أعلن عدد من شركات التأمين السعودية عن إمكانية تأثر مبيعات تأمين المركبات بشكل جوهري بسبب تصريح الإدارة العامة للمرور عن إلزامية وجود تأمين سارٍ للمركبة. 

وقالت كل من شركة ولاء للتأمين والوطنية للتأمين والمتحدة للتأمين التعاوني "أسيج" ووملاذ للتأمين، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، بأن التصريح سينعكس إيجابياً على الأداء المالي للشركات لهذا العام.

هذا وأكدت الإدارة العامة للمرور على ضرورة التزام ملاك المركبات بأحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية التي تنص على إلزامية وجود تأمين سارٍ للمركبة بما يضمن الحقوق النظامية للمتضررين من الحوادث التي تكون سبباً في وقوعها، وذلك قبل موعد استئناف ضبط المخالفات آلياً والمقرر في بداية شهر ذي الحجة من العام الحالي 1441هـ.

وبناء عليه قالت ملاذ للتأمين إن إلزامية وجود تأمين ساري على المركبة وفقاً لهذا التصريح سيكون له أثر مالي مستقبلي إيجابي على مبيعات خدمات تأمين المركبات للأفراد.

وأشارت "أسيج" إلى إمكانية الارتفاع في مبيعات الوثائق التأمينية للمركبات والذي يؤثر على إجمالي الأقساط المكتتبة للمركبات.

فيما أعلنت الشركة الوطنية لمساهميها الكرام عن استعدادها لتأمين المركبات بحسب التصريح والذي من المتوقع أن يظهر أثره المالي على قوائم الشركة المالية السنوية بنهاية العام 2020.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات اليوم الأربعاء عقب تراجعها أمس وتلقت دعما اليوم من قطاعي التكنولوجيا والطاقة.

يأتي ذلك على الرغم من بيانات جامعة "جون هوبكينز" بان الولايات المتحدة سجلت زيادة قياسية يومية جديدة من الإصابات بفيروس كورونا والتي بلغت ستين ألف حالة في يوم واحد.

وأكد مسؤولو البيت الأبيض أنه سيكون من الخطأ إعادة قيود الإغلاق على الاقتصاد والأنشطة التجارية في الولايات المتحدة.

وفي خطوة جدلية، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد  ترامب" أن على الطلبة الأجانب الدارسين في الجامعات والمدارس الأمريكية مغادرة البلاد لو تسنى لهم التعليم عن بعد.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع "داو جونز" بحلول الساعة 14:02 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% (ما يعادل 206 نقاط) إلى 26097 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 1.1% (ما يعادل 120 نقطة) إلى 10464 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.8% (ما يعادل 25 نقطة) إلى 3170 نقطة.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الأربعاء مسجلة أعلى مستوى لها  منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك في ظل المخاوف في الأسواق بشأن تعطل الإمدادات التشيلية - التي تعد أكبر منتج للنحاس في العالم - فضلا عن قوة الطلب الصيني.

وقفز سعر النحاس في بورصة "لندن" للمعادن بأكثر من 40% منذ  تسجيل أدنى مستوى في 45 شهرا خلال مارس  حيث تعرض للضغوط الشديدة بسبب أزمة فيروس "كورونا" وتأثيرها على الإنتاج.

ويتفشى فيروس كورونا بشكل سريع وواسع النطاق في دول أمريكا اللاتينية وعلى رأسها البرازيل وتشيلي الأمر الذي يضر بدوره أنشطة الإنتاج والتعدين.

وذكر وزير التعدين التشيلي بأن بلاده تضع على رأس أولوياتها صحة العمال في المناجم وقطاع التعدين، وهو ما يفرض قيود على الأنشطة التعدينية.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار النحاس عقود تسليم سبتمبر/أيلول بحلول الساعة 13:32 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 2.81 دولار للرطل، وسجل المعدن الصناعي أعلى سعر اليوم عند 2.81 دولار في حين سجل أقل سعر عند 2.78 دولار.

تحول النفط الخام إلى الارتفاع مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء بعد هبوطه فى وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية بفعل بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ، أظهرت ارتفاع مفاجئ فى مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة ، ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية فى وقت لاحق اليوم ، ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.6% إلى مستوي 40.73$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.47$، و سجل أدنى مستوي عند 40.33$.

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.3% ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أسبوعين عند 41.06$ للبرميل.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 2.05 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 3 تموز/يوليو، فى رابع زيادة أسبوعية خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 3.1 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 539 مليون برميل ، أعلى بنحو 15% من متوسط خمس سنوات ،فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 3.2 مليون برميل ، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع السابق بدون أي تغيير يذكر، ليستمر الإجمالي عند 11.0 مليون برميل يوميا ، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.