توقع أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية،‭ ‬يوم السبت أن تبرم الشركة صفقات قيمتها 50 مليار دولار مع شركات أمريكية اليوم السبت بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض.

وأوضح الناصر خلال مؤتمر بالرياض أن من المقرر توقيع 16 اتفاقا مع 11 شركة تشمل مذكرات تفاهم لمشاريع مشتركة، بحسب رويترز.

وكانت مصادر مطلعة قد قالت لوكالة بلومبرج الإخبارية في وقت سابق، أن أبرز الشركات التي تعتزم "أرامكو" توقيع اتفاقيات معها، شركة جنرال إلكتريك، وشركة خدمات النفط في شركة "شلمبرجير المحدودة"، وشركة "هاليبرتون".

وأشارت المصادر إلى أن "أرامكو" تعتزم كذلك توقيع صفقات مع شركات "بيكر هيوز"، و"كبر"، و"جاكوبس الهندسية"، و"نابورز للصناعات"، و"ويثيرفورد إنترناشونال بلك"، و"ماكديرموت الدولية"، وشركة "روان بلك"، بتاريخ 20 مايو الجاري مع زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة.

كما أوضحت أن صندوق الثروة السيادية السعودية يعتزم استثمار 40 مليار دولار في البنية التحتية الأمريكية.

ويبدأ الرئيس الأمريكي، في نهاية شهر مايو الجاري، أولى جولاته الخارجية بزيارة المملكة العربية السعودية، وسوف تشمل الزيارة مصر وإسرائيل، بالإضافة للمملكة.

وخلال زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة يعقد الرؤساء التنفيذيون لكبريات الشركات الأمريكية والسعودية وبمشاركة عدد من الوزراء وكبار الرؤساء التنفيذيين لصناديق الاستثمار في المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية آخر جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر للجلسة الثانية على التوالي لتقلص من الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق من هذا الأسبوع في ظلال شح البيانات الاقتصادية من قبل أكبر اقتصاد في العالم اليوم الجمعة وفي أعقاب أعرب رئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى أن يتريث في تشديد السياسة النقدية.

نوه بولارد في وقت سابق اليوم خلال حديثه عن الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية أمام جمعية نمو الشركات في سانت لويس إلى أنه يتوقع تعافي وتيرة نمو أكبر اقتصاد في العالم خلال الربع الثاني، إلا أنه الاتساع قد لا يصل إلى أعلى مستويات أثان بالمائة وأنه لا يتوقع أن يكون لاستمرار تراجع معدلات البطالة أثر يذكر على الضغوط التضخمية مع أعربه عن تباطؤ نمو الضغوط التضخمية وتراجع التوقعات لمعدلات التضخم مؤخراً.

كما أكد بولارد على أن تراجع عائدات السندات طويلة الآجل وانخفاض توقعات التضخم في أعقاب اجتماع آذار/مارس الماضي يعكس ضرورة التمهل في رفع أسعار الفائدة وضرورة خفض الموازنة الفيدرالية من مستوياتها الحالية عند 4.5$ تريليون  لإفساح المجال أمام المزيد من رفع أسعار الفائدة لاحقاً.

وعن أخر تطورات الاضرابات السياسية التي تشهدها واشنطون مؤخراً، فقد قام نائب المدعي العام الأمريكي رود روزنشتاين بتعين مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت مولر ليعمل كمستشار خاص للإشراف على تحقيق التدخل الروسي في انتخابات الرئيسية الأمريكية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وأسفرت عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بلقب الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين.

ونود الإشارة إلى أن تلاشي أمال المستثمرين حول قدرة ترامب على تنفيذ برنامجه الاقتصادي الذي يتضمن الإصلاح الضريبي والرعاية الصحية بالإضافة إلى تخفيف القيود التشريعية للمصارف في أعقاب التقارير التي أثارت الجدل حيال قيام ترامب بالتدخل في عرقلة تحقيق فيدرالي بالتزامن مع نهاية موسم الكشف عن نتائج الأعمال كان له الأثر في الخسائر الموسعة التي تكبدتها وول ستريت خلال تداولات جلسة يوم الأربعاء الماضي.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفاع 0.69% أي بنحو 141.82 نقطة عند مستويات 20,804.84، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.68% أي بنحو 16.01 نقطة ليختتم عند مستويات 2,381.73، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 0.47% أي بنحو 28.57 نقطة ليختتم عند مستويات 6,083.70.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 حزيران/يونيو القادم ارتفعت 0.19% لتتداول حالياً عند 1,255.20$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,252.80$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.77% إلى مستويات 97.13 موضحاً أدنى مستوياته في ستة أشهر مقارنة بالافتتاحية عند 97.79.

على الصعيد الأخر، فقد ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام "نيمكس" تسليم 15 حزيران/يونيو المقبل 2.07% ليتداول حالياً عند 50.37$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 49.35$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 16 تموز/يوليو القادم 2.17% ليتداول عند 53.65$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 52.51$ للبرميل.

كشفت شركة كولتي سيستمز اليوم الجمعة عن نتائج أعمال الربع الرابع ومجمل العام المالي 2017 المنقضي في 31 من آذار/مارس الماضي والتي أظهرت ارتفاع مجمل العائدات خلال الربع الرابع إلى ما قيمته 132.4$ مليون مقابل 127.9$ مليون في نفس الفترة من العام السابق 2016، كما ارتفعت مجمل عائدات للعام المالي 2017 إلى ما قيمته 509.6$ مليون مقابل 492.5$ مليون خلال العام المالي 2016.

في تمام الساعة 08:58 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع سهم شركة كولتي سيستمز في نيويورك بنسبة 1.21% أي بنحو 0.17 نقطة إلى مستويات 14.25$ للسهم الواحد.

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة كولتي سيستمز تحقيق صافي دخل خلال الربع الرابع بما قيمته 4.42$ مليون أي 0.07$ للسهم الواحد مقابل تكبدها لصافي خسائر بما قيمته 16.32$ مليون أي 0.27$ للسهم الواحد في نفس الفترة من العام السابق 2016، بينما اتساع صافي الدخل لمجمل العام المالي 2017 إلى 18.24$ مليون أو 0.30$ للسهم الواحد مقابل 5.66$ مليون أو 0.09$ للسهم الواحد في عام 2016.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار القمح بما يفوق الاثنان بالمائة خلال الجلسة الأمريكية وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته منذ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر مصدر للقمح عالمياً.

في تمام 08:29 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار القمح تسليم 15 تموز/يوليو المقبل 2.23% إلى 4.3525$ للبوشل مقارنة بالافتتاحية عند 4.2575$ للبوشل، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.78% إلى 97.11 موضحاً أدنى مستوياته في ستة أشهر مقارنة بالافتتاحية عند 97.79.

هذا وقد حذرت وكالة الأرصاد الوطنية الأمريكية من الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار بغزارة في جميع الأنحاء الشرقية لكنساس وأوكلاهوما والتي تمتد إلى غربي ميسوري واركنساس بالإضافة إلى شرق ميسوري وغرب إلينوي وأنه من المتوقع حدوث عواصف رعدية في وقت لاحق، الأمر الذي قد يسفر عن المزيد من الأمطار على حزام ويشير إلى احتمالية تأجيل الزراعة هناك.

كما صرحت الوكالة أن "خطر الأمطار الغزيرة والفيضانات سوف يستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع من ساحل الخليج إلى منخفضاتا البحيرات العظمى"، ومن المتوقع أن تشهد أجزاء من أنديانا عواصف رعدية والمزيد من هطول الأمطار في وقت لاحق، بخلاف ذلك، فأن ضعف الدولار الأمريكي مؤخراً يعطي ميزة تنافسية للمزارعين المصدرين للمحاصيل الأمريكية.

وفي نفس السياق، اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية شحنتين من القمح الأمريكي لأول مرة في عامين تقدر بنحو 115 ألف طن متري أو ما يعادل 39% من إجمالي مناقصة الحكومة المصرية الأخيرة التي اشترطت فيها أكبر مستورد للقمح عالمياً الحصول على الحبوب ذات المحتوى المرتفع من البروتين ليحل بذلك القمح الأمريكي مكان نظيره الفرنسي.

كما اشترت مصر أيضا أكبر الموردين لها كل من روسيا وأوكرانيا مع استأنف الشراء من الولايات المتحدة الذي توقف منذ عام 2015 في أعقاب ارتفاع الإنتاج العالمي لمستويات قياسية وتراجع أسعار القمح من قبل أكبر الموردين للجمهورية العربية المصرية وبالأخص روسيا التي قامت بتوريد أكثر من ثلثي الطلب المصري خلال العامين السابقين.

ومع تراجع مؤشر الدولار لأدنى مستوياته في ستة أشهر مؤخراً وارتفاع الروبل الروسي عن ما كان عليه من عامين، انخفضت أسعار القمح الأمريكي بقرابة الخمس مقارنة بما كانت عليه في عام 2015، الأمر الذي أعاد المجال لمنافسة القمح الأمريكي في مناقصة التوريد لأكبر مستهلك للقمح عالمياً ويعزز فرص مبيعات القمح الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

هذا وقد عملت الحكومة المصرية على الحصول على مستويات بروتين أعلى من المستويات السابقة بنسبة النصف في المائة إلى نسبة 12.5%، الأمر الذي جعل القمح الفرنسي خارج المنافسة لكونه ذو نسبة أثنى عشر بالمائة فقط

وختاماً فقد تعاقدت شركة "سيريالكوم" الرومانية ذات أفضل سعر على توريد 60 ألف طن بقيمة 207.18$ للطن ويعد ذلك السعر متضمن الشحن، كما تعاقدت كل من "أميروبا أغ" على توريد 60 ألف طن بقيمة 207.25$ للطن و"لويس دريفوس" 55 ألف طن بقيمة 207.90$ للطن من القمح الشتوي الأمريكي، بالإضافة إلى 60 ألف طن من القمح الأوكراني عند 208.74$ للطن و60 ألف طن من القمح الروسي عند 208.49$ للطن من قبل "ميدغولف".