كشفت نتائج أعمال الشركة السعودية للتنمية الصناعية "صدق"، المعلنة اليوم الثلاثاء، تحولها لتسجيل الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 5.1 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 4.3 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 2.2 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 2.3 مليون ريال خلال الربع لمُقابل من العام 2019.

وعزت الشركة تسجيل الأرباح خلال الربع الثالث إلى تحقيق إيرادات غير تشغيلية.

وفي المُقابل، تراجعت المبيعات إلى 39.7 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 46 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 0.5 مليون ريال، مُقابل صافي خسائر بلغ 3 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

ويعود سبب الإنخفاض في صافي الخسارة خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2020 مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق إلى إنخفاض الخسائر التشغيلية نتيجة إنخفاض تكاليف الإنتاج والمصروفات التشغيلية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 5.6 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 1.3 مليون ريال في النصف المقابل من 2019.

أظهرت البيانات المالية لشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ"، المعلنة اليوم الثلاثاء، تحولها للخسارة خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، بتحقيقها صافي خسائر بلغ 610 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 394 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 288 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 623 مليون ريال خلال الربع لمُقابل من العام 2019.

وعزت الشركة تكبد الخسائر خلال الربع الثالث إلى الأحداث الصعبة التي مرت بها السوق في ظل استمرار جائحة فايروس كورونا (كوفيد-19)، مما أدى إلى انخفاض هامش الربح للمنتجات المكررة بالإضافة إلى انخفاض الطلب بشدة على وقود الطائرات بسبب انخفاض الاقبال على السفر عالمياً.

وتراجعت المبيعات إلى 7.1 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل مبيعات 8.7 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 3.8 مليار ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 343 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 3.2 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 52 مليون ريال في النصف المقابل من 2019.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 15 من تشرين الأول/أكتوبر وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة السادسة في تسعة جلسات منذ الثاني من هذا الشهر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تسعير الأسواق لتفشي موجة ثانية لفيروس كورونا عالمياً وبالأخص في الغرب.

في تمام الساعة 06:50 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.90% لتتداول عند 24.61$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 24.39$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 24.42$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.17% إلى 92.92 مقارنة بالافتتاحية عند 93.07.

هذا وترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس استقرار وتيرة النمو عند 0.5% خلال أيلول/سبتمبر، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.6% في آب/أغسطس.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.7% مقابل 1.0% في تموز/يوليو الماضي، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز المركب-20 لأسعار المنازل والتي قد تظهر أيضا تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 0.6% في تموز/يوليو، بينما قد تعكس القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 4.2% مقابل 3.9% في تموز/يوليو.

وصولاً إلى الكشف من قبل أكبر دولة صناعية في العالم عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 18 مقابل 21 في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 102.1 مقابل 101.8 في أيلول/سبتمبر.

بخلاف ذلك، لا يزال الشد والجذب قائم بين قطبي السياسة الأمريكية الجمهوريين والديمقراطيين حول إقرار حزمة تحفيز ثانية لدعم الاقتصاد في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، مع العلم، أنه بمرور الوقت تتلاشي فرص إقرارها قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكي الأسبوع القادم، وفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 42.97 مليون ولقي 1,152,604 شخص مصرعهم في 235 دولة.

وفي سياق أخر، تتطلع الأسواق إلى تطورات ونتائج المفاوضات المكثفة اليومية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة خلال هذا الأسبوع والتي تهدف لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق حول العلاقات المستقبلية والتجارية بين بروكسل ولندن بحلول منتصف الشهر المقبل وبالأخص عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 من كانون الثاني/يناير الماضي.

كما تتوجه الأنظار إلى فعليات اجتماع كبار قادة الصين في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حتى 29 من تشرين الأول/أكتوبر للتخطيط لمسار التنمية الاقتصادية للخمسة عشرة عام المقبلة لأكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للمعادن، بخلاف ذلك، وينصب تركيز المستثمرين حالياً على الأرجح على تدهور الوضع لتفشي كورونا في الغرب.

تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة السادسة في تسعة جلسات من الأدنى لها منذ أواخر من أيلول/سبتمبر الماضي أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:12 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.14% إلى مستويات 1.1827، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1810، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1828، بينما حقق الأدنى له عند 1.1807.

هذا وتتطلع المستثمرين من قبل الاقتصاد الأسباني للكشف بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر معدلات البطالة والتي قد تظهر ارتفاعاً إلى 16.0% مقابل 15.3% في الربع الثاني الماضي، ويأتي ذلك قبل أن نشهد عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر القروض الخاصة والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 3.1% مقابل 3.0% في آب/أغسطس الماضي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر العرض النقدي أم-3 أيضا عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل والتي قد تظهر تسارع النمو إلى 9.6% مقابل 9.5% في آب/أغسطس، بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق إلى تطورات ونتائج المفاوضات المكثفة اليومية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا خلال هذا الأسبوع والتي تهدف لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق حول العلاقات المستقبلية والتجارية بين بروكسل ولندن بحلول منتصف الشهر المقبل.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس استقرار وتيرة النمو عند 0.5% خلال أيلول/سبتمبر، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.6% في آب/أغسطس.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.7% مقابل 1.0% في تموز/يوليو الماضي، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز المركب-20 لأسعار المنازل والتي قد تظهر أيضا تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 0.6% في تموز/يوليو، بينما قد تعكس القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 4.2% مقابل 3.9% في تموز/يوليو.

وصولاً إلى الكشف من قبل أكبر دولة صناعية في العالم عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 18 مقابل 21 في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 102.1 مقابل 101.8 في أيلول/سبتمبر.

بخلاف ذلك، لا يزال الشد والجذب قائم بين قطبي السياسة الأمريكية الجمهوريين والديمقراطيين حول إقرار حزمة تحفيز ثانية لدعم الاقتصاد في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، مع العلم، أنه بمرور الوقت تتلاشي فرص إقرارها قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكي الأسبوع القادم، وفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 42.97 مليون ولقي 1,152,604 شخص مصرعهم في 235 دولة.