تصدر سهم شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه، ارتفاعات السوق الرئيسية خلال جلسة اليوم، بنسبة 9.03%، مواصلا بذلك الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي، ليحقق بذلك مكاسب سوقية قدرها 2.44 ريال على مدار الجلسات الثلاثة، ليسجل أعلى إغلاق له خلال آخر 14 شهرا وتحديدا منذ 25 مارس  2024 حيث أغلق حينها عند 17.50 ريال.

وعلى صعيد نشاط التداول، حقق السهم كمية تداولات بلغت 5.87 مليون سهم موزعين على عدد صفقات 9.48 ألف صفقة، كما حقق السهم خلال الجلسة قيم تداولات بلغت 99.68 مليون ريال.

وقد تمكنت "سينومي ريتيل" من التحول الى الربحية خلال الربع الاول لعام 2025 بارباح قدرها 1.8 مليون ريال، مقارنة مع خسائر 151.7 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024، ويعزى ذلك التحول الايجابي الى ارتفاع الإيرادات التي بلغت 1.33 مليار ريال سعودي خلال الربع الأول من العام 2025، بارتفاع قدره 11.2%  على أساس سنوي، نتيجة العوامل الموسمية المواتية في المملكة العربية السعودية والتركيز المستمر على تعزيز الكفاءة التشغيلية.

وكانت شركة "الراجحي المالية" قد أوصت مؤخراً بخفض الوزن النسبي لشركة "سينومي ريتيل" مع تحديد قيمة عادلة تبلغ 9.5 ريال للسهم، وتتوقع "الراجحي" انخفاض إيرادات الشركة بنسبة 10% في عام 2025 نتيجةً لتأثير إغلاق 558 متجرًا على مدار العام 2024، وإغلاق بعض المتاجر الإضافية المتوقعة في عام 2025. 

ومع ذلك، في ظل توقعات زيادة كثافة المتاجر وزيادة هامشية في شبكة المتاجر، من المتوقع أن تنمو الإيرادات بنسبة 8% في عام 2026، علاوة على ذلك، تعتقد "الراجحي" أن خطة الشركة لترشيد وتحسين المتاجر والعلامة التجارية ستؤتي ثمارها (كما حدث في الأرباع الأخيرة).

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الأربعاء في ظل انتعاش القطاع التكنولوجي واستمرار هدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

أفادت صحيفة واشنطن بوست أن روسيا وأوكرانيا ستعقدان، يوم الخميس في إسطنبول، أول مفاوضات مباشرة رفيعة المستوى منذ عام 2022. وتأتي هذه المبادرة باقتراح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استجابة لضغوط غربية متزايدة للدعوة إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا تمهيدًا للسلام.

ومن المتوقع أن يحضر المباحثات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوثان ستيف ويتكوف وكيث كيلوغ، في خطوة تعكس انخراطًا دبلوماسيًا جديدًا. من جهته، قبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العرض وطالب برفع مستوى التمثيل إلى لقاء مباشر مع بوتين، ما يضع الكرة في ملعب موسكو.

في حال أسفرت المباحثات عن نتائج إيجابية، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز ثقة المستثمرين، وتنشيط شهية المخاطرة في الأسواق.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% (ما يعادل 77 نقطة) إلى 42219 نقطة، وارتفع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 5 نقاط) إلى 5891 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% (ما يعادل 84 نقطة) إلى 19094 نقطة.

استقرت أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين خلال التعاملات المبكرة من يوم الأربعاء، مدعومةً باتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، إلى جانب تراجع في قيمة الدولار الأمريكي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 10 سنتات أو 0.15% لتسجل 66.53 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش. وتراجعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط (WTI) بواقع 7 سنتات أو 0.11% إلى 63.60 دولاراً. وكان كلا المؤشرين قد سجلا مكاسب بأكثر من 2.5% في جلسة الثلاثاء.

وجاء الدعم الإضافي من انخفاض مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية – بنسبة 0.67%، بعد صدور بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة. ويجعل ضعف الدولار النفط أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى، مما يعزز الطلب.

اتفاق تجاري مؤقت يعزز ثقة السوق

اتفقت أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، يوم الإثنين على وقف التصعيد في حربهما التجارية لمدة 90 يومًا على الأقل. ونصّ الاتفاق على خفض الرسوم الجمركية الأميركية من 145% إلى 30%، مقابل تقليص الصين لرسومها على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%.

وقفزت أسعار النفط بأكثر من 1.60 دولار للبرميل في تعاملات الثلاثاء، لتغلق مرتفعة بنسبة قاربت 3% بدعم من هذا الاتفاق.

وقالت شركة "ريستاد إنرجي" في مذكرة إن الاتفاق "خفّف من حالة التشاؤم بشأن الطلب"، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من أن الآثار المتبقية من الرسوم السابقة قد تستمر في التأثير على السوق.

الطلب القوي على الوقود يعزز الأسعار

حظيت الأسواق كذلك بدعم من بيانات غير رسمية تشير إلى انخفاض كبير في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، مما يعكس قوة الطلب على الوقود.

وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي، التي تم تداولها بين مصادر في السوق يوم الثلاثاء، انخفاض مخزونات البنزين بمقدار 1.4 مليون برميل، وتراجع مخزونات نواتج التقطير بـ3.7 مليون برميل. في المقابل، ارتفعت مخزونات النفط الخام بـ4.3 مليون برميل.

وكانت التوقعات التي جمعتها وكالة "رويترز" تشير إلى انخفاض في مخزونات البنزين بنحو 600 ألف برميل، وزيادة طفيفة في نواتج التقطير بحوالي 100 ألف برميل، إلى جانب انخفاض في مخزونات الخام بنحو 1.1 مليون برميل.

ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA) يوم الأربعاء في الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:30 بتوقيت غرينتش).

زيارة ترامب للمنطقة تثير اهتمام الأسواق

يراقب المستثمرون زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج، حيث بدأ جولته يوم الثلاثاء بحضوره منتدى استثماري في الرياض، أعلن خلاله عن رفع العقوبات الأميركية الطويلة الأمد على سوريا، كما حصل على تعهّد من السعودية باستثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار.

وقال موكيش ساهدف، رئيس قسم أسواق السلع في شركة ريستاد إنرجي، إن منع ارتفاع أسعار النفط خلال موسم السفر الصيفي سيكون من أولويات أجندة الرئيس الأميركي في جولته. وأضاف أن الولايات المتحدة قد تستغل الأسعار المنخفضة لشراء مزيد من الخام من الشرق الأوسط لصالح احتياطياتها الاستراتيجية.

عقوبات أمريكية جديدة على خلفية الملف الإيراني

فرضت واشنطن يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على نحو 20 شركة، قالت إنها تقدم الدعم لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية ولشركة "سِبَهر إنرجي" – واجهة لتصدير النفط الإيراني إلى الصين.

وتأتي هذه الخطوة عقب الجولة الرابعة من المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان، والتي تهدف إلى معالجة الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ارتفعت أسعار البيتكوين على نحو طفيف خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد عدة محاولات فاشلة لاختراق مستوى المقاومة البالغ 105,000 دولار. ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى محادثات السلام المرتقبة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، والتي قد تمثل دافعًا صعوديًا للأصول عالية المخاطر مثل البيتكوين، في حال تحقيق تقدم ملموس.

محادثات رفيعة المستوى قد تعزز شهية المخاطرة

أفادت صحيفة واشنطن بوست أن روسيا وأوكرانيا ستعقدان، يوم الخميس في إسطنبول، أول مفاوضات مباشرة رفيعة المستوى منذ عام 2022. وتأتي هذه المبادرة باقتراح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استجابة لضغوط غربية متزايدة للدعوة إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا تمهيدًا للسلام.

ومن المتوقع أن يحضر المباحثات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوثان ستيف ويتكوف وكيث كيلوغ، في خطوة تعكس انخراطًا دبلوماسيًا جديدًا. من جهته، قبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العرض وطالب برفع مستوى التمثيل إلى لقاء مباشر مع بوتين، ما يضع الكرة في ملعب موسكو.

في حال أسفرت المباحثات عن نتائج إيجابية، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز ثقة المستثمرين، وتنشيط شهية المخاطرة في الأسواق، مما قد يدفع بسعر البيتكوين إلى مزيد من الارتفاع.

عوامل داعمة من واشنطن وأسواق المال

ارتفع سعر البيتكوين قليلاً يوم الثلاثاء متجاوزًا 104,000 دولار، مدعومًا بتوقيع الولايات المتحدة صفقة تجارية ضخمة مع السعودية بقيمة 600 مليار دولار، وما تبعها من خفض للرسوم الجمركية، مما عزز شهية المخاطرة.

كما ساهمت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في الولايات المتحدة والتي جاءت دون التوقعات في ترسيخ التوقعات بخفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. ورغم ذلك، يظل الفيدرالي حذرًا من آثار الرسوم الجمركية على التضخم والتوظيف.

ويقول محللو QCP Capital إن "أول خفض للفائدة يُتوقع حاليًا في يوليو، لكننا نرى أن سبتمبر هو الأرجح، في ظل رغبة الفيدرالي بمزيد من الوضوح. وقد عدّلت الأسواق توقعاتها، حيث باتت تتوقع خفضين فقط للفائدة في 2025، بدلًا من أربعة".

مسار الصعود لا يزال متوقعاً

رغم بعض التذبذب، تؤكد تقارير K33 Research أن الاتجاه الصعودي للبيتكوين لا يزال يتمتع بأسس صحية. ويشير التقرير إلى تحوّل المعدلات السنوية المموّلة لعقود البيتكوين الدائمة (Binance BTCUSDT) من السالب إلى الإيجابي الطفيف، وهو نمط شوهد في موجات صعود سابقة، مثل تلك التي حدثت بين أكتوبر 2023 و2024.

كما أشار التقرير إلى أن صناديق الاستثمار المتداولة ذات الرافعة المالية المزدوجة لم تشهد اندفاعًا مشابهًا لما حدث في موجات الصعود السابقة، وهو ما يعكس سلوكًا أكثر تحفظًا من المستثمرين.

ووفقًا للبيانات، فقد انخفضت حيازات صندوق BITX من 76,755 بيتكوين في ديسمبر الماضي إلى 51,305 بيتكوين حاليًا، مما يعكس مزيدًا من الحذر بين المتداولين.

وقالت K33 في تقريرها: "نظل متفائلين، حيث تشير هذه المؤشرات إلى مسار صعودي مستدام، قد يمهّد لتحقيق قمم تاريخية جديدة".

المقاومة عند 105,000 دولار حاسمة للتحرك القادم

اصطدم البيتكوين بمقاومة قوية عند مستوى 105,000 دولار يوم الأحد، وتراجع بنسبة 2% حتى يوم الاثنين، قبل أن يعاود الارتفاع الطفيف يوم الثلاثاء، ليستقر قرب 103,600 دولار صباح الأربعاء.

وإذا استمر التراجع، فقد يعيد اختبار مستوى الدعم النفسي عند 100,000 دولار. ويُظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) على الرسم البياني اليومي قراءة عند 69، متراجعًا من منطقة التشبّع الشرائي، مما يشير إلى ضعف الزخم الصعودي. وإذا انخفض المؤشر دون مستوى 50، فقد يشكّل ذلك إشارة بيع قوية.

محلل من Standard Chartered: توقعاتي كانت “متواضعة جدًا”

قال جيفري كندريك، رئيس الأصول الرقمية في بنك Standard Chartered، إنه قد يكون قلل من تقدير توقعاته لسعر البيتكوين، والتي وضعها عند 120,000 دولار للربع الثاني من 2025.

وفي تعليق ساخر وجهه للعملاء عبر البريد الإلكتروني، قال: "أعتذر لأن توقعاتي السابقة بـ120 ألف دولار قد تكون منخفضة جدًا".

وكان كندريك قد أوضح في تقرير سابق أن توقعه يستند إلى "إعادة تخصيص استراتيجية للأصول بعيدًا عن السوق الأميركية"، بالإضافة إلى "عمليات تراكم من قبل الحيتان".

وأضاف: "نتوقع استمرار المكاسب خلال فصل الصيف، وصولًا إلى توقعنا بنهاية العام عند 200,000 دولار".

وأشار كندريك أيضًا إلى أن "الزخم الآن متعلق بالتدفقات، التي تأتي من مصادر متعددة"، لافتًا إلى أن صناديق ETF الفورية في الولايات المتحدة استقطبت تدفقات بقيمة 5.3 مليار دولار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في إشارة إلى تصاعد اهتمام المؤسسات.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سعر البيتكوين في تمام الساعة 14:34 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 0.3% إلى 104.1 ألف دولار.