قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، إن حجم القروض التي تم اعتمادها من قبل صندوق التنمية الصناعية السعودي من خلال مبادرة القرض المالي المعجل لنحو 365 منشأة صناعية بقطاع المستلزمات الطبية والأدوية الحيوي بلغت قيمتها 364 مليون ريال  خلال جائحة كورونا.

وبحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أعلن الصندوق المُمَكِّن المالي الرئيس لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أمس الأربعاء عن تفعيل خدمة الاعتماد الإلكتروني للقروض، والتي تأتي امتداداً لجهود الصندوق في تحسين تجربة المستفيدين من قروضه.

ويأتي اعتماد الصندوق للقروض إلكترونيا ضمن استراتيجيته لتطوير وتحسين رحلة العميل وتمكينه من جميع برامج ومنتجات الصندوق عن بعد، عبر أتمتة كامل رحلة العميل للحصول على قرض دون الحاجة للحضور إلى مقر الصندوق وبوقت قياسي بعد إطلاق خدمة الاعتماد الإلكتروني للقروض عبر منظومة رقمية ذات موثوقية عالية، وبالتعاون مع منصة أبشر الإلكترونية.

واعتمد الصندوق الصناعي، قرضًا لصالح شركة صناعات طبية، وذلك لمنحها قرضاً مالياً مُعجلاً لتمويل رأس المال العامل بغرض تمكينها من توفير المواد الخام اللازمة لتغطية زيادة الطلب على المنتجات الدوائية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى دعمها في توفير 600 ألف كمامة بشكل يومي ليتم ضخها في السوق لتعزيز القدرات المحلية وللتجاوب مع الطلب المتزايد.

ويعد القرض المعجل أحد منتجات تمويل رأس المال العامل، التي يقدمها الصندوق الصناعي لعملائه، حيث يهدف المنتج إلى المساهمة في تمويل المواد الخام لمصانع المستلزمات الطبية والأدوية، بمدة تمويل تصل إلى عامين، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على كامل مبلغ القرض مقدماً.

وكشف الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية في السعودية، إبراهيم المعجل، مؤخراً عن تبني مبادرة خط تسهيلات ائتمانية لدعم المصاريف التشغيلية لعملاء الصندوق المؤهلين من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أن تلك المبادرة تأتي في سياق تحفيز بيئة الاستثمارات الصناعية في المملكة، وتقوية مركزها المالي في ظل تبعات فيروس كورونا المستجد.

قال وزير الصناعة السعودي، بندر الخريف، إن إنتاج المملكة من الكمامات تضاعف 5 مرات خلال أزمة كورونا.

وأوضح الوزير أن إنتاج السعودية من الكمامات وصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.5 مليون كمامة يومياً، وذكر أن الحجم المستهدف من الإنتاج يصل إلى 10 ملايين كمامة يومياً، بحسب قناة العربية.

ويجري العمل في وزارة الصناعة السعودية على تعديل وتوسيع برنامج المبادرات لتحفيز القطاع الخاص، للتوسع في قطاعات إنتاجية مهمة برزت الحاجة على نطاق عالمي لها خلال فترة جائحة كورونا.

ومن بين القطاعات التي ستحصل على الاهتمام والتركيز في المرحلتين الحالية والمقبلة، قطاعات المصانع المتعلقة بالأغذية والأدوية التي استفادت من حزم الدعم، كما شهدت منتجات هذه المصانع طلباً متزايداً خلال فترة الجائحة على مستوى إقليمي وعالمي.

ومؤخرا، ولتحفيز القطاع الصناعي بالمملكة وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام الاستثمار التعديني الجديد، والذي يتضمن إنشاء صندوق التعدين لضمان وجود التمويل المستمر للقطاع، ودعم أنشطة برامج المسح الجيولوجي والاستكشاف.

ومن شأن النظام المساهمة في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة في قطاع التعدين تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

ومن المتوقع أن يرفع قطاع التعدين مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 240 مليار ريال، وأن يولد أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.

واصل المؤشر تراجعه كما اشرنا في تقريرنا الأخير ليغلق عند مستوى  5566 نقطة، في ظل استمرار الأداء السلبي على المؤشرات الفنية، حيث اطلق مؤشر ماكد إشارة بيع، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر عمليات جني أرباح قد تصل الى 5300 نقطة كمستوى أول ثم 4800 نقطة، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 5700 نقطة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم هو 5,502 نقطة وبين مستوى المقاومة هو 5,603 نقطة

 أنهى المؤشر تداولات امس الأربعاء في المنطقة الخضراء، حيث اغلق عند مستوى 9087 نقطة،ملامسا بذلك مستوى المقاومة الحالي عند 9100 نقطة، والذي نتوقع ان يساهم في دفع السهم لأسفل للوصول لمستوى الدعم 8700 نقطة كمستوى اول، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 9200 نقطة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم وهو 9,051 وبين مستوى المقاومة هو 9,184 نقطة