أعلنت شركة دراية المالية عن توزيع أرباح نقدية على مالكي وحدات صندوق دراية ريت عن فترة الاستحقاق من 1 يوليو 2018 وحتى 30 سبتمبر الجاري، (مدة 92 يوم فقط)، بنحو  19.406 مليون ريال سعودي.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، بأن التوزيعات النقدية ستكون على أساس 107.507 مليون وحدة قائمة، بواقع 0.181 ريال لكل وحدة وبنسبة إلى سعر الطرح الأولي للوحدة يبلغ 1.81%.

وحسب البيان، ستكون أحقية التوزيعات لمالكي الوحدات حسب سجل مالكي الوحدات بنهاية التداول بيوم الأحد الموافق 30 سبتمبر الجاري، على أن يتم دفع التوزيعات خلال 30 يوماً من تاريخ الاستحقاق.

وكان الصندوق قد قام بتوزيع أرباح عن فترة الاستحقاق من الأول من إبريل 2018 وحتى 30 يونيو 2018 "مدة 91 يوما فقط"، بإجمالي 19.406 مليون ريال، بواقع 0.181 ريال لكل وحدة ونسبتها إلى سعر الطرح الأولي للوحدة نحو 1.81%.

كذلك قام الصندوق بتوزيع أرباح نقدية على مالكي الوحدات عن فترة الاستحقاق الممتدة عن فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2018، بقيمة 11 مليون ريال سعودي، بحصة للوحدة تبلغ 10.23 هللة لكل وحدة، ونسبتها 1.02% إلى سعر الطرح الأولي للوحدة.

وجدير بالذكر أن الصندوق حقق صافي ربح بلغ 21.6 مليون ريال عن الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده من الأعلى له منذ الخامس من أيلول/سبتمبر الجاري أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.12% إلى مستويات 111.50 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 111.63 بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 111.46، بينما حقق الزوج الأعلى له في أسبوع عند 111.63.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني كشف بنك اليابان عن إحصائية قطاع الأعمال التصنيعي للربع الثالث والتي أظهرت ارتفاعاً إلى ما قيمته 6.5 مقابل تراجع ما قيمته 3.2 في الربع الثاني الماضي، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع بما قيمته 8.0، وجاء ذلك عقب ساعات من أعرب وزير الاقتصاد الياباني موتيجي أنه يجرى حالياً التفاوض مع الولايات المتحدة على تحديد موعد البدء في المفاوضات التجارية بينها، موضحاً أن بلاده والولايات المتحدة لديهم رؤى مختلفة حيال القضايا التجارية، ومضيفاً نسعى للتوصل لأفضل الحلول الممكنة في تلك المفاوضات.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم والتي قد تعكس نمو 0.2% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في تموز/يوليو، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1%. وصولاً لحديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في غداء نادي ديترويت الاقتصادي.

كما تتطلع الأسواق أيضا في وقت لاحق اليوم للكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي، مع العلم أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية سينعقد في 25-26 من هذا الشهر.

انخفضت اللايتكوين بقرابة الثلاثة بالمائة أو بأكثر من 1$ اليوم الأربعاء لنشهد الأدنى لها منذ 14 من آب/أغسطس الماضي حينما حققت الأدنى لها منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي 2017 وسط عمليات البيع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية والتي تدخل في شهرها الخامس على التوالي موضحة أطول مسيرات خسائر شهرية في قرابة أربعة أعوام.

وفي تمام الساعة 05:45 صياحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 2.80% إلى مستويات 50.602$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 51.992$ بعد أن حققت الأدنى لها في قرابة شهر عند 49.607$، بينما حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 52.062$.

هذا وقد تابعنا يوم السبت الماضي إصدار تحديث آخر لجوهر اللايتكوين 0.16.2، ويعد متوفر الآن للجمهور بعد أشهر من التطوير والاختبار، ويعد ذلك إصدار تدريجي طفيف ويتميز بميزات جديدة وإصلاحات للأخطاء وتحسينات في الأداء  بالإضافة إلى ترجمات محدثة، الأمر الذي ساهم في ارتفاع العملة الرقمية اللايتكوين يوم الأحد الماضي ضمن عمليات تصحيحية محدودة في نهاية الأسبوع الماضي قبل استأنفها لمسيرات الخسائر.

ويذكر أن اللايتكوين تراجعت بأكثر من العشرة بالمائة هي والعديد من الأصول الرقمية الأخرى يوم الأربعاء الماضي في أعقاب التقرير التي تطرقت لكون المجموعة المالية جولدمان ساكس أوقفت خططتها لفتح مكتب تداول مؤقت، وأرجاء المجموعة المالية لكون اللوائح غير المؤكدة تعد السبب الرئيسي لقرارها والإفادة بأنها لا تزال ترغب في المضي قدماً في تقديم خدمات الاحتفاظ بمنتجات العملات الرقمية المشفرة للعملاء المؤسسية لديها.

بخلاف ذلك، فقد نوه مؤسس شركة لايتكوين تشارلي لي في مطلع الأسبوع الماضي خلال مقابلته مع سي-أن-بي-سي "أرغب في رؤية المزيد (من التحدث عن) شبكة التنوير وشبكات جانبية، وطرق مساعدة البتكوين واللايتكوين على القياس، أعتقد أنه في ظل انخفاض الأسعار، يكون الوقت المناسب حقاً للناس من أجل .. جعل الأمور تحدث. هذا ما رأيته في الأسواق الهابطة القليلة الماضية حقاً".

وجاء ذلك الرد من قبل لي حينما سوئل ماذا يريد من المشاركين في مؤتمر سان فرانسيسكو لايتكيون الذي سوف تنطلق فعلياته عقب عدة أسابيع قليلة من الآن، ويأمل الكثير من المنخرطين في أسواق الأصول الرقمية أن يعزز تطوير هذه التقنيات أداء أسعار البتكوين واللايتكوين على المدى الطويل، نظراً لكون هذان الأمران يكملان بعضهم البعض، وأن يكون ذلك المؤتمر الشرارة للسوق الصعودي المقبل.

ونود الإشارة لكون اللايتكوين تم طرحها للتداول في النصف الأول من 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من 2015، قبل أن تشهد ذروة زخم تحقيق المكاسب في الشهر الأخير من 2017 عقب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك قبل أن تحقق الأعلى لها على الإطلاق عند 370.78$ في 19 من كانون الأول/ديسمبر، وارتدادها عقب ذلك لما دون حاجز 100$ في 12 من حزيران/يونيو وتحققها للأدنى لها منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر عند 49.144$ في منتصف الشهر الماضي.