فاز تحالف مكون من شركة نسما وشركاهم للمقاولات المحدودة، وشركة المباني العامة للمقاولات السعوديتين بعقد لتطوير البنية التحتية لمطار دولي في مشروع البحر الأحمر السياحي والذي تقوم بالإشراف على تنفيذه شركة البحر الأحمر للتطوير.

وحسب بيان للشركة اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه تُعد قيمة العقد المالية، الأضخم من بين العقود التي منحتها شركة البحر الأحمر للتطوير حتى الآن.

وستقوم كل من الشركتين بتصميم وتطوير "مدرج F" الرئيس الذي يصل طوله إلى (3700 متر)، و"مدرج B" المخصص للطائرات المائية، ومرابط الطائرات العمودية (الهيليكوبتر)، والممرات الرئيسة والرابطة، بالإضافة إلى أعمال الرصف وتأمين المساعدة الملاحية اللازمة للطيران، والإضاءة الأرضية للمَدْرَج، وغيرها من الطرق والمرافق الأخرى المرتبطة بذلك.

ومن المتوقع لمشروع البحر الأحمر أن يبدأ استقبال ضيوفه بحلول نهاية عام 2022. وبالإضافة إلى المطار الدولي، ستتضمن المرحلة الأولى للمشروع تطوير "16" فندقًا فاخرًا ستوفر 3000 غرفة فندقية في خمس جزر، وموقعين في المناطق الجبلية والصحراوية، فضلاً عن مرافق تجارية وترفيهية، وبنية تحتية لازمة تضم مرافق وخدمات لوجستية.

وعند اكتمالها في عام 2030، ستوفر الوجهة 8000 غرفة فندقية سيتم تطويرها على "22" جزيرة، بالإضافة إلى ستة منتجعات في المناطق الجبلية والصحراوية، مع إدارة حركة الزوار لحماية الوجهة من السياحة المفرطة، وضمان توفير تجربة سهلة ومريحة طوال فترة إقامتهم.

وكانت شركة البحر الأحمر للتطوير، قد أعلنت في يوليو 2019، عن توقيعها عقداً مشتركاً لبناء قرية سكنية عمالية متكاملة في موقع مشروع البحر الأحمر. وفاز في العقد شركتان، إحداهما مقرها في المملكة العربية السعودية والأخرى مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي نوفمبر الماضي منحت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة العقارية السعودية للبنية التحتية (بنية)، عقد تصميم وتطوير شبكة مواصلات متكاملة ستربط بين منتجعات المناطق الساحلية والداخلية في وجهة مشروع البحر الأحمر.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا على مدار يومين ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ، لتقترب مجددا من ملامسة أعلى مستوى فى تسع سنوات ، بدعم تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات.

ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.6% إلى 1,810.02$ ،من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,799.26$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,797.80$.

أنهي المعدن الثمين"الذهب" تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.3% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى تسع سنوات عند 1,818.14$ للأونصة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ، حققت أسعار الذهب ارتفاعا بنسبة 1.4% ، فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ كانون الأول/ديسمبر 2019 ، بفضل الطلب المرتفع على المعدن كملاذ آمن.

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.2% ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار الأمريكي.

يأتي هذا التراجع فى مستويات العملة الأمريكية ، بفعل ضعف الطلب على العملة كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تمسك المستثمرين بآمال تعاف الاقتصاد العالمي سريعا من جائحة فيروس كورونا.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت يوم الجمعة بدون أي تغيير يذكر ،ليستمر الإجمالي عند 1,200.82 طن متري.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا فى اليوم السابق ضمن عمليات ارتداد من أدنى مستوى فى أسبوع ، يأتي هذا التراجع بسبب اتجاه تحالف "أوبك بلس" لزيادة الإنتاج فى آب/أغسطس المقبل ، الأمر الذي قد لا يصب فى صالح تحقيق التوازن بالسوق ، خاصة إذا استمر ضعف الطلب على الوقود فى بعض البلاد التي لا تزال تعاني من تفشي فيروس كورونا.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 2.1% إلى مستوي 39.73$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.57$، وسجل أعلى مستوي عند 40.57$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.2% إلى مستوي 42.54$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 43.06$ ، وسجل أعلى مستوي عند 43.20$. 

