advisors"، فإن السيناريو المتفائل للذهب يتضمن الوصول إلى 4,000 دولار خلال 6 إلى 9 أشهر في حال حدوث "ركود تضخمي" وتسارع عملية "إلغاء الدولرة".


أسواق النفط والأسهم الأجنبية


على النقيض، يعاني النفط. ورغم أنه ارتفع قليلًا مؤخرًا بسبب الصراع الإيراني-الإسرائيلي، إلا أنه لا يزال خلف السلع الأخرى والأسهم. فقد تراجع سعر برميل خام غرب تكساس من أعلى مستوى في الجلسة عند 78.40 دولارًا إلى 67.26 دولارًا — أي انخفاض بنسبة 9%.


لكن أسواق الأسهم في بعض شركاء أمريكا التجاريين مثل كندا والمكسيك أبلت بلاءً حسنًا هذا العام، ما يعكس توقعات بعودة العلاقات التجارية إلى طبيعتها قريبًا. مؤشر "TSX" الكندي بلغ مستويات قياسية، ومؤشر "داكس" الألماني ارتفع بنسبة تقارب 18% منذ بداية 2025.


هل سيبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة؟


وفقًا لأداة "CME FedWatch"، حتى 10 يونيو، رأى متداولو السندات احتمالًا شبه معدوم لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع 18 يونيو، لكن الاحتمال ارتفع إلى أكثر من 90% لاجتماع 29 أكتوبر.


وقالت "ليندسي روسنر"، رئيسة استثمارات الدخل الثابت في "غولدمان ساكس": "الوظائف القوية والبطالة المستقرة تؤكد صمود سوق العمل الأمريكي، مما يُعزز نهج الفيدرالي الحذر حيال التضخم".

انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي في يونيو

Fx News Today

2025-06-24 15:10PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال يونيو حزيران الجاري، مع المخاوف الحالية والمستقبلية بسبب الرسوم الجمركية.


وكشف مسح أجراه كونفرنس بورد ونشر نتائجه الثلاثاء، انخفاض مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي بمقدار 5.4 نقطة إلى 93 نقطة في قراءة يونيو حزيران، مقارنة بتوقعات ارتفاعه إلى 99.4 نقطة.