2025-08-06 12:46PM UTC
كشفت نتائج شركة المراكز العربية (سينومي سنترز) بالربع الثاني من عام 2025، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 34.17%، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، في ظل انخفاض تكلفة الإيرادات لترشيد المصاريف التشغيلية.
ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، ارتفع صافي الربح إلى 474.7 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 353.8 مليون ريال بالربع المماثل من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن الارتفاع في صافي الربح يُعزى إلى انخفاض تكلفة الإيرادات نتيجة لترشيد المصاريف التشغيلية، وارتفاع الإيرادات التشغيلية الأخرى نتيجة لتسجيل أرباح بيع أرض الخرج، إلى جانب ارتفاع صافي ربح القيمة العادلة للعقارات الاستثمارية.
وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني من عام 2025 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 637.9 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 518.6 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2024، بارتفاع 23%.
وتراجع إجمالي المبيعات/الايرادات بشكل هامشي إلى 582.6 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 586.5 مليون ريال، للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 0.66%.
وصعدت أرباح الشركة بالنصف الأول من عام 2025، إلى 697.3 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 539.5 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع بلغ 29.25%.
وكانت أرباح سينومي سنترز بالربع الأول من عام 2025، سجلت ارتفاعا نسبته 20%، لتصل إلى 222.7 مليون ريال مقابل 185.6 مليون ريال بالربع الأول من العام الماضي.
2025-08-06 11:30AM UTC
تراجع سعر البيتكوين بشكل طفيف يوم الأربعاء، وظل تحت الضغط في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهو ما أبقى المتداولين على الحياد تجاه الأصول المرتبطة بالمخاطر.
وانخفضت أكبر عملة مشفرة في العالم بنسبة 0.8% إلى 113,467.7 دولارًا بحلول الساعة 00:54 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (04:54 بتوقيت غرينتش)، لتبقى قريبة من أدنى مستوى لها في نحو شهر، والذي سجلته في بداية الأسبوع.
كما تراجعت أسعار العملات الرقمية بشكل عام، حيث فقدت موجة الانتعاش القصيرة في العملات البديلة هذا الأسبوع زخمها وسط ضعف شهية المخاطرة.
وظلت عملة البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى عرضة لعمليات جني الأرباح الممتدة، بعد أن سجلت مكاسب قوية خلال شهر يوليو.
نوفوغراتز: شركات الخزينة المعتمدة على البيتكوين وصلت إلى ذروتها
حذر مايكل نوفوغراتز، مؤسس شركة غالاكسي ديجيتال (Galaxy Digital) المدرجة في بورصة تورونتو (TSX:GLXY) وأحد أبرز المدافعين عن العملات المشفرة، يوم الثلاثاء من أن الاتجاه المتمثل في تأسيس شركات هدفها الاحتفاظ بالبيتكوين وتحسين ميزانياتها العمومية ربما يكون قد بلغ ذروته.
وقال نوفوغراتز خلال مكالمة الأرباح للربع الثاني من العام: "السؤال الآن هو: أي من الشركات القائمة ستتحول إلى عمالقة؟".
وحذر من أن العدد الكبير من الشركات التي تحتفظ بخزائن من البيتكوين والإيثر قد يحول دون دخول لاعبين جدد إلى القطاع بسبب "انعدام الأوكسجين"، في إشارة على الأرجح إلى محدودية السيولة وفرص جمع التمويل داخل السوق.
وتأتي تحذيرات نوفوغراتز في وقت بدأت فيه مجموعة من الشركات جمع التمويل من خلال عروض الأسهم بغرض الاستثمار في البيتكوين، في محاولة لمحاكاة نجاح شركة "ستراتيجي" (Strategy) المدرجة في بورصة ناسداك (NASDAQ:MSTR).
وتُعد شركة مايكل سايلور أكبر جهة مؤسسية تمتلك بيتكوين، وقد حققت مكاسب هائلة في تقييمها السوقي، مع سعي المستثمرين للتعرض للبيتكوين من خلال أسهمها. كما جمعت "ستراتيجي" عشرات المليارات من الدولارات عبر عدة جولات لطرح الأسهم، وجميعها كانت تهدف إلى شراء البيتكوين.
ومع ذلك، فإن عمليات الشراء الأخيرة التي قامت بها "ستراتيجي"، إلى جانب دخول شركات جديدة مثل "ميتابلانيت" اليابانية (Metaplanet Inc المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TYO:3350)، لم تنجح في وقف تراجع سعر البيتكوين.
البيتكوين يواجه مقاومة عند مستوى 116,000 دولار وسط مؤشرات سلبية فنية
وجد سعر البيتكوين دعمًا يوم الأحد بالقرب من متوسطه المتحرك الأسي لـ50 يومًا (EMA) عند 113,058 دولارًا، وتمكن من تحقيق انتعاش طفيف حتى اليوم التالي، مقتربًا من مستوى التماسك السفلي عند 116,000 دولار. إلا أن العملة واجهت يوم الثلاثاء تصحيحًا طفيفًا قرب مستوى المقاومة البالغ 116,000 دولار. وحتى وقت كتابة هذا التقرير يوم الأربعاء، لا تزال تتداول دون مستوى 114,000 دولار.
وفي حال فشل متوسط 50 يومًا (EMA) عند 113,058 دولارًا في الصمود كدعم، وأغلقت العملة دون أعلى مستوى قياسي سابق لها عند 111,980 دولارًا على أساس يومي، فقد يمتد الهبوط نحو إعادة اختبار مستوى الدعم النفسي الرئيسي عند 110,000 دولار.
ويظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) على الرسم البياني اليومي قراءة عند 44، بعد أن فشل في اختراق المستوى المحايد عند 50، مما يشير إلى أن الزخم الهبوطي يكتسب قوة. كما يظهر مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD) تقاطعًا سلبيًا منذ 23 يوليو، ولا يزال هذا النمط قائمًا، ما يدعم الاتجاه الهابط.
ومع ذلك، إذا تمكن البيتكوين من الحفاظ على دعمه حول متوسطه المتحرك الأسي لـ50 يومًا عند 113,058 دولارًا، فقد يمتد التعافي باتجاه مستوى المقاومة الرئيسي عند 116,000 دولار.
2025-08-06 11:12AM UTC
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مرتدة من أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع سجلته في اليوم السابق، مع تركيز المتداولين على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى على الهند بسبب مشترياتها من الخام الروسي، بالإضافة إلى تراجع مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 90 سنتًا، أو بنسبة 1.3%، لتسجل 68.54 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:36 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 92 سنتًا، أو بنسبة 1.4%، ليبلغ 66.08 دولارًا للبرميل.
وكان كلا العقدين قد انخفض بأكثر من دولار يوم الثلاثاء، ليغلقا عند أدنى مستوياتهما في خمسة أسابيع، في رابع جلسة من الخسائر المتتالية.
وقالت آشلي كيلتي، المحللة لدى بانمور ليبروم: "أسعار النفط ترتفع اليوم في ظل ترقب الأسواق لردود فعل الهند والصين على تهديد العقوبات الثانوية".
وأضافت: "يبدو أن هناك توقعات بأن تقلل الهند من مشترياتها من الخام الروسي، لكنني لا أعتقد أنها ستتوقف تمامًا عن الشراء، إذ إنها تحقق أرباحًا استثنائية من شراء النفط الروسي الرخيص".
وقد دعم السوق تهديد ترامب المتجدد يوم الثلاثاء بفرض رسوم جمركية أعلى على الهند بسبب شرائها الطاقة من روسيا. وتُعد الهند، إلى جانب الصين، من أكبر المشترين للنفط الروسي.
وفي تطور متصل، وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو يوم الأربعاء في مهمة طارئة تهدف إلى تحقيق اختراق في الحرب الأوكرانية، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة التي حددها ترامب لروسيا للموافقة على اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات جديدة.
وقال محللو شركة "روث كابيتال ماركتس" في مذكرة مساء الثلاثاء: "بشكل عام، لا تزال التوقعات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا غير واضحة، لكن استمرار الصراع والتهديد بتصعيد الرسوم الجمركية من المرجح أن يبقي أسعار النفط مدعومة على المدى القريب حتى تتضح التداعيات المحتملة لتلك الرسوم على صادرات النفط".
وأضافوا: "نتوقع تأثيرًا محدودًا على صادرات النفط الروسية، إذ نعتقد أن الصين قادرة على استيعاب الغالبية العظمى من الخام الروسي".
كما تلقت السوق دعمًا من انخفاض مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، بحسب المحللين، إذ قال مصدران استنادًا إلى بيانات معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء إن المخزونات تراجعت بمقدار 4.2 مليون برميل.
ويفوق ذلك بكثير توقعات استطلاع أجرته رويترز، والتي أشارت إلى تراجع قدره 600 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس.
وقال جيوفاني ستاونوفو، المحلل في بنك UBS: "بيانات معهد البترول الأميركي التي أظهرت سحبًا في مخزونات الخام الأميركية يوم أمس كانت داعمة للأسعار"، مضيفًا أن "المخاوف من اضطرابات الإمداد نتيجة التوتر الأميركي الهندي تم تسعيرها بالفعل في السوق".
2025-08-06 11:07AM UTC
ظل الدولار عالقًا ضمن نطاق تداوله الأخير يوم الأربعاء، حيث فضّل المستثمرون التزام الحياد بعد جولة جديدة من البيانات الاقتصادية الأميركية الضعيفة، وفي ظل استعداد الرئيس دونالد ترامب لشغل منصب شاغر قريبًا في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي.
وقال ترامب يوم الثلاثاء إنه سيتخذ قرارًا بشأن مرشح لخلافة عضوة المجلس المنتهية ولايتها، أدريانا كوجلر، بحلول نهاية الأسبوع، كما ضيّق دائرة المرشحين المحتملين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (خلافة جيروم باول) إلى قائمة قصيرة تضم أربعة أسماء فقط.
وفي ذات اليوم، أظهرت البيانات أن نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة ظل ثابتًا بشكل غير متوقع خلال يوليو، بينما قفزت تكاليف المدخلات بأسرع وتيرة لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ما يسلط الضوء على الأثر الاقتصادي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، والتي بدأت تنعكس أيضًا على أرباح الشركات.
ومع ذلك، أبدى المتداولون حذرًا في اتخاذ مراكز استثمارية جديدة قبل اتضاح قرارات الاحتياطي الفيدرالي، وسط تزايد المخاوف من أن الولاءات الحزبية قد تتغلغل في عالم السياسة النقدية المعروف تقليديًا بالتحفظ والاستقلالية.
وسجل الدولار في أحدث تداولاته ارتفاعًا بنسبة 0.1% أمام الين الياباني ليصل إلى 147.78 ين، فيما بقي اليورو مستقرًا عند 1.1577 دولار. أما الجنيه الإسترليني فتراجع بنسبة 0.1% إلى 1.329 دولار.
وقال فرانشيسكو بيسولي، الخبير الاستراتيجي في بنك ING، في مذكرة بحثية: "هجمات ترامب العلنية على مكتب إحصاءات العمل بشأن مراجعات بيانات الوظائف لم يكن لها تأثير كبير على الأسواق حتى الآن، لكن سيكون من اللافت معرفة ما إذا كان مرشح رئاسة الفيدرالي سيكرر هذه السردية. إن حدث ذلك، فقد يشعل المخاوف من انفصال سياسات الفيدرالي عن البيانات الرسمية، وهو سيناريو نراه سلبيًا بوضوح للدولار".
وعلى الرغم من أن تحركات الدولار كانت هادئة هذا الأسبوع، إلا أن العملة لم تتعافَ بعد من خسائرها الحادة التي سجلتها يوم الجمعة، حين هبطت بأكبر نسبة يومية منذ نحو أربعة أشهر، عقب تقرير وظائف مقلق.
وكان ترامب قد أقال مفوضة مكتب إحصاءات العمل، إيريكا ماكنترفار، الأسبوع الماضي، بعد صدور تقرير الوظائف لشهر يوليو.
وارتفع الدولار بنسبة 0.1% أمام سلة من العملات ليصل إلى 98.785 نقطة، مبتعدًا عن ذروته يوم الجمعة عند 100.25 نقطة، والتي بلغها قبل صدور بيانات الوظائف غير الزراعية.
ولا يزال المتداولون يتوقعون بنسبة 86.5% أن يقدم الفيدرالي على خفض الفائدة في سبتمبر، مع تسعير السوق لنحو 56 نقطة أساس من التيسير النقدي بحلول نهاية العام.
لكن بيانات مثل تقرير مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الصادر الثلاثاء، تعكس مدى دقة الموقف الذي يواجهه الفيدرالي، إذ يتعين عليه الموازنة بين ضغوط الأسعار الناتجة عن تعريفات ترامب، ومؤشرات على ضعف الاقتصاد الأميركي.
وقال راي أترِل، رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني (NAB): "من الواضح أن مؤشر ISM للخدمات يحمل رائحة من الركود التضخمي... وهذا سيف ذو حدين عندما يتعلق الأمر بتداعياته على السياسة النقدية".
وتابع: "في الوقت الحالي، نعتقد أن السوق ربما تُبدي قدرًا مفرطًا من الثقة بشأن حتمية اتخاذ خطوة في سبتمبر".
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية، إذ سجل العائد على سندات العشر سنوات ارتفاعًا بمقدار 4.2 نقطة أساس ليصل إلى 4.238%، كما ارتفع العائد على السندات لأجل عامين بمقدار 2.9 نقطة أساس إلى 3.774%، بعد مزاد بيع سندات لأجل ثلاث سنوات بقيمة 58 مليار دولار، والذي اعتبره المحللون ضعيفًا نسبيًا، مع طلب يعادل 2.53 مرة المعروض.
ومن المنتظر طرح مزيد من الإصدارات هذا الأسبوع، منها سندات لأجل عشر سنوات بقيمة 42 مليار دولار يوم الأربعاء، وسندات لأجل 30 عامًا بقيمة 25 مليار دولار يوم الخميس.
أما العملات الأخرى، فقد ارتفع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي بنسبة 0.3% لكل منهما، ليصل الأول إلى 0.64895 دولار، والثاني إلى 0.59181 دولار.