عند تسوية الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.5% ، بعدما سجل فى وقت سابق أدنى مستوى فى أسبوع عند 38.56$ للبرميل ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.2% بعد تسجيل مستوي 41.34$ للبرميل الأدنى منذ الأول من تموز/يوليو الجاري.

بخلاف عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوع ،انتعشت الأسعار بعدما رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب على النفط فى 2020 بواقع 400 ألف برميل يوميا.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط واحد بالمئة ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بدعم آمال تعاف الاقتصادات الكبرى سريعا من أزمة فيروس كورونا.

تعقد لجنة المراقبة الوزارية لتحالف "أوبك بلس" اجتماعا يومي الثلاثاء والأربعاء لرفع توصية بشأن المستوي التالي للتخفيضات بعدما زادت نسبة امتثال المجموعة إلى 107% فى حزيران/يونيو من 77 فى أيار/مايو.

وقالت مصادر لوكالة "رويترز" إن التحالف يتجه لعدم تمديد التخفيضات الحالية ،و تقليصها إلى 7.7 مليون برميل يوميا طبقا لما تم الاتفاق عليه سابقا ، نظرا لتعافي مستويات الطلب وارتفاع الأسعار.

ووفقا لما تم الاتفاق عليه فى نيسان/أبريل الماضي ، نفذ تحالف أوبك بلس تخفيضات بإجمالي 9.7 مليون برميل يوميا على مدار شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو ،وتم تمديدها شهر إضافي ،تتقلص إلى 7.7 مليون برميل يوميا تنفذ من آب/أغسطس حتى 31 كانون الأول/ديسمبر القادم، وتتقلص مرة أخرى إلى 5.7 مليون برميل يوميا تنفذ من بداية كانون الثاني/يناير 2021 حتى 30 نيسان/أبريل 2022.

زيادة المعروض العالمي بنحو 2 مليون برميل يوميا فى آب/أغسطس المقبل ، أمر قد لا يصب فى صالح تحقيق التوازن بالسوق ، خاصة إذا استمر ضعف الطلب على الوقود فى بعض البلاد التي لا تزال تعاني من تفشي فيروس كورونا.

فهناك الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط فى العالم ،ودول أخرى مثل الهند والبرازيل ، لم تنجح حتى الآن فى السيطرة على الوباء الفيروسي ،بجانب ظهور حالات إصابة بالمرض مرة أخرى فى دول مثل استراليا.

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليبتعد عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ، ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ، ويكبح الخسائر تراجع مستويات العملة الأمريكية ، هذا ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم تصريحات محافظ المركزي البريطاني "أندور بيلي" بحثا عن أدلة جديدة تخص مستقبل السياسة النقدية البريطانية.

تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.2605$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2635 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.2666$.

حقق الجنيه يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، وسجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.2669$.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ، حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعا بنسبة واحد بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل خطة حكومة "بوريس جونسون" لإنعاش الاقتصاد البريطاني.

أعلن وزير الخزانة "ريشي سوناك" عن خطة لإنعاش الاقتصاد البريطاني بقيمة 30 مليار جنيه إسترليني بما يعادل حوالي 38 مليار دولار أمريكي ، تتضمن تخفيض الضريبة على القيمة المضافة لبعض القطاعات وإعانات لتجديد المباني ومساعدات لتوظيف الشباب.

تأتي تلك الخطة ضمن إطار السياسة المالية التوسعية التي أقرها رئيس الوزراء "بوريس جونسون" لدعم الاقتصاد البريطاني فى مواجهة المخاطر المتزايدة ، خاصة تلك المتعلقة بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي ، والأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بحوالي 0.3% ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، بسبب تباطؤ طلب الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل.

بحلول الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش يتحدث "أندور بيلي" فى ندوة عبر الانترنت ينظمها كل من المركزي البريطاني والفيدرالي الأمريكي ،ومن المتوقع تلقي أسئلة من قبل المشاركين ،وقد توفر تصريحات محافظ بنك بريطانيا المركزي أدلة جديدة حول مستقبل السياسة النقدية فى البلاد.