قال صندوق التنمية العقارية،  إنه سيعمل على شراء محافظ إقراض عقارية "إعادة التمويل" على غرار ما تقوم به الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري.

وأضاف الصندوق، أن هناك خطة مخصصة لشراء محافظ الإقراض من المؤسسات التمويلية وخصوصا من المصارف، حيث سيتم تنفيذها بعد أن ينتهي الصندوق من متطلبات المستفيدين الموجودين حاليا في قوائم الانتظار البالغ عددهم نحو 500 ألف مستحق، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وأوضح الصندوق أن عدد المواطنين الذين يرغبون في تحويل قروضهم العقارية إلى التمويل المدعوم وصل حتى الآن إلى نحو 15 ألف مستفيد.

وأشار الصندوق إلى أنه سيتحمل قيمة الفوائد 100% لمن يتقاضون رواتب 14 ألفا وأقل، في حين سيتحمل جزءا من الفوائد بحسب نسبة الدعم المقدمة لمن يتقاضون رواتب أكثر من 14 ألف ريال، التي تبدأ من 35%حتى 100%.

وأعلن صندوق التنمية العقارية، التفعيل الرسمي لخدمة "تحويل التمويل العقاري القائم إلى تمويل مدعوم" للمسجلين في قوائم الصندوق والحاصلين على تمويل عقاري "غير مدعوم" من جهات التمويل المشاركة في برنامج التمويل المدعوم.

قال عبدالكريم الغامدي، المدير التنفيذي لأنظمة الطاقة في شركة أرامكو عملاق النفط السعودي، إن"أرامكو" تضطلع بدور كبير في تنويع مزيج الطاقة في المملكة لرفع مستويات كفاءة الطاقة واستدامتها.

وأضاف أن أرامكو بدأت بالفعل منذ فترة، في تجربة ودراسة استغلال تقنيات توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية وغيرها في مناطق مختلفة من المملكة، بحسب صحيفة اليوم.

وأشار إلى أن الشركة تواصل الاستثمار ودراسة الفرص المتاحة في مجال الطاقة المتجددة في قطاع المنافع لتنويع أعمالها والإسهام في تحقيق هدف المملكة لتوليد 9.5 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2023م.

ودشنت أرامكو العام الماضي، أول توربين لتوليد الطاقة من الرياح في المملكة، كمشروع تجريبي بأحد مرافقها في طريف، بطاقة كهربائية قدرها 2.75 ميجاواط تكفي لإمداد 250 منزلا بالكهرباء عوضًا عن استهلاك ما يعادل 19 ألف برميل نفطي سنويًا لتوليد الكمية ذاتها من الكهرباء.

وقالت أرامكو السعودية في يوليو الماضي إن المرحلة الأولى من مدينة الطاقة الصناعية الجديدة في المملكة ستكتمل في 2021.

وفي الشهر ذاته قالت الحكومة السعودية إنها أقرت خطط أرامكو لإنشاء شركتين جديدتين لتطوير وتشغيل مدينة الطاقة الصناعية حيث تسعى المملكة لتوسيع القاعدة الصناعية بها.

ارتفع الدولار الأسترالي خلال تداولات الجلسة الأسيوية اليوم الأربعاء ليسجل أعلى مستوياته في أربعة أشهر وذلك على الرغم من تراجع بيانات ثقة المستهلكين في استراليا خلال الشهر الجاري.

مؤشر ثقة المستهلكين في استراليا عن شهر يناير / كانون الثاني أظهر ارتفاع بقيمة 1.8 % بعد أن كانت القراءة السابقة مرتفعة بنسبة 3.6 %.

وعلى الرغم من هذا التراجع في ثقة المستهلكين فقد استمر الدولار الأسترالي في التعافي والارتفاع على حساب ضعف الدولار الأمريكي الذي سجل أدنى مستوى جديد منذ ثلاثة سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية.

الدولار الأمريكي يستمر في فقدان مكاسبه بسبب التوقعات أن البنوك المركزية العالمية في طريقها إلى الوصول بسياستها النقدية إلى وضعها الطبيعي وانهاء عمليات التحفيز في وقت مبكر عن المخطط، وهو الأمر الذي أفقد الدولار قوته بعد ان كان البنك الفدرالي منفرد بهذا.

يتداول زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حالياً عند المستوى 0.7982 بعد أن سجل اعلى مستوى عند 0.7998 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 0.7958 وسجل أدنى مستوى عند 0.7953

كشفت الهيئة العامة للاستثمار السعودية عن منح 10 تراخيص جديدة لمنشآت أجنبية، بإجمالي تمويل بلغ أكثر من 66.5 مليون ريال، وذلك خلال  الأسبوع الماضي.

وأوضح إبراهيم السويل، وكيل المحافظ لخدمات واستشارات المستثمرين، أن الرخص العشر التي منحت الأسبوع الماضي تنوعت بين تراخيص خدمات، وتجارية، وصناعية، بواقع 7 تراخيص للخدمات، و2 صناعيتين، وواحدة تجارية، بحسب صحيفة اليوم.

وأضاف السويلأن أن التراخيص  الممنوحة شملت منشآت أجنبية استثمارية مشتركة مع المملكة، وأخرى لشركات أجنبية خالصة.

وأشار إلى أن المنشآت الأجنبية التي أخذت التراخيص هي من دول "أمريكا، وسويسرا، والأردن، وتركيا، وإيرلندا، والإمارات، ولبنان، ولوكسمبورج".

يذكر أن الهيئة العامة للاستثمار تسعى لاستقطاب وتمكين الاستثمارات النوعية في القطاعات الواعدة، وتحفيز الشركات العالمية الرائدة لضخ المزيد من الاستثمارات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث تم خلال منتدى الأعمال السعودي الياباني الذي حمل شعار الرؤية السعودية اليابانية 2030 تسليم ثلاث رخص استثمارية لعدة شركات يابانية